.
.
.
.
خرجت ريم من الشركه وهي تفكر اووف هوانا كنت ناقصه عشان يطلع ده المدير الجديد ربنا يستر بقي ويحل عني ثم ذهبت الي البيت
ريم : ماما انا جيت
سوسن : اهلا يا ريم تعالي يا حبيبتي عامله ايه ثم اضافت بخضه ايه ده إيدك مالها
ريم تحاول طمئنتها متقلقيش يا ماما انا كويسة دا جـ، ـرح صغير اوي من الساعه
سوسن : طب يا بنتي ربنا يحميكي يلا بقي عشان تتعشي
ريم بحزن : ليه بس يا ماما تعبتي نفسك منا كنت هاجي اعمل كل حاجه
سوسن : يلي يا بت انتي فكراني كبرت ولا ايه
ريم بضحك : لا يا ستي انا بس هدخل اغير هدومي ثم دلفت غرفتها وجلست علي حافه السرير وهي تفكر في كلام الطبيب لها ومدي تعب والدتها وكم ان قلبها لا يتحمل ثم تنهدت وقالت اعمل ايه بس ثم نظرت الي يدها التي بدات تشعر بها بعيد عن انظار الناس ومدي المها وكيف تتوجع منها وهي تتذكر نفسها منذ ثلاث سنوات فلو كانت جرحـ، ـت مثل هذا الجرح لكانت تبكي بشده وتتوجع وبغير اراده منها نزلت دمعه علي خدها سرعان ما مسحتها وقالت لنفسها لا لا يمكن ريم محمود متبكيش حتي ولو لوحدها ثم خرجت تناولت الطعام مع امها وبعد ذلك ذهبت في سبات عميق ولكن اثناء نومها حلمت بشخص يحاول ان ينزع عنها ثيابها ويقبلها رغما عنها من ذلك انه هو مراد فقامت مفزوعه تصرخ
سوسن : ريم مالك ياريم
ريم وقد استيقظت : مفيش يا ماما دا كبوس بس
جلست امها بجانبها تمسح علي راسها وتقرا بعض ايات القرءان الي ان نامت
اما مراد فكان في قصره يسكر ومعه إمرأه. من. النساء التي لا يحتاجهن سوي لارضاء غرازه ولكنه يتذكر ريم من تلك الملعونه التي تحدتني ثم افاق علي صوت المراءه وهي تقول :مش يللا بقي
مراد وهو يمسك شعرها ببرود و بقوه : انا الي اقول يللا ولا لا ثم تزكر شعر ريم الغجري فهو بنفس لون شعر تلك الفتاه وتذكر كيف تحدته وكيف نظرت له بلا مبالاه وكيف تحملت مافرضه عليها من الم ثم انقض علي المراءه التي معه بقوه لم يعرف لها احد مثيل وكانه يتخيلها ريم فقام بتقبيل شفتيها بعنف بالغ حتي شقت وتورمت في البدايه كانت المراءه مستكينه فهي قد تعودت علي ذلك منه فمراد كانت كل علاقاته اشبه بالاغتصاب لم يلمس اي امراءه برفق وكانه يعتقد ان اي امراءه لا تستحق معامله كريمه منه وكان جميع النساء التي يعاشرهن متعودن علي ذلك منه فهو كان يدفع لهن الكثير من المال مقابل الالم اما تلك المراءه فقد بدأت تصرخ وتضرب بيدها عندما احست بان الالم يزداد وانها ستموت من قوته معها وعنفه فهو لم يكتفي بالعلاقه معها مره واحده وإنما كررها مرارا والمراءه تصرخ وتضرب بيقدميها ويديها لكي يفيق من شعوره ولكن مراد لم يسمع او يشفق عليها ولم يتركها الا بعد انتهائه منها فقام عنها وكانت المراءه تنزف بغزاره
مراد وهو ينادي علي احد الحرس الذي قدم ايه ثم اشار علي المرءه الملقاه علي سريره غارقه بدمائها بدون اهتمام وكانها كيس من الزباله : خدها واطلب الدكتور يعالجها ثم كتب شيك واعطاه للحارس واديها الشيك دا لما تقوم ومش عاوز اشوف وشها تاني وانده علي حد من الحمير الي برا يغير السرير ده
الحارس بطاعه : امرك يا مراد بيه ثم خرج
اما مراد فقد خرج الي شرفه غرفته وهو غاضب بشده ويتوعد لريم
وفي صباح اليوم التالي استيقظت ريم وهي تشعر بالضعف والوجع ولكنها تحاملت علي نفسها وارتدت فستان باللون الابيض وعليه جاكت جينز ازرق ورفعت شعرها الي اعلي فبدت خلابه
سوسن : بردو هتنزلي ياريم
ريم: معلش بقي يا ماما بكره الجمعه وهنقعد سوا
سوسن : ربنا يوفقك يا بنتي
وخرجت ريم لتذهب الي الجامعه وبمجرد أن وصلت الي الجامعه وقبل ان تدخل حاول شاب معاكستها الامر الذي ازعج مراد بشده واراد النزول من سيارته ليفتك به فقد أعد مراد ريم من ممتلكاته لا يجوز المساس بها قبل ان يتذوقها هوا الاول ولكن ما ان اهم بالنزول حتي وجد ذلك الشاب علي الارض يتاوه من شده الالم ما هذا انها هي ريم من ضـ، ـربته لم تتاثر بكونها امراءه او بكونها ترتدي فستان يعوق حركتها فنظر لها مراد بحقد وحلف ان يكسرها ثم امر الحرس باتباعه ودخل الجامعه وكذلك ريم
نهي بصوت عالي : ابت ياريم
ريم بضحك : ايه ابت يا نهي
نهي : ايه يابت الي عملتيه في الواد ده دي الجامعه كلها بتتكلم عنك
ريم بضحك : احسن
نهي:. يابنتي اتهدي ويللا علي المحاضره
ريم : ليه
نهي : اصل الدكتور اعتذر والدكتور مراد هياخد بداله
ريم : يا منجي من المهالك يارب وكان الدكتور مراد يمر من جانبهم ولا يعرف لما ابتسم من كلمتها ثم دخل المدرج وكذلك ريم ونهي وانتهت المحاضره وذهب مراد الي الشركه
مراد : انتا متاكد
الشخص : ايوة يا مراد بيه معندوش غير اخت واحده اسمها ريم محمود طالبه في كليه هندسه عايشه مع امها والكل بيشهد بادبها حتي انهم ملقبنها في الجامعه بالقطر محدش بيقدر يقرب منها
مراد بابتسامه شيطانيه : وريني صورتها
وبعد ان راي صورتها تاكد اكثر ثم القي رزمه مال للرجل بلا مبالاه وصرفه من امامه وبعد ان خرج الرجل حدث مراد نفسه حسابك تقل اوي يا ريم
اما ريم فقد انهت محاضرتها وذهبت الي عملها اعدت فنجان قهوه ودلفت الي مكتب مراد
مراد بخبث : استني يا انسه ريم
ريم : نعم يا فندم
مراد بابتسامه شيطانيه : انتي ليكي اخ اسمه مصطفي
ريم بهدوء : معتقدش دي حاجه تخص حضرتك
مراد وقد اشتد غضبه من كلمتها وبحركه واحده اصبح امامها واطبق يده علي يدها المجروحه بشده لكي يراها تتاوه ولكنه لم يري اي الم علي وجهها ثم قال
: لا يخصني اخوكي خد جاحه مني ولازم انتقم منه
ريم وقد شدت يدها التي تنزف من يده ثم قالت بغضب
: مهو عندك اتفضل روح انتقم براحتك وانا مالي
مراد : لا مالك اوي اصل بصراحه هنتقم فيكي انتي ثم اضاف باستهزاء اصل اخوكي خد مني حبيبتي زمان وانا بقي لازم اخد اخته بالمقابل اصل مبحبش اخد واحده متجوزه ولا ليا في الرجاله والي عرفته انك عذراء وانا بحب النوع دا اوي
ولم يكمل كلمته حتي وجد صفعه مدويه علي وجهه
مراد بغضب وهو يمسك ريم : اه يابنت التيت والله لوريكي ثم دفعها علي الكنبه وحاول الاعتداء عليها ومزق الجزء العلوي من فستانها لكنه توقف فجاءه ودفعته هي بعيدا
عنها وقامت سريعا واغلقت الجاكت لتداري بيه فستانها
ثم نظرت له بغضب ظاهر
ريم بغضب : والله انتا اهبل لسه عايش في افلام زمان
ياعم فوق ولوفاكر اني هسكت تبقي غلطان انا هطلع من هنا علي القسم اعملك محضر ومش بس كدا هكلم عميد الجامعه وافضحك وبالنسبه لاخويا فهو عندك هوا ومراته انتقم براحتك
اه صح انا عرفت غاده مرات مصطفي سابتك ليه اي نعم انا بكره اخويا بس شابوه ليه وصقفت بيديها اكيد طلع ارجل منك عشان كدا اخد حبيبتك ثم اقتربت منه وكانها تخبره انها ليست خاپفه منه تلاقيك مطلعش راجل معاها عشان كده راحت لغيرك
مراد وهو يمسك ذراعها في عنف : انتي مش عارفه انا مين
.
ريم وقد شدت يديها بعنف اكبر : طظ عارفه انت مين وبقولك طظ ثم ذهبت من امامه وقبل ان تخرج التفت له اه صحيح ابقي شوف سكرتيره غيري لاني ميشرفنيش اشتغل عندك وخرجت
اما مراد فوقف صامتا متعجب ليس منها وانما منه لماذا لم يستطيع ان يكمل اعتدائه عليها اليس ذلك ما تمناه لماذا توقف لماذا شعر انه لا يستطيع لماذا لم يستطيع اذيتها
#يتبع……
شكلكم متحمسين عايزين تعرفوا حصل ايه تانى مع ريم!!.. يتبع
الجزء الرابع من هنااااااااااا
.
.