ولاكن قبل ان تذهب اضائت كل الانوار وكان افضل احتفال واجمل عيد مولد لها في حياتها ولم تصدق عيناها وكانت تشعر وكأنها في حلم وكانت الابتسامة ستمزق وجهها بعد البكاء والحزن الشديد لانها ستفارق حبيبها وسامحها وليد وقال لها :
الي اين انتي ذاهبه وتاركه منزلك لا امرأة تترك بيت زوجها ولا ام تترك ابنها وتذهب فانتي فعلا اعطيتني كل شئ حلو وشعرت بانني ابنك وحبيبك وزوجك ..انا احبك ولن اسمح لك بالذهاب سامحتك لانك اثبتي لي انك تحبيني حقا و ان ليس جميع الفتيات الذين وقعوا ضحية بسبب تهور الشباب الفاسد والرجال الش،هوانين
كانوا لهم ذنب في ما حدث لهم ولا ننظر لامثالك بشكل سئ بسبب خطأ غيرك بل من العدل ان نحاسب الشباب الذين يرتكبون هذه الجـ.ـرائم الشنيعه ليرضوا شـ.ـهواتهم يجب ان يحاسبهم القانون والدولة ولا يضعون اللوم علي الفتاة لانها مخلوق جميل وهي تبقي طفلة حتي عندما تشيب ستعيشين معي
.
ولن اتركك ابدا يا طفلتي ادخلي الي احضاني ولا تخرجي ابدا من عش ابيكي ،،عيد مولد سعيد عزيزتي
واحتفل وليد وزوجته بعيد مولدها واكلو الجاتوه وذهبو الي غرفتهم وانطفئت الانوار وانغلقت الابواب وانتهت القصه
اقرا أيضاً….. . قصة ( صُراخٌ مكتوم ) الجزء الأول
.
.
.
.