.
.
.
.
خالد اول ماشافنى بصلى وضحك وقال مش معقوله مدام سميه قدامى فى بيتى المتواضع حطيت انا ايدى على بقى وقلبى دق بسرعه رهيبه وقلتله وانا الخوف سيطر عليه معلش هو انت تعرفنى
فقلى هو فى حد مايعرفش مراته إلى مجوزها على سنة الله ورسوله ياشيخه عيب عليكى
قلتله وانا خلاص كنت قربت اعيط مرات مين حضرتك قلى مراتى انا سمسمه حبيبة قلبى
اخويا بصلى وقلى كنتى بتكدبى عليه صرخت وقلتله لا والله ماكنت بكدب والله مااعرفه انا مش فاهمه حاجه ماتصدقوش ده كداب او مجنون اكيد فى حاجه غلط
وشويه واخويا قرب من خالد وقاله لو سمحت فهمنى كده بالراحه انت تعرف اختى ومجوزها فعلا
.
.
فخالد قاله اه اومال بناءا عليه انا رفعت قضيه وطالبها فى بيت الطاعه بهزر معاكو يعنى
اخويا مسك ايدى وقربنى من وشه وهو بيقله طاب بصلها كده كويس انت متاكد هى دى سميه مراتك إلى بتتكلم عنهاخالد قله ايوه دى سميه عبد السلام محمد مراتى إلى مكتوبه فى قسيمة الجواز هى بعينها إلى واقفه قدامى دلوقتى
اخويا قله ماشى فهمنى بقى اجوزتها امتى وتعرفها منين وفين قسيمة الجواز د
فقله اجوزتها من حوالى اسبوعين واعرفها عن طريق وحده صحبتها اسمها امل وقسيمة الجواز ثوانى واجبهالك خالد دخل جوه يجيب قسيمة الجواز وانا واقفه مش على بعضى متوتره وعماله اكل فى ضوافر ايدى واخويا بيبيصلى ويقلى أهدى شويه لحد مانشوف القسيمه الى بيقول عليها اكيد فى حاجه هتطلع غلط
واول ماخالد اجه واخويا مسكت القسيمه فى أيده كان قلبى قرب يقف اخويا مشى ناحيتى ورفع القسيمه قدام عنيه وقلى هى دى امضتك بصيت انا واتصدمت وقلته بصوت كله خوف ايوه بس انا مامضتش على اى قسيمه ولا اتجوزته ولا اعرفه اول مره في حياتى اشوفه النهارده فاخويا قالى طاب ازاى دى قسيمه سليمه ومش مزوره صورتك عليه وامضتك كمان طاب بصى كويس دى بصمتك قلتله مااعرفش بس الامضى امضتى لكن البصمه مااعرفش انا مش خبيرة بصمات فلقيت
.
.
اخويا بيقله حضرتك ازاى اجوزتها وهى بتقول اول مره فى حياتها تشوفك
فقله كدابه اجوزتها برضاها وبموافقتها والقسيمه سليمه والامضى سليم والبصمه بصمت أيدها ولو مش مصدق اعرض القسيمه على طبيب شريعى وهو يحدد امضتها وبصمتها ولا انا بكدب عليك
.
.
اخويا كان واقف يفكر ومش عارف يقول اى ولا يعمل اى يصدقنى انا الى برفضو صلتى بيه وانى مااتجوزتوش ولا عمرى فى حياتى شفته ولا يصدق القسيمه الى شافها وكلامه أنه بيقول انى كدابه اخويا وقف محتار مش عارف يتصرف وانا واقفه جنبه كانى فى حلم او فى كابوس مش فاهمه منه اى حاجه عقلى حسيت أنه اتشل عن التفكير مش عارفه اى الى بيحصل حواليه ومش قادره ادافع عن نفسى ومش عارفه اتكلم كلمتين على بعض المفاجاءه كانت شديده عليه وخلتنى واقفه زى مااكون تايهه
وشويه وخالد مشى ناحيتى وميل عليه وباسلوب كله تريقه
.
.
قلى طاب يامدام سميه انا كنت عاملك هتيجى بكره مش النهارده معلش مقدرتش انضف البيت نضفيه انتى بقى ابقى نضفى براحتك ده خلاص هيبقى بيتك من النهارده
.
.
بصتله انا بقرف من فوق لتحت وبلهجه حاده قلتله بيت مين وانضف اى انتى اكيد مجنون هو انت مين اصلا إلى بتقلى نضفى وبتتامر عليه تعرفنى منين انت واى مدام سميه دى انا انسه سميه أو استاذه سميه غصبن عنك والزم حدودك معايا لعرفك مقامك
فلقيته ميل عليه تانى وبيهددنى وهو بيقلى منخيرك دى هكسرها هذلك وهخليكى خدامه عندى من غير فلوس انتى مراتى غصبن عنك وغصبن عن الكل سواء برضاكى أو غصبن عنك
.
اخويا اول ما سمع كلام خالد ده مسك فى خناقه وكان عايز يضربه وهو بيقله هو فى اى بالظبط تذل مين وتكسر مين اصحى وفوق كده ده انا ادفنك فى مكانك لو عينك اتقامت فى اختى
فضحك خالد وقله اختك دى تبقى مراتى ومعايا حكم محكمه أنها تيجى تعيش معايا هنا ولو مانفذتوش هتدخل السجن وساعتها السجن بقى هو إلى يذلها وراح ماسك ايد اخويا من عليه ومنزلها بغضب وقله اطلع بره وسبلى مراتى امشيها على مزاجى اعلمها الادب إلى ماقدرتش تعلمهولها انتو
اخويا اتهور فى اللحظه دى. ومسك خالد ضربه جامد قوى بس الغريبه أن خالد ماكنش بيقاوم اخويا وكان مستسلم لضربه وكأنه كان عايز اخويا يضربه بكل قوه لحاجه عرفتها بعدين خالد اول ما شاف دمه على الارض صرخ ولم الناس علينا وطلب منهم يمسكو اخويا ومايسبوه وبعدها هو طلع يجرى وقدم بلاغ وهو بيطلب إثبات حاله وتحويله إلى المستشفى إلى كتبتله على علاج اكتر من واحد وعشرين يوم وبالتالى تم القبض على اخويا وتحويله إلى الجنايات وهناك خالد اتهمه بأنه كان عايز يقتله وبسرعه بقيت قضيه ومحدش فاهم حاجه فى اى حاجه وانا واقفه اتفرج بس ومش عارفه اعمل حاجه ولاول مره احس انى وحيده محدش جنبى انا الى الكل كان ديما معايا ويتمنولى الرضا ارضى اجه اليوم إلى شفت نفسى وحيده ومحدش جنبى ولا معايا
ابويا نايم فى البيت مش قادر يتكلم مع حد ومحدش راضى يجبله اى سيره عن قضية اخويا
امى غضبانه عليه وبتقلى خربتى البيت بدلعك المايع ده
اخواتى الاولاد مقطعنى ومحدش فيهم راضى يكلمنى
اخويا مرمى فى السجن ومستقبله بيضيع والمحامى بيقول موقفه صعب لازم خالد يتصالح معاه ويتنازل عن القضيه والا هيتحبس
خالد بيقلى هجيبك راكعه تحت رجليه والادب الى مااتعلمتهوش من ابوكى وامك انا هعلمهولك
وظلمك للناس واتهامك ليهم بالباطل هدوقهولك
وخراب البيوت هدفعك تمنه غالى قوى عشان انتى تستاهلى كده
كل ده بيحصل حواليه وانا مش فاهمه هو ليه كل ده بيحصل معايا عملت اى انا عشان يتعمل فيه كل ده
ولقيت نفسي مره تانى بروح لخالد واترجاه أنه يرحم اخويا ويتصالح معاه مستقبله بيضيع وأنه يقول الحقيقه كلها لابويا وامى الى مقاطعنى واخواتى كمان الى مكسوفين منى قدام الناس وانى مستعده اعمل اى حاجه ترضيه
فلقيته بيقلى إلى يرضينى انك تيجى تعيشى معايا هنا تخدمينى وتخدمى امى وابويا والى اقلك عليه تنفذيه من غير اى كلام
قلتله بس انت متاكد انى مااجوزتكش قلى مايهمش انا اصل مايشرفنيش اجوز وحده زيك انا بس عايزك خدامه عندنا والكل يعرف كده
بكيت انا واترجينه هيستفاد اى لما يعمل فيه كل ده عملت انا فيه اى عشان ينتقم منى الانتقام ده … يتبع
الجزاء الرابع من هنا .
.