#فتاة_التيك_توك ! #رابعا ?? ..
قمت بحظره، استرحت منه، فكرت فيما بعد ذلك الفيديو، مع الحذر الشديد، لم يطل حظري له سوى اقل من 10 دقائق، اتت سمر، ابي يريدك مع جوالك، انا ؟ نعم هل هناك غيرك ؟
.
.
.
.
هل هو غاضب!، .. نعم وبشدة .. لـحـظـــة لأخفي ما اريد اخفاؤه، امسكت الجوال لتنظيفه، ضُرِب الباب بقوة، دخل والغضب يملؤه، مسك يدي، فكرت للحظة أن ذلك الغبـ،ي قام بإرسال الفيديو له، هممت لأقول له لست انا ..
قال لي .. اياك والتقرب من سمر وتعليمها على ما يلهيها عن دراستها و موهبتها في الكتابة! .. فهمتِ ! .. ها، نعم نعم ..
سقط قلبي من الخوف، استعادت روحي، وبدأت افكر لما كل هذا القلق، لم افعل شيء، ولا يستطيعوا اثبات اني تلك الفتاة التي في الفيديو،
اصبحت افكر في ان اجذب سمر لمصلحتي لكي يخف
العقاب لو وجدنا كلانا في نفس الفخ، واصبحت اعلمها على الارباح التي نقتضيها منها، شيئا فشيئا حتى اصبحت نوعا ما مؤيدة لفكرتي لكنها خائفة وتقل لي بتردد لا لا كتابتي افضل،
كان اخي سفيان رجل حكيم جدا، وهو في مجال التربية والتعليم، ولديه من الثقل الفكري الكثير، كان يذهب صباحا للمدرسة وياتي بعد الظهر، يدخل غرفته ويعتزل بقراءة بعض الكتب والروايات وبعض الاحيان بتصحيح الاوراق للاختبارات لطلابه، عندما يراني في البيت يخزرني بنظرة ثاقبة كأنه يعلم ما افعل، وكنت ارتبك من نظراته تلك، لكنه لم يحدثني عن هذا الامر قط! ..
الفيديو التالي كان لابد ان يكن رقصا، ينقصني لإكماله
#فستان_ضيق!
وهذا لا يتوفر لدينا، كان عليّ أن افكر في كيفية جلب هذا الفستان، لم اجد حلا سوى ان ارسل لإبنة جارتي #سهام كانت سابقا تأتي الى البيت زيارة لي ولسمر ونجلس معا في غرفتنا الخاصة، وتفتح جوالها ونرى بعض المقاطع والصفحات المتداولة في الفيسبوك، حفظت اسم حسابها.
ذهبت لسمر كونها فتحت صفحة #فيسبوك خاص بالكتابة لتكتب ما يجول بخاطرها، راسلتها منها وأوهمتها ان الحساب لي، طلبت منها فستانها الاحمر القصير، استغربت كونها تعلم مدى التشدد الذي يطال قوانين بيتنا، فشرحت لها الامر، وطلبت حسابي التيك توك لتتابعني!
لم افكر في الامر كثيرا واعطيتها عن حسن نية، في بادئ الامر كان الامر طبيعيا لكن #الحسد ملأ عينها، الغيرة التي اشتعلت كوني افضل منها وحسابي مرتفعا عنها بالرغم هي كانت فاتحة حساباتها منذ فترة طويلة، هي #طالبة لدى اخي #سفيان، ابلغته بكل الامر وطلبت منه عدم ذكر اسمي،
.
.
قبل ان يصل سفيان وصلتني رسالة من المجهول السابق بحساب اخر يقول ..
” اعقلي وتنبهي، فالانثى الحقيقية من تثبت تربية ابيها ”
تجاهلت الامر كالعادة ولم اشك لحظة واحدة ان صاحب الرسالة ابنة جارتي سهام كون هذه الرسائل كانت
تصلني قبل ان تعلم اصلا،
رجع اخي سفيان من المدرسة، هو في غضبه حليم، لكن كنت اخاف من الحليم اذا غضب، دق باب غرفتي بكل احترام، جلس على سريري، مسك جوالي وقال :
