سمعت الفتاة أصوات زغاريد، فخرجت مسرعة لتعرف مصدر الصوت. فإذا بها من منزل حبيبها المقيم بجوارها. لم تصدق، فدخلت منزله.
وجدت كثيراً من الناس، فاحتارت وسألت عن سبب الزغاريد. فأخبروها أنه قد تمت خطبة ابنهم، الذي هو حبيبها.
ذهبت إليه مسرعة، غير مصدقة لما سمعت، وسألته عن حقيقة ما سمعته! فأخبرها بجفاء أنه ارتبط بفتاة أخرى، وأنه لن يرتبط بفتاة بقي حبيبها لمدة سنتين، وقال لها كثيراً من الكلام الجارح.
بقيت الفتاة لا تصدق ما حصل. واعتقدت أن أهله ضغطوا عليه وزوجوه من غيرها. أصبحت تتصل به وتوقفه في كل مكان لتعرف لماذا سيتزوج بأخرى. ومرت الأشهر وهي على نفس الحالة، ومرضت مرضاً شديداً.
حان موعد زفافه، فجاءت وطلبت مقابلته، لكنه رفض. وبعد عدة محاولات قابلها فبدأت تبكي وتسأله في حيرة عن سبب تركها. لكنه قال لها بكل برودة: لن أتزوجك! انت كنت حبيبتي، وأنا لا أتزوج فتاة أعرفها. أريد فتاة لم يلمسها رجل، ولا تخرج من بيت أبيها. أما أنت فلن يتزوجك أحد!
انهارت الفتاة، لكنها قالت له: سيكون يوم زواجي هو يوم طلاقك بإذن الله. ثم خرجت مكسورة القلب.
بعد أن مرت سنة على زفافه، فوجئ بخبر أن حبيبته سوف تتزوج اليوم. صعق للخبر وذهب مسرعاً ليراها. فوجدها مع زوجها وهي سعيدة جداً. فتقدم ليخبرها أنه لن يطلق زوجته وأنه مرت سنة كاملة معها بدون مشاكل.
.
.
لكنه عندما كان في طريق عودته، سمع مجموعة من الشباب من أصدقاء العريس يتحدثون عن مغامرات العريس مع فتاة، كانت حبيبته لمدة 6 سنوات. وكان الغريب أنه سمع اسماً يعرفه جيداً. فالتفت إليهم وسألهم أن يعيدوا الاسم فأخبروه به.
كانت المفاجأة أن الاسم كان اسم زوجته، فصدم لما سمع. حكوا له كل مغامرات زوجته مع حبيبها (العريس). ويومها طلق زوجته
.
.
.
.
.
.