فساعتها في لمح البصر لقيتها وقفت تاني قدامي وراحت ضارباني بعنف بضهر ايدها لدرجة ان جسمي طار واتخبط في الجدار ومجرد ما وقعت لقيتها فوق راسي
فساعتها في لمح البصر لقيتها وقفت تاني قدامي وراحت ضارباني بعنف بضهر ايدها لدرجة ان جسمي طار واتخبط في الجدار ومجرد ما وقعت لقيتها فوق راسي
.
.
.
.
وبتسحبني توقفني من رقبتي وبنفس الصوت الأجش _انا مش هسيبها،، انا اللي حافظت عليها من يوم ما بلغت رشدها باستعاذه من ام ابوها،،،
فرديت بصوت مبحوح ومنهك_ودلوقتي حقك عليها خلص ومهمتك انتهت وبحق اي شرع تتبعه او تعويذه بتخدمها فحقك عليها انتهى من اليوم…
ساعتها لقيتها شالتني لفوق على كفوف ايديها لدرجة ان كان جسمي يكاد يلمس السقف وفجاة نفضتني في الارض وهو بيصرخ على لسانها_يبقى هتموت…
كنت حاسس وقتها ان ضلوعي وعضمي كلهم اتكسروا وبيئنوا وفي نزيف نازل من راسي وبدأت غشاوة تروح وتيجي على عيني لكن قلت بصوت متقطع=وانا موافق اموت،، لكن برضو هي دلوقتي مراتي وحبيبتي وحقي لوحدي وانا مابوكلش ليك اي حق من بعدي،،
وفي الآخره ليا حق هاخده منك ايا كانت شريعتك..
_ساعتها حسيت ان جسم أمل بيترج ويتنفض من الغيظ وهي بتقرب عليا وكنت حاسس اني المرة دي لو رفعتني ونفضتني نفضه كمان من دي هموت،، وبالفعل قربت مني وشالتني ورفعتني تاني لفوق،،
فقلت بآخر صوت فيا_ هتفضل برضو حقي وهيفضل مالكش حق وانا مستعد للموت في سبيل اثبات صدقي ..
ساعتها حسيت ان جسمها بيتنفض بعنف لدرجة اني حسيت ان الاوضه كلها بتترج وكأن في زلزال ووقعت عليها
وبعد كده وقعت للارض وهي وقعت جنبي وفضل جسمها يترج لغاية ماطلعت نقطة دم من مناخيرها وانا اغم عليا
فتحت عينيا في المستشفى على امل وهي بتبص لي بحنية،، وقالت لي_حمد الله على سلامتك….
بيقولوا اني دخلت في غيبوبه تلات ايام وكان تقريبا معظم جسمي متجبس،، لكن كان واضح ان اللي على أمل سابها خلاص..
ومن بعدها قررت ابطل شغل الافراح لان الكل كان عايز امل وانا مارضاش كده على مراتي وسرحت الفرقة ومن القرشين اللي كان فيهم الشغل ازدهر عملت المخزن اللي تحت البيت محل بقالة وعيشت منه بعد ما كنت
.
.
بشوف الموت.. تمت