وفعلا خدت امل وروحت له،، وبعد ما قرأ عليها او تمتم مش عارف،، بص لي انا وقال_مشكلتكم انكم بتدوروا علي الحل هنا…وشاور ناحية امل،، وكمل
كلامه وقال_انما الحل هنا..وشاور ناحية صدري.. انت بتحبها يابني،، الحب هو اكبر غريزة سوا في جن او انس،، بتفوق غريزة البقاء نفسها،،
.
.
.
.
اعقد عليها بالحلال،، ولو وقف في طريقك جن او انس،،
دافع عن حقك واتمسك بيه..
وقتها كلامه ماصدمنيش،، لان هو قال الحقيقة اللي كنت بحاول كتير انكرها او ارفضها او اهرب منها لاني عمري ما كنت بتاع حب لكن زي ما يكون كلامه جه ع الجرح زي
ما بيقولوا،، لا وكمان لما حسيت ان حبي هو جزء من علاجها حسيت ان الحب في قلبي اتضاعف 100 مرة…
و وقتها فعلا اخدتها وروحت ظبطت شقتي واشتريت اوضة نوم جديدة وظبطت فيها شوية ترميمات وخلال تلات ايام كنت عاقد عليها وهي كانت طايره من الفرحه على الرغم انها مابتتكلمش بس كان باين عليها..
وفي ليلة الدخلة بعد ما الفرقة احتفلت بجوازنا غير يسر طبعا اللي سابتنا من بعد ما عرفت اني هتجوز امل،،
دخلنا ليلتها اوضتنا ومجرد ما قربت من أمل وجيت اخدها في حضني بدأت أنوار الأوضة تترعش وحسيت بطنين في ودني،،
كانت ايديا على كتفها وبتلفت في الاوضه حواليا،، ومجرد ما رجعت بنظري لوشها لقيتها بتبتسم لي نفس الابتسامة اللي كلها غيظ وحقد ،، والشر بينط من عينيها وساعتها مسكتني من رقبتي بايدها اليمين وقالت بصوت أجش غليظ
انت عايز ايه؟؟ عايز أمل؟؟ مش هتنولها،، أمل دي بتااااااااعتي..
ماكنتش مستغرب انها نطقت وساعتها كنت بكح وبشهق
لما قلت بصوت مخنوق_ ب أي حق بتاعتك؟؟
فعينها لمعت اكتر وقال على لسانها=بحقي انا …
ساعتها كنت بتخنق فعلا ومش لاقط نفسي فصرخت_أمل،، انا بحبك،، انتي اكيد سامعاني..
ساعتها حسيت ان لمعة الغيظ في عينيها انطفت شوية وقبضة ايديها خفت من على رقبتي فلقطت نفسي،،
لكن مافيش ثواني حسيت انها رجعت اشرس من الاول وكانت بتعصر رقبتي وانا مش قادر اتنفس،،
فقلت له بصوت خارج متحشرج_موتني،، انا موافق،،
لكن روحي هتفضل عليك لعنة،، أمل حقي انا بحق الشرع
و بحق تآلف قلوبنا وارواحنا…
ساعتها حسيت ان جسمها بيتنفض وسابت رقبتي ولقيت امل ماشيه بتبعد عني وهي عاطياني ضهرها،، بس كانت ماشية غير مشيتها وكان النور لسه بيرعش ..
فقلت_ماتفكرش انك هتسيبني وخلاص وتفضل مشاركني فيها،، امل من حقي لوحدي .. فساعتها في لمح البصر….
.
.