جوزي و أهلي ما كانوش مصدقين اللي بيحصل و كانوا فاكرين إن دي لحظة شيطان و هتروح لحالها .
بس أنا أصريت و قلبي كان بيتقطع .
الغريبة بقي إني وصلني إن سلفي كان بيعقل جوزي و يقوله حافظ علي بيتك علشان في
بينكم طفل و كان بيوسط ناس علشان أرجع عن اللي في دماغي علشان يبان قدام الناس الراجل التقي النقي اللي مافيش زيه .
بس كل ده ما كفاش سلفي ما حبش إني أطلق من غير فضيحة .
و بعد كام يوم لاقيت جوزي جاي بيت والدي و عينيه مليانة شر والدي قابله قاله خير يا ابني ؟
جوزي قاله : أنا عاوز إبني وبنتك اللي سيريتها علي كل لسان ما تلزمنيش .
والدي قاله : إحترم نفسك أنا بنتي أشرف من الشرف .
جوزي قاله : شرف وراح مطلع التسجيلات مسمعها لوالدي .
والدي دخل عليا الأوضة ضربني و أخد إبني مني و أنا بعيط و أصوت و ماسكة في إبني
عماله أتحايل عليه يبسيبهولي قالي أنتي حطيتي راسنا في الطين و الولد أبوه أولي بيه .
سلفي ربنا ينتقم منه بعت التسجيلات لكل البلد و علشان يبين أنه مالوش علاقة بالموضوع ما رضيش
يقول لجوزي لأن كده كده جوزي كان هيعرف من برة .
.
جوزي طلقني و أخد مني إبني أبويا جاتله جلطة و إخواتي قعدوا فترة مايخرجوش من البيت علشان فضيحة أختهم .
اما أنا بقي فعايشة ميتة بفضيحتي اللي ملازماني حتي باب البيت ما بقيتش أقدر
حتي أخطيه أهلي اللي عايشة معاهم مقاطعني .
أنا عايشة بفضيحة حتي الزمن مش هيبقي كفيل إنه ينسيها للناس
.
.
.
.