.
.
.
.
سلمي :حور ما تيجي نتكلم فوق شويه
حور:تمام بعد اذنكم…..
نوح بصلها و هي ماشيه مع سلمى
الحج مصطفى :تعالوا يا ولاد نلعب طاوله
سليم بمرح:ايوه كدا يا حجيج بس المشاريب عليك
الحج مصطفى :لا عيب عليك اوعي تفتكر انك تخسرني
سليم:وانا اقدر يا حمايل بنتك بتقلبها عليا نكد
الحج مصطفى بسعاده:ربنا يحفظكم يا ابني
نوح نوح
نوح:ايوه
الحج مصطفى :تعالي نقعد في الجنينه
نوح:اتفضل
في اوضه حور
حور بغضب :سلمي بتعملي اي يا بنتي هو انا طلعتيني هنا عشان تقفي أدام الدولاب
سلمي:استنى بس يا حور استني
حور :بتعملي اي عندك
سلمي بانبهار:اوبا هو دا….
قالتها سلمي وهي ماسكه فستان احمر لحد الركبه بتاع حور و بدون دراعات
حور وقفت ترمش و بسرعه شدت الفستان منها
سلمي :حور عايزه جوزك يشيط….. و يتحرك بدل ما هو تلج كدا
حور :انا اتكسف البس الفستان دا ادامه
.
.
سلمي بسخريه:على فكره دا فستان خروج عادي يعني و بعدين انتي مش هتلبسيه ادامه اقصدك ادامنا….
حور:اتجننت يا سلمى ابوكي ممكن يولع فيا لو لابست دا
سلمي :على فكره انتي مافوره الفستان حلو جدا و عادي و انا لو عندي واحد زيه كنت لابسته و نزلت عشان اخلي سليم يو”لع فيا و يمكن كمان اغيظه بجوزك….. حور بصي يا حببتي نوح من النوع التقيل اوي لكنه را”جل برضو بيغار فاهمني
حور:لا لا انا مش هقدر انزل بيه يا سلمى…
سلمي بغمزه:خالص البسيه هنا ياله هسيبك و انزل اشوف الأهبل اللي اتجوزه بدل ما يغلب ابوكي في الطاوله و تبقى كارثه
.
.
حور:تمام
سلمي بخبث :مش هتيجي
.
.
حور:لا انزلي انتي….
سلمي بخبث:اوكي
.
.
سلمي خرجت و فضلت واقفه برا شويه
حور كانت بتبص للفستان و هي حاسه بنا”ر بتحر”ق قلبها كل ما تفتكر بروده في كلامه و مشاعره
اخدت الفستان ودخلت تغير
بعد دقايق كانت واقفه أدام المرايه و هي مبتسمه و راضيه عن نفسها وواثقه انها فعلا جميله كان فستان سمبل جدا لحد الركبه كت
حطت روج و فكت شعرها و قفت تضحك
حور:و الله دا غبي بس واحد معه مزه زي ويسيبها
فاقت من ضحكها على واقعه وقررت تغير هدومها وتنزل… بتدير عشان تروح الحمام لكن وقفت مصدومه وهي شايفه انعكاسه في المرايه
بصت له في المرايه كان بيبصلها بتمعن
.
.
حور كان نفسها الأرض تنشق و تبلعها وشها توهج بالحمره من شكلها لان عمرها ما وقفت ادامه بغير بلبس طويل حتى مش بيشوفها بالبجامه
بلعت ريقها بتوتر و هي حاسه ان رجليها مبعدتش شايلها بتعدي من جانبه بارتباك و رايحه ناحيه الحمام متوقعه انه يتجاهلها كالعاده و يكمل شغله لكن و لدهشتها لقيته بيشدها من خصرها لتصطدم بجسده الصلب وعيونها فيها رعب مش عارفه اي رده فعله
نوح باعجاب واضح
:الفستان دا محدش يشوفك بيه غيري
حور بخبث وكذب :ليه ان شاء الله و بعدين انا انا هنزل اقعد مع سليم و سلمي
نوح مسك دراعها و قربها منه اكتر
:محدش له الحق يشوفك كدا غيري انتي فاهمه
حور :فاه
لكن فتحت عنيها بصدمه لما حضنها وهو بيد”فن راسه في حنايا عنقها الأبيض يطبع عده قبلا”ت
حور حطت كف ايديها على صدره بتحاول تبعده و هي خايفه
نوح فجأه بعد و تجاهل النظر ليها دخل حمام اوضتها
حور قعدت على طرف السرير و حطت ايديها على قلبها كان بيدق بقوه
ضحكت غصب عنها وهي بتحط المخده على وشها كانت مكسوفه لكن فرحانه بسذاجه
نوح من جوا:حور عايز بجامه
حور بابتسامه :حاضر ثواني
قالتها بحماس و هي بتفتح الشنطه اللي فيها هدومه اخدت بجامه لكن وقفت مصدومه وهي شايفه صوره طليقته معه و كان شايلها على كتفه وبيضحك بسعاده
و مكتوبه على ضهرها
(الي الأبد حتى ان لم نكن معاً)
حور وقعت على الأرض و هي حاسه بهبوط ودوخه كانت بتتنفس بصعوبه
نوح:حور حور…..
حور حاولت تقوم لكن كانت بتفتح عنيها و تقفلها و دا لأنها نسيت تاخد حقنه الأنسولين هي مريضه سكر
نوح استغرب بعد ثواني طلع وهو لفاف فوطه على خصره لكن اتصدم لما شافها واقعه على الأرض و بترمش بعنيها كتير
نوح نزل لمستواها وشالها حطها في السرير بسرعه
نوح:حور انتي كويسه في اي؟
حور كانت بتشاور على التلاجه اللي في اوضتها
نوح استغرب و راح فتحها لكن اتصدم لما لقى حقنه انسولين
حور كانت بتفقد الوعي
بسرعه طالعها و ادهالها
دموعها نزلت و أنفاسها انتظمت كانت ماسكه الصوره في ايديها وهي مطبقه ايديها عليها
نوح:حور خدي نفسك و اهدى
حور بحزن وتعب :انا عايزه انام
نوح:انتي مريضه سكر؟؟!!!
حور اديته ضهرها ودموعها نزلت بغذاره
نوح لنفسه بغضب وهو شايف دموعها: عمار معقول زعلانه عشان قربت منها… انت نسيت هدفك الأساسي فوق يا نوح
حور لنفسها بألم و تعب: غبيه غبيه هو لو قربلك دلوقتي دا لانك انتي اللي اغر”تيه بشكلك دا… لكن قلبه ليها بس لازم افهم ليه اتجوزني …ليه حرام عليك اللي بتعمله في قلبي حتى لو بدون ما تقصد
نوح فضل قاعد جانبها دقايق بعد كدا قام غير هدومه و رجع مسكها ايديها حور فتحت عنيها ببط
حور:انا هنام انت تقدر تروح اجتماعك.. تصبح على خير
نوح بابتسامه و هو ينحني يقبل راسها:و انتي من اهل الخير
غمضت عنيها بألم و هي بتحاول تنام
نوح كان قاعد جانبها لحد ما جاله اتصال من المكتب
نوح:ايوه في اي يا توفيق
توفيق مدير اعماله:نوح باشا فاضل نص ساعه على الاجتماع حضرتك هتتاخر
نوح وهو بيعدل شعر حورعن وشها:لا يا توفيق الغي شغل النهارده
توفيق بصدمه :نوح باشا احنا بنحضر الاجتماع دا بقالنا تلات اسابيع و دلوقتي هنلغيه كدا
نوح بجديه و صرامه:اعمل اللي بقولك عليه يا توفيق
وقفل معه و فضل قاعد جانبها كان وشها كله عرقان و حرارتها مرتفعه
نوح بخوف و رعب:لا دي مش معقول نوبه سكر
قالها وهو بيحاول يفوق حور لكن وشها بقى احمر جدا بتترعش و حراره جسمها مرتفعه بطريقه مخيفه
نوح بزعر:حور حور
نوح شالها بدون تفكير و هو بيخرج بسرعه جدا من الاوضه و بينزل بيخرج من القصر كله
حطها في الكرسي الخلفي و ساق عربيته بأقصى سرعه في طريقه للمستشفي
نوح بزعر:حور في اي…. افتحي عنيكي عشان خاطري
لكن مكنش في اي رده فعل اصطدم بعربيه شخص ادامه و هو بيوقف العربيه أدام المستشفى
صاحب العرببه:مش تحاسب
نوح مهتمش وهو بيفتح الباب و بيشيل ها و بيدخل المستشفى
بيجي الممرضين و بياخدوها
نوح كان رايح جاي أدام العنايه مستني اي حد يطمنه عليها
بيحمد ربنا انه مرحش الاجتماع كان………
بعد ساعه تقريبا خرج الدكتور
نوح بسرعه و لهفه:حصل اي يا دكتور هي كويسه
الدكتور:طب اتفضل نتكلم في مكتبي
بعد ثواني في المكتب
الدكتور :انا حذرت مصطفى بيه قبل كدا و قالتله ان حاله حور مينفعش فيها زعل و اي زعل بيدهور حالتها
نوح؛ يعني اي انا مش فاهم حاجة
الدكتور:حور مريضه سكر لكن مش بالوراثه من سنه و سبع شهور تقريبا هي كانت منتظمه في اخد جرعه الأنسولين لكن حور بنت رقيقه جدا و اي حاجه بتاثر فيها و في الحالات دي الحزن بياثر جدا عليها وواضح ان الفتره دي مكنتش افضل حاجه و كمان الاكل بتهمل جدا فيه و في صحتها
نوح بصدمه و حزن:طب هي دلوقتي كويسه؟
الدكتور :ايوه بس لازم تعيش في جو هادي و بلاش اي ضغط عليها…. الممرضين اكيد نقلوها اوضه تانيه تقدر تشوفها دلوقتي
نوح:تمام يا دكتور متشكر جدا
نوح سابه و خرج لكن وقفه شخص
الشاب:انت يا استاذ خبطت عربيتي وماشي كدا عادي و الله لو مصلحتها أبلغ البوليس
نوح بنظرات نا”ريه من بين سنانه:امشي من ادامي حالا بدل ما عرفك مين نوح الشرقاوي اخفي و بكرا تروح قصر الشرقاوي و انا هتكفل بالموضوع
الشاب خاف من نوح و فعلا مشي
فتح باب اوضتها كانت نايمه
نوح فضل يبصلها و بيفكر اي السبب اللي يخليها تزعل لدرجه انها تبقى مريضه سكر
قعد جانبها و بيدقق في ملامحها اد اي جميله يمكن لأول مره يلاحظ جمالها بيحط ايديه على وشها و بيحركها بحنان
يمكن لما شافها اول مره لما وقعت من على الحصان كان شايفها جميله برضو لكن و هي ادامه لاحظ انها اجمل بكتير
غمض عنيه و هو بيسند راسه على طرف السرير
الصبح
حور بتفتح عنيها ببط كان نايم قصادها فضلت تبصله و قلبها وجعها بتحط ايديها على دقنه الخفيفه و بتبسم بحزن في اللحظه دي نوح بيفتح عنه
حور بتسحب ايديها بسرعه لكنه بيمسكها تاني و بيبوس بطن ايديها
:حمدلله على السلامه مو”تيني من الرعب عليكي
حور :بجد….
نوح بابتسامه هاديه:تصدقي حسيت روحي بتنسحب مني
حور اكتفت بنظرات العتاب
نوح:انتي كويسه دلوقتي؟
حور:اه الحمد لله احسن
نوح بصلها هي كانت لسه بنفس الفستان :هكلم سلمي تجيلك و تجيب معها حاجه تانيه طويله من قلقي عليكي نسيت ابدلك هدومك
حور بارتباك:كلم سلمي……
بعد مده
سلمي بتدخل المستشفى وهي بتجري
دخلت اوضتها و نوح خرج
سلمي بلهفه ودموع وهي بتحاوط وش حور بين كفوفها:انت كويسه….. انا اسفه والله اسفه نسيت انبهك تاخدي حقنه الأنسولين اسفه
حور حضنتها وهي لسه قاعده على السرير و بتعيط بقهر ووجع:لسه بيحبها يا سلمى لسه بيحبها طب اتجوزني ليه انا كنت بحاول انسي لكن لما دخل حياتي رجع الأمل تاني ليا… ليه اتجوزني مدام هيعمل كدا
سلمي :ليه بتقولي كده….
حور طلعت الصوره كانت مخبيها
سلمي :بس يا حور دي شكلها من زمان لو لاحظتي نوح شكله اتغير شويه يمكن من اول جوازه منها
حور :و محتفظ بيها ليه عشان يوجعلي قلبي
سلمي :حور اعترفيله بحبك و حطي حد العلاقه فاهميه انك بقيتي مريضه سكر بسببه و بسبب حبك له….. و بسبب اللي مراته عملته معاكي يوم فرحه…. احكيله اد اي قلبي عشقه… احكيله انك بتتعذ”بي بسببه و بسبب زعلك ووجعك مكنتيش هتبقى هنا
حور بسرعه :لا يا سلمى انا بس عايزه أعرف هو لسه بيحبها ولا لاء و ياترى ليه اتجوزني لو بيحبها
سلمي :قومي انا جيبتلك هدوم صحيح الفستان دا معملش اي إثر و الله دا جبل تلج و تو”ر و به”يم
حور بضحك:بت اتلمي دا جوزي
سلمي بمرح:يسهلوا يا واد يا رومانسي انت
حور ابتسمت على حركات اختها و دخلت غيرت
خرجت وهي ماسكه في ايد سلمي
لكن شهقت بصدمه اول ما نوح جيه وشالها
حور:الناس؟؟……
نوح بابتسامه جميله :مالهمش حاجه عندنا
حور ابتسمت و سلمي غمزتلها
بعد مده في قصر الغندوري
الكل كانوا قاعدين في الصالون
لحد ما جيه اتصال لنوح و خرج الجنينه حور افتكرت انه هيمشي كالعاده ويروح شغله لكن رجع تاني
نوح:ااامم حور انا حجزت تذكرتين لفرنسا هنسافر بكرا الصبح
حور :فرنسا؟؟ عندك شغل هناك؟
نوح بابتسامه :لا عندي حاجه اهم
قالها وهو بيشيلها و بيطلع اوضتهم حور اتكسفت من طريقته و خصوصا ان سليم و ابوها موجودين
هل ستجبر خاطري؟؟. إم ان هناك فخ جديد
يقولون انه من الحب ما قت”ل
ولكن يقولون أيضا ان العشق حياه
لنري الي اين سترسوا سفينه عشقي لك……….
نوح شال حور وهي اتكسفت لان والدها و جوز اختها موجودين ووشها احمر جدا
نوح ابتسم لما لاحظ دا وبهمس:
على فكره انتي مراتي عادي يعني…..
حور بارتباك:بس مش أدام اهلي كدا
نوح:طب هو انتي مش ملاحظه انك كنتي في المستشفي
قالها وهو بيفتح باب اوضتها و بيدخل بينزلها أدامه :تحبي اساعدك في حاجه….
حور:لا لا شكرا انا هدخل اغير
نوح:وانا هروح اشوف إياد مش هتاخر عليكي
حور هزت راسها و اخدت بجامه و دخلت غيرت
بتقعد على السرير و بدون وعي بتنام بتعب
نوح بيدخل لقاها نايمه عدلها و غطها كويس و نزل الجنينه كان بيد”خن بضيق وهو بيفكر المفروض يعمل اي يكمل خطته و لا ينسحب ويضيع كل اللي عمله على بلاش لكن اخد قرار انه لازم يكمل حتى لو على حساب حد مالوش ذنب
في بدايه يوم جديد
حور بتفتح عنيها ببط لقيت نفسها نايمه في حضن نوح و هو حضنها بقوه شهقت برعب وهي بتحاول تبعد لكن مكنتش عارفه…. مكنتش فاكره حاجه من اللي حصلت امبارح غير أن نوح شالها وطلع الاوضه بعد ما بلغها انهم هيسافروا فرنسا سوا اخدت نفس عميق و هبتحاول تنسحب وتقوم لأنها مش عايزه يصحه وهي في حضنه كدا
لكن فشلت في كل محاولاتها لحد ما صحي
نوح بغضب عفوي وهو لسه مغمض عنيه:حور اهدى بقى مش هكلك
حور بارتبارك :انا عايزه اقوم…
نوح بيشدها اكتر لصدره :لسه بدري نامي ادامنا يوم طويل
حور قربت منه و هي بنحط ايديها على لحيته و بهمس:بحبك
نوح فتح عنيه و بصلها بصدمه و هي بلعت ريقها بصعوبه
نوح:انت قولتي اي دلوقتي؟
حور بتمثيل النوم:مقولتش حاجه عايزه انام
نوح مهتمش و كمل نوم لكن هي كانت مبسوطه وكان نفسها تقولها بصوت عالي تخلي الكل يسمعها
لكن هي عايزه حب متبادل مش شفقه.. عايزه هو يحبها لنفسها مش عشان هي بتحبه
بعد مده
كانوا الاتنين في المطار بعد ودعوا عيلتها و نوح ساب إياد مع سلمى و سليم و حور مش مطمن حاسه ان هيحصل حاجه في السفريه دي كانت عايزه تمشي لكن نوح مسك ايديها وراح للطياره و الاتنين ركبوا
بعد وقت طويل جدا
صحيت حور في اوضه غريبه اتفزعت و قامت بسرعه مكنش في حد في المكان بصت للمكان كان اوضه نوم فخمه جدا بصت لنفسها في المرايه كانت لابسه فستان ازرق لبعد الركبه كت استغربت ازاي جيت المكان دا و فين نوح
فتحت البلكونه ووقفت فاتحه بوقها كانت شقه أدام برج ايفل
حسيت بأيد بتتلف حوالين خصرها و بيسند راسه على كتفها:صباح الخير نمتي كتير اوي
حور:انا مش فاكره حاجه
نوح:مش مهم اجهزي هنخرج نغير جو شويه
حور:اوكي
خرجوا الاتنين و حور كانت فرحانه جدا و بتمشي ادامه وهي ساكته
نوح:ما تحكيلي عن نفسك يا حور
حور:بص يا سيدي انا عندي اربعه وعشرين سنه
معنديش صحاب الا سلمي اختي… معنديش غير سر واحد و الدني اتوفت من أربع سنين
بحب الشعر و القراءه و خصوصا كتب علم النفس…. كنت بحب الايس كريم و الشكولاته بس طبعا بقالي كتير اوي مش باخد الحاجات دي
بحب الخيل جدا و خصوصا العربي لانه اصيل
و بحبك اقصد يعني بحب ملامحك اصل أصلها جميله انا بحب الرسم عشان كدا ملامحك مناسب لرسم لوحه فنيه جميله دا قصدي
حور لنفسها:بتقولي اي يخربيتك امسكي لسانك
نوح كان بيبصلها بشك لان نظراتها صادقه جدا لكن حاول ميهتمش
بعد شويه بيقفوا في شارع الشانزلزيه
حور صر”خت بقوه وسعاده
نوح :في اي…..
حور:تعال بسرعه تعالي نتصور
نوح بابتسامة :اهدى اهدى في اي يا بنتي
حور بسعاده:دا أجمل مكان في فرنسا هتاخدي متحف اللوفر ساحه الكونكورد قريبه من هنا وهي بتطل على المتحف
نوح بابتسامه هاديه:اوكي اوكي اهدى بس مش النهارده اوعدك هنرجع تاني بس دلوقتي لازم نرجع الشقه عندي شغل و انتي هتيجي معايا
حور :انا لي؟
نوح :اكيد مش هسيبك لوحدك هخلص بسرعه و نرجع نعمل كل اللي انتي عايزاه
حور :اوكي
نوح وقف تاكسي و رجعوا الشقه
دخل اوضته وفتح الدولاب و طلع شنطه اخدها و راح لحور
نوح:اعتقد دا هيكون مظبوط عليكي… جرببه
حور اخدت الشنطه ودخلت اوضتها و غيرت كان فستان اسود طويل من الستان مطرز بالفيروز ضيق من الخصر واسع بعد كدا
ظبطت شعرها و حطت مكياج خفيف جدا
خرجت لقيت نوح جهز و كان وسيم جدا ببدلته البنيه
نوح فضل يبصلها كتير باعجاب و هي متوتره من نظراته
حور بهدوء:انا كدا جهزت
نوح:ياله بينا
قالها وهو بيجذبها له من خصرها و بيخرج كان في عربيه في انتظارهم ركبت وهو جانبها
السواق طلع على القاعه اللي فيها الحفله كانت في ناطحه سحاب مونبارناس
بينزل نوح وهو ماسك ايديها نوح كانت خايفه من اللي حواليها و بتضغط على ايديه بقوه لأنها انطوائيه جدا
نوح بهمس جانب ودنها:متخافيش انا معاكي مش هسمح ان حد ياذيكي
حور بصتله بارتباك و بتحاول تهدأ لكن كانت مطمنه شويه
بعد مده
كان واقف بيتكلم مع حد و حور واقفه قريب منه لحد ما زهقت كان في شخص بيبصلها باعجاب واضح من ملامحه ان عربي
حور بصت لنوح كان مشغول قررت تلف في المكان الخالي من الناس
واقفه و بتبص الفراغ و الهواء بيلمس وشها بهدوء لحد ما سمعوا صوت صر”اخها عالي جدا
نوح قلبه اتقبض ووووو