في أحد الأحياء النائية كان رجل فقير أعمى يعيش مع أبنته هي من تقوده وكان دائما يذهب إلى أحد الشوارع الراقية التي يوجد بها متاجر لكبار التجار كي يعطونه ما يسد به جوعه وجوع أبنته أي يتصدقون عليه ….
وكانت أبنته جميلة جدا وقد أعجب بها وبجمالها أحد التجار الكبار لدرجة أنه يننتظرها ووالدها إلى أن يأتيا وكان يبكر قبل طلوع الفجر كي لا يمرا وهو ليس موجود ….
وكان كل يوم يمضي يتعلق التاجر بالبنت أكثر وأكثر لأن البنت جميلة وعفيفة …
وفي أحد الأيام مرا علي هذا التاجر فتحدث مع والد البنت وقال له : أنت ضرير ألا تخاف من أن تتعرض أبنتك للمعاكسة حينها لن تستطيع حمايتها ….
فقال الرجل الأعمي : الله يحميني ويحميها ….
فقال التاجر وبدون تردد : أنا أرغب بالزواج من أبنتك
فقال الأعمي : أبنتي ليست للبيع فأنا لا أستطيع المشي بدونها …
فقال التاجر : أنا أعين لك من يقوم برعايتك …
فقال : لن أجد في الدنيا مثل أبنتي تعتني بي وخرج من عند التاجر وكان يقول لأبنته : ألم أكن قاسيا عليك يا أبنتي فقد رفضت أن أزوجك من هذا التاجر؟
فقالت البنت : لن أهنأ بعيش يا أبي ما لم تختاره لى..
أما التاجر فقد كان كل يوم يمضي يزداد حبه للفتاة ولكبريئها رغم حالتها الفقيرة …
ذهب التاجر إلى الأعمي وأعطاه شيكا مفتوحا وقال له أجعل أبنتك تكتب الرقم الذي تراه مناسبا لكي يكون مهرها ….
فقال الأعمي ,,,,,,,,,,,,,,,,,,,, يتبع
الجزء الثاني والاخير من هنااااااااااا
.
.
.
.