.
.
.
.
نيره اشرف طالبة جامعة المنصورة لم تكن الضحية الأولى لعاشق مهووس بحبيبته، حيث شهدت قرية منشية رضوان بمحافظة الشرقية جريمة جماعية نفذها شاب خذلته أسرة حبيبته التي رفضت طلبه بالزواج منها، محمود صاحب العشرين عاما مالك محل ملابس بحكم عمله اعتاد رؤية الفتاة الجميلة ابنة قريته رحاب البالغة من العمر 19 عاما ولحالته المادية الميسورة قرر “دخول البيت من بابه” والتقدم لخطبتها من أسرتها ولكنه مع أول مرة طلب الزواج منها اصطدم برفض الأم والأشقاء فخرج من المنزل يجر أذيال الخيبة محاولا استيعاب أن الفتاة التي تعلق قلبه بها لن تكون من مرت فترة يحاول فيها محمود إيجاد حل لما اعتبره نهاية حياته وعزم على تكرار طلبه والتقدم لخطبة الفتاة مرة أخرى علهم يستجيبون لطلبه عندما يلمسون حبه لها ورغبته في إكمال حياته معها لكن للمرة الثانية يكون الرفض نصيبه ليخرج محمود من المنزل غاضبا مقررا الانتقام منهم جميعا.
عاد إلى منزله سريعا وحمل سلاحا ناريا “بندقية خرطوش” وتوجه إلى منزل أسرة حبيبته وأمطرهم جميعا بوابل من الأعيرة النارية فسقطت والدتها و3 من أفراد الأسرة غارقين في دمائهم وخرج أحد الجيران مسرعا بسبب صوت الرصاص ليشاهد محمود حاملا سلاحا ويقف أعلى جثامين الضحايا متشفيا فيهم بسبب الدماء التي تنزف من أجسادهم
حاول الجار السيطرة على محمود قبل إسقاط ضحايا آخرين إلا أن العاشق المسلح هدد الجار بالابتعاد عنه ومع إصرار الأخير على الإمساك به كان من نصيبه عدة طلقات نارية استقرت في جسده فأردته قتيلا في الحال وفر محمود هاربا حاملا سلاح الجريمة.