.
.
.
.
ولقيته بيقلى ده الكلام الى عندى ولو مش عاجبك خلاص حلال عليكى السجن بقى وبدل مااخوكى وحده يبقى رد سجون تبقو انتو الاتنين تونسو بعض
قلتله هطعن بالتزوير فى قسيمة الجواز دى وساعتها انا الى هدخلك السن واخويا هيطلع براءه
.
.
لقيته بيضحك بسخريه قوى ويقلى اشتكى ومش هتوصلى لحاجه لأن القسيمه سليمه والامضى سليمه والبصمه كمان سليمه يعنى انتى شرعا وقانونا مراتى انا مش مزور حاجه انا مش عبيط للدرجه دى انا واثق فى كل كلمه بقولها انا كل ورقى سليم
كنت واقفه انا اعيط واضرب نفسى واقول عملت اى عشان يحصل فيه كل ده ماعملتش حاجه
.
.
.
ولقيت خالد فاجاءه خرج ودخل وهو بيقلى لسه هاتعملى استلمى فرفعت وشى ابص عليه فلقيته
.
.
ولقيت خالد فاجاءه خرج ودخل وهو بيقلى لسه هاتعملى استلمى فرفعت وشى ابص عليه فلقيته شايل عيله صغيره على ايده وماسك فى أيده التانيه ولد وبنت سنهم قريب من بعض وقرب ناحيتى وقلى خدى شيلى استلمى مهمتك اكليهم وشربيهم ولبسيهم وخدى بالك منهم كويس قوى خدى بالك منهم لحد ربنا مايرجع امهم بالسلامه تنور بيتها
.
.
.
.
.
بصتله انا وانا مش فاهمه منه حاجه فقلى ماتبصليش كده خدى شيلى دول قدرك وانا بقى مش هخليكى تهربى منهم
اخدت البنت شلتها وكانت بتاكل فى أيدها ووقفو العيلين التانيين جنبى لا أنا ولا هما كنا فاهمين حاجه
.
وشويه وخالد صرخ فيه وقلى قومى غيريلهم هدومهم واكليهم ونيميهم وبعدين نضفى البيت كله ولا ابعت اجبلك خدامه تخدمك وانتى قاعده
كنت عايزه اصرخ فيه واقله مش هعمل كده انا عمرى فى حياتى ماعملت حاجه لاى حد اى الى يخلينى اعمل دلوقتى لعيال مااعرفهاش لكن منظر العيال خلاهم صعبو عليه ومااعرفش ليه حنية عليهم وسكت وقلت خلاص استحمل اليومين دول بالطول والعرض لحد اخويا مايطلع من سجنه واخلص من خالد ده العمر كله واستسلمت للوضع إلى بقيت فيه
كنت شايله البنت وانا مش عارفه اعمل معاها اى هى ولا اخواتها
انا رغم انى انسه كبيره الى فى سنى اتجوزو ومعاهم بدل العيل اتنين وتلاته لكن عمرى مااتحطيت فى الموقف ده انا كنت بنت على تلات اولاد يعنى الدلع كله مااعرفش حتى ادخل المطبخ كل حاجتى كنت اصح من نومى الاقيها جاهزه من اول هدومى لحد اكلى وشربى وطلباتى وكانى عيله مش عارفه اعتمد على نفسى فى اى حاجه كنت بدلع على الكل والكل كان راضى بدلعى لكن دلوقتى مفيش دلع فى عقاب وكان الايام الى عشتها مرتاحه هتخلص منى اليومين الجايين مع خالد وولاده
.
إلى فعلا أصبحت ليهم ام بديله اغيرلهم هدومهم واكلهم واشربهم وانيمهم لكن البنت الصغيره ماكنتش عارفه اعمل معاها حاجه كانت صغيره قوى وكنت بحسها ديما محتاجه لحضن امها إلى حاولت على قد مااقدر اعوضها عن غيابها وكنت ديما بطلب المساعده من خالد الى كل مايسمعنى اقول كده يقلى خليكى حنينه عليها حسسيها بحنانك وهى تحبك وتنام معاكى وتسمع كلامك البنت محتاج حنان امها إلى اتحرمت منها والبركه فيكى
وكل ما اقله ليه هو أنا عملت فى امها حاجه هو انا اعرفها اصلا
يقلى عملك اسود ومنيل ماكنتيش تعرفيها واذتيها اومال لو كنتى تعرفيها شخصيا كنتى عملتى فيها اى
وكل شويه كان بيهددنى ويخوفنى ويقلى هدفعك التمن غالى عشان تحرمى تعملى اى حاجه زى كده تانى مع اى حد سواء تعرفيه أو ماتعرفهوش
كان كلامه ديما ليه لؤم واتهام انى انا السبب بس فى اى مقدرتش اعرف بيتهمنى ديما إن دمرت حياة ناس بدلعى واستهتراى بس مين الناس دول ولا انا عملت اى دماغى كانت واقفه عن التفكير كنت ناسيه حتى امبارح أكلة اى كل إلى حصلى من يوم ماشفت خالد وقلى انى اجوزتك خلى دماغى مشلوله فى تفكيرى حتى مش قادره افتكر امتى مضيت أو بصمت على ورقة الجواز إلى بيقول عليها
.
قعدت ايام كتيره احاول افتكر عملت اى بالضبط ماعرفتش فوجودى فى بيت خالد ومع ولاده وجوازى منه إلى مااعرفش حصل ازاى خلانى كنت قربت اتجنن وانا بحاول افتكر اى حاجه توصلنى لكن فشلت
وعشت فى بيت خالد ومع ولاده حوالى اسبوع وكل مااقله روح أتنازل عن المحضر الى مقدمه فى اخويا
يقلى بكره بكره
اقله اناعملت الى قلتلى عليه وعشت معاك خدامه انت وولادك عايز اى منى تانى
.
يقلى عايز ازلك وادوقك الظلم عشان تحرمى تظلمى حد
وانا اصرخ واقله طاب فهمنى انت بتعمل معايا ليه كده قلىظلمت مين وغلطت مع مين وانا اصلحه على طول يقلى اسالى نفسك عملتى اى
اقله مش.فاك
يضحك ويقلى ياسلام تظلمى ناس وتتهميهم ظلم وتخربى بيوتهم وتقولى بكل بساطه مش فاكره انا بقى هفكرك وحده وحده على مهلك انا مش مستعجل هخليكى تفتكرى لما تعيشى فى البيت عندى خدامه وتكفرى عن ذنبك الى عملت
وبعد فين وفين خالد راح أتنازل عن المحضر واخويا خرج ورجع البيت بس انا مازلت عايشه فى بيته ومع ولاده خدامه ومن غير اجره وكل مااقله سيبنى ارجع البيت وتعالا قول الحقيقه لابويا وامى واخواتى بقى انا تعبت يقلى هو انتى لسه تعبتى التعب جاى جاى ماتستعجليش عشت ايام سوده فى بيته كان بيصحينى الساعه سبعه اقلع والبس وااكل واشرب الواد والبنت الكبار وبعدها ياخدهم هو يوديهم الحضانه وادخل اغسل هدومهم واروق اوضتهم واطلع اروق اوضة خالد واغسل هدومه وقبل ماادخل المطبخ البنت الصغيره تكون صحية اغيرلها وااكلها واشيلها على أيدى ادخل بيها المطبخ اعمل الغداء بعد الظهر خالد يرجع بالعيال ادخل اغيرلهم وااكلهم وانيمهم وبعد كده أخرج احضر الغداء لخالد واخد هدومه اغسلها واروق المكان كله وادخل المطبخ انضفه وأحضر الرضعه للبنت الصغيره الى كانت ديما تنام بعد الظهر فى حضن خالد وتنامى فى حضنى انا بالليل بس رغم التعب الى كنت بتعبه الا انى حسيت انى بقيت وحده تانى اتغيرت واتحملت المسؤوليه وبطلت اطلب من خالد أنه يرجعنى بيتنا لكنى بدأت اتعود على حياتى الجديده كنت ديما بقارن حياتى فى الاول وحياتى دلوقت
فى الاول كنت اصحى على صوت امى وهى بتقلى سميه قومى الفطار جا
لكن دلوقتى بصحى على صوت البنت الصغيره وهى مش عارفه تنطق وتقلى ماما وتلعب فى و
كنت فى الاول بقعد اكل وأقوم حتى مااكلف نفسى اشيل باقى الا
لكن دلوقتى بحضر الاكل بنفسى وبشيله وبنضف مكانه كم
فى الاول امى كانت تحطلى هدومى مطبقه فى دولابى وتروقلى اوضتى وتدينى الفلوس إلى كنت بطلبه
لكن دلوقتى انا الى بغسل واطبق وادى المصروف كم
فى الاول كنت عايشه مدلعه ومستهتره ومش شايله هم لبك
لكن دلوقتى شايله هم بكره وبعدو وبعدو مع العيال دى فى الاول كنت بخرج وادخل براحتى ومحدش يسالنى رايحه فين ولا جايه مني
لكن دلوقتى مااقدرش اخطى بره خطوه وحده لان بقى فى تلات عيال فى رقبتى ملزمين م
عشت فى بيت خالد انى اعمل كل ده فى الاول كان بالغصبنىن .رهانا انكلشىهز. ى .يه . رهلكن دلوقتى بقى بالرضى بعمل كل حاجه برضايا وماادهش فرصه أنه يتآمر عليه ويقلى اعملى كذا واعملى كذا كنت بعمل من نفسى وكانى فعلا متزوجه خالد وولاده دول ولادى انا وانى امهم الحقيقيه لحد فى يوم ماخالد جه وطلب مني