.
.
.
.
كان اللقاء الأول بين الأم وزوج ابنتها، داخل قاعة
المحكمة، بعد يوم 20 يونيه الماضي، إذ تلقت والدة «شيماء» اتصالًا من أقاربها يخبرونها: «بنتك اختفت وقافلة تليفوناتها»، لتبدأ رحلة البحث عن المذيعة وتنهى بالعثور على جثت،،ها بـ«مزرعة الموت»، من وسط دموعها، كانت تقول: «راح يدور عليها معانا من الساعة 12 بالليل لحد 6 الصبح، وهو واخدها معاها بعربيته من الكمبوند بالشيخ زايد، لحد المزرعة، وقاتلها هو وصاحبه، ودالق عليها مياه نار».
.
التقطت عينا الأم بعين القاضي داخل القفص الاتهام، سألته: «طيب هيّ ماتت خلاص، ليه تجنزرها؟.. هتطلع من المقبرة اللي حفرتها لها ودفنتها فيها تاني؟»، مضيفةً: «لا أقبل الصلح الدم بالدم.. حفيدتى بنت شيماء بتتقطع دلوقتي».
أولى جلسات محاكمة المتهمين بقتل الإعلامية شيماء جمال ، حيث قتلت على يد زوجها أيمن حجاج وشريكه
.
.
وعقب خروج «ماجدة» من قاعة المحاكمة، بعد سماعها قرار القاضي بتأجيل أولى جلسات محاكمة المتهمين لـ 13 أغسطس المقبل، للاطلاع على أوراق القضية، تنهار باكيةً: «بيقوللوا: خدنا منه فلوس.. بنتي كانت متزوجة قاضي وساكنة بكمبوند بشقة إيجار جديد.. وزوجة المتهم الثاني حسين، طلعت وقالت إن أيمن أعطاهم شقة».
«كأنها مقتولة دلوقتي حالًا».. أحست والدة المذيعة، حين التقطت بالمتهمين لأول مرة بعد ارتكاب الجري،مة، كانت تصرخ وتلطم خديها، قائلةً: «عاوزكم تحبسوني معاهم.. هأكلهم بأسناني»، تتذكر تفاصيل اعترافات المتهم الثاني باشتراكه في قتل «شيماء» مقابل حصوله على مبلغ مالي وسيارة، كأن جنون مسّها، تردد: «أيوة بنتى لمّا اتقت،ل تاني يوم
.
.
.
حاولوا يسرقوا عربيتها، لقينا شباب بالكمبوند واقفين حولين العربية ومعاهم مفاتيح، وشوفنهم بكاميرات المراقبة جرينا نروح للأمن، ومزقنا الإطارات، أكيد العربية كانت هدية للجاني الثاني، دول قتلوا بنتي وخدوا مصوغاتها الذهبية لبيعها أو تبديلها بعملات ذهبية».
.
.
