بعد ما سلفي واجهني بالتسجيلات حسيت إن الدنيا إسودت في وشي .
زعقت فيه و قلتله حرام عليك بتعمل معايا كده ليه أنا عملت معاك إيه
لكل ده بلاش أنا ما فكرتش في ابن أخوك قبل ما تعمل اللعبة دي كلها ليه .
قالي : كانت أمه فكرت فيه قبل ما تخون أبوه .
قلتله : أنا أنا ما خنتهوش و ما حدش لمس مني شعرة كل ده كان مجرد كلام
و أنت عارف كده كويس (كنت منهاره وبعيط و كل اللي بيدور في بالي فضيحتي اللي هتبقي علي كل لسان ) .
لما قالي ممكن نتفاهم ما كانش قدامي غير إني أقبل بكل اللي هو عاوزه مع إنه هو السبب
في كل ده بس علشان ما أتفضحش كنت مستعدة أعمل أي حاجة.
قلتله : طلباتك .
قالي : تطلبي الطلاق و كمان تتنازلي عن كل حقوقك .
قدامك أسبوع أسبوع واحد أسبوع و يوم واحد تسجيلاتك و رسايلك
هتبقي علي كل تيليفون في بلدنا و مش بلدنا بس لأ و البلاد اللي جنبنا كمان دي هتبقي ولا حكاية ألف ليلة و ضحك ضحكة عالية و سابني و نزل .
.
قعدت أسبوع مع جوزي كان أقصر أسبوع عيشته في حياتي
كنت بودع فيه جوزي و شقتي و حياة كاملة عشتها بدفعها تمن غلطة واحدة في لحظة ضعف .
.
ده حتي بعد ما أنفذ طلبات سلفي ما عنديش أي ضمان يضمن لي إن سلفي ما يفضحنيش
بعد ما أعمل كل اللي هو عاوزه .
كان أملي الوحيد إني لما أبعد و أسيبله الجمل بما حمل يسبني في حالي .
و بعد ما عدي الأسبوع أخدت إبني و روحت علي بيت أهلي و طلبت الطلاق …. يتبع
.
.
.
.
.
.