رواية السم في العسل الجزء الرابع

رواية السم في العسل (كامله جميع الفصول) بقلم كوكي سامح

­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­

­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ .

­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ .

­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­

­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ .

­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ .

­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ .
­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­

عدنان ( ال ٤ مليون هيتحولوا خلال ربع ساعه ع حسابك)
احلام ” بابتسامه وثقه، شدت كرسي السفرة وقعدت، حطت رجل ع رجل وفتحت شنطتها
طلعت سيجاره”
“عدنان خد الولاعة من ع الترابيزه وجري عليها
فتحها ( اتفضلي ي ست الستات)

احلام قربت منه وخدت اول نًفس من السيجاره
( مش قولتلك المره دي غير كل مره)
عدنان رايح جاي من الفرحه مش مصدق نفسه
( أخيراً هحقق كل اللي نفسي فيه)
احلام
( انا اول لما شوفتها قولت هي دي مفيش كلام)
عدنان قرب منها ” بتوتر”
( يعني مفيش اي قلق من ناحيتها، اطمن)
احلام
( اطمن وحط في بطنك بطيخه صيفي بس اهم حاجه تخرج بيها بره مصر خلال أسبوع زى ما وعدتني)
عدنان
( اكيد)
احلام قامت من ع الكرسي
(ها، فين؟)
عدنان

( فين اي؟)
احلام
( الفلوس)
عدنان طلع الفون وعمل عمليه تحويل من حسابه لحساب احلام
بعد دقايق، رساله من فون عدنان ( تم التحويل)
قرب منها ( تم التحويل ي ست الستات)
احلام ” بابتسامه عريضه”
( مبروك عليه ال ٤ مليون ومبروك عليك البنت ي عدنان بيه)
عدنان
( هي اسمها اي؟ )
احلام
( اسمها اسمها، ابقي سميها انت اي اسم بقي)
عدنان
( ريتاچ، انا هسميها ريتاچ)
احلام شالت شنطتها في ايدها
( انا ماشيه) اتحركت ناحيه الباب وقبل ما تخرج
فريحه من ورا الباب” بتخبط جامد”
وببكاء شديد ( اوعي ايدك، الحقوني الست المحروق”ة هتموتنييييي)

في ڤيلا الدمنهوري ( في غرفه سهر واحمد)
منار بتوعد ( الليله هتبقي ليلتك ي أحمد، يوم عزا حمايا، هيكون نفس اليوم اللي هتكون فيه في حضني وضحكت بخباثه : هتبقي ملكي انا وبس)
” قربت من السرير وقعدت ع الارض وحطت دماغها عليه وبتحسس بإيدها وبتبوسه”
( السرير ده هو اللي هيجمع بيني وبينك النهارده)
” قامت وقفت”
كان فيه برواز لصوره الدمنهوري متعلق ع الحيطه
قربت منه وشالته من مكانه ومسكته بإيدها
وبضحكه سخريه ( خلاص موت وارتحت منك
ومنها هي كمان)
وبتبص ل عين الدمنهوري اووووووى
وبتضحك بهستريه ( عاوزه تعرف هي مين صح، هقولك يا حمايا، سهر حبيبت القلب، المدلعه ع حسك، ست البيت ده، انا خلاص اتخلصت منها ومن بنتها حبيبتك اللي مفيش غيرها، فريحه،
اتخلصت منهم هما الاتنين، انا بكرهها وبكرهك

وبكرهه كل اللي فالبيت ده وبابتسامه كلها دموووع حقد وغيره : بس بحب احمد اوى اوى اوى ولفت في الاوضه والبرواز وقع منها اتكسر)
تنحت وبصتلوا ولسه هتوطي ع الارض
قامت داست عليه برجليها وبقت تكسره
” في ستين الف داهيه وتف” ت عليه ”
( اتف” و)
الباب اتفتح وكان احمد
“ووطت بسرعه خدت البرواز وجريت عليه”
ببكاء شديد ( شوفت ي حبيبي وانا بنضف البرواز وقع مني واتكسر)

احمد بخضه كان باصص ع ايدها
( اي ده، د”م) خد البرواز منها وحطه ع الترابيزه
وبزعيق ( مش تخلي بالك من نفسك)
“منار بتبصلوا وهو ماسكها من دراعها بخوف وبيقعدها ع السرير وجري وفتح درج الكمود
جاب منه قطن وبيحاول يوقف الد”م”
منار بصت للد”م
( بن)
احمد
( اي)
منار
( الد”م مش هيقف غير بالبن)
احمد بتوتر وارتباك
” خرج بره الاوضه ونزل جري ع المطبخ جاب بن وطلع بسرعة”
قعد ع الارض ومسك البن وبيحاول يوقف الد”م
” وفعلا مسافه ما حطه الد”م وقف”
“احمد مسك صوابعها المتعور وباسه”
منار بتحسس ع شعره
( بحبك)
( وبحب فيك حنيتك عليه)

احمد قام وقف
( ابقي خلي بالك من نفسك بعد كده)
منار هزت دماغها
( حاضر)
فون احمد بيرن كان رقم غريب رد عليه
الو
مجهول : احمد الدمنهوري معايا
احمد : ايوه مين؟
مجهول : حضرتك انا بتكلم من اداره مستشفي الامل
احمد ارتبك : مستشفي
مجهول : ايوة ي فندم
احمد : خير في اي
مجهول : اخو حضرتك كارم بيه عمل حادثه
احمد بفزع : كارم اخويا انا عمل حادثه

­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ .

­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ .

(منار بان ع وشها الذعر)
مجهول : هو كويس ي فندم بس ببلغ حضرتك علشان حد يجي ياخده
احمد : متأكد ان اخويا كويس
مجهول : اه هو كويس، شوية كدمات بس
قفل معاه بعد ما خد العنوان ونزل بلغ كريم وراح علشان يجيبه
منار بغضب ونفخ في نفسها ( اف بقى، مكانش مات وخلصت منه ومن قرف”ه)
” رايحه جايه في الاوضه زي المجنونه وبعصبيه ونفخ ”
( عمرى ما حسيت انه راج”ل، اهبل كده وع نياته
والناس الهبلة دي ملهاش انها تعيش وسطنا،
حطت ايدها ع دماغها وبتفكير، بتسأل نفسها، الحل اي ي منار، بترد ع نفسها : سهله خالص
الحل انه يموت وارتاح منه علشان اعيش لأحمد ومسكت بطنها وبنتنا اللي هتتزرع في بطني الليله)
في القسم..

العسكري ايده في ايد سهر لابسها الكلبش
سهر : هو انا هروح ع فين؟
العسكري : اخرسي وبيشدها من ايدها جامد
سهر بتحاول تمسك بإيدها التانيه الايد اللي فيها الكلبش ( ارجوك براحه)
بصت حواليها لقت بنات كتير أشكال وألوان واقفين في طابور
العسكري زقها عليهم
سهر : اي ده ومين دول؟
العسكري بزعيق : محدش فيكم يتحرك من مكانه، انا مش عاوز لا صوت ولا نَفس وبشخط
( فاهمه منك ليها)
سهر ببكاء ( هو احنا هنروح ع فين)
واحده من البنات اللي واقفه كانت متغطيه بملايه
خبطتها بكتفها ( هنروح ع النيابه ي عنيه)
“سهر بتبص للبنات ولمنظرهم وببكاء شديد”
في نفسها ( والله وجه عليكي اليوم ي سهر وتقفي وسط المجرمين وبنات الدعاره، بس وغلاوه بنتي
لاوريكي العذاب الوان ي منار واشربك من نفس الكأس اللي بشرب منه دلوقتى)

وبعد مرور ساعه والبنات واقفه في الطابور
ومن ضمنهم سهر، الوقت بيعدي وسهر بتنهار
سهر بتبص حواليها ونظراها جاب اخر الطرقه
” الدموع نازله من عينها، اتفجأت ب وعد خارجه من القسم وبتبصلها وتغمز لها”
( انا خرجت)
وعد للعسكري : متشكرين، انا قولتلك من الاول اني بريئه ومظلومه
العسكري : مش عاوزين نشوف وشك تاني ي ست مظلومه
وعد بضحكه عريضه : حاضر ي بيه
سهر في نفسها ( دي مشيت وهتسبني ولا اي
مش قالت إنها هتنقذني، اكيد كذابه، بس انا اللي غلطانه اني صدقتها، وبسخريه : اذا كان اختي اللي من لحمي ودمي عملت فيا كده، يبقى هستني اي من الغريبه وعيطت)
العسكري بشخط : يلا منك ليها، وبقي يجر البنات
علي بره القسم

رواية السم في العسل الفصل السابع بقلم كوكي سامح
روايه السم فى العسل
الجزء السابع
الكاتبه كوكى سامح
ج. 7..#السم_في_العسل
عدنان ( ال ٤ مليون هيتحولوا خلال ربع ساعه ع حسابك)
احلام ” بابتسامه وثقه، شدت كرسي السفرة وقعدت، حطت رجل ع رجل وفتحت شنطتها
طلعت سيجاره”
“عدنان خد الولاعة من ع الترابيزه وجري عليها
فتحها ( اتفضلي ي ست الستات)
احلام قربت منه وخدت اول نًفس من السيجاره
( مش قولتلك المره دي غير كل مره)
عدنان رايح جاي من الفرحه مش مصدق نفسه
( أخيراً هحقق كل اللي نفسي فيه)
احلام
( انا اول لما شوفتها قولت هي دي مفيش كلام)
عدنان قرب منها ” بتوتر”
( يعني مفيش اي قلق من ناحيتها، اطمن)
احلام
( اطمن وحط في بطنك بطيخه صيفي بس اهم حاجه تخرج بيها بره مصر خلال أسبوع زى ما وعدتني)
عدنان
( اكيد)

احلام قامت من ع الكرسي
(ها، فين؟)
عدنان
( فين اي؟)
احلام
( الفلوس)
عدنان طلع الفون وعمل عمليه تحويل من حسابه لحساب احلام
بعد دقايق، رساله من فون عدنان ( تم التحويل)
قرب منها ( تم التحويل ي ست الستات)
احلام ” بابتسامه عريضه”
( مبروك عليه ال ٤ مليون ومبروك عليك البنت ي عدنان بيه)
عدنان
( هي اسمها اي؟ )
احلام
( اسمها اسمها، ابقي سميها انت اي اسم بقي)
عدنان
( ريتاچ، انا هسميها ريتاچ)
احلام شالت شنطتها في ايدها
( انا ماشيه) اتحركت ناحيه الباب وقبل ما تخرج
فريحه من ورا الباب” بتخبط جامد”
وببكاء شديد ( اوعي ايدك، الحقوني الست المحروق”ة هتموتنييييي)
في ڤيلا الدمنهوري ( في غرفه سهر واحمد)
منار بتوعد ( الليله هتبقي ليلتك ي أحمد، يوم عزا حمايا، هيكون نفس اليوم اللي هتكون فيه في حضني وضحكت بخباثه : هتبقي ملكي انا وبس)
” قربت من السرير وقعدت ع الارض وحطت دماغها عليه وبتحسس بإيدها وبتبوسه”
( السرير ده هو اللي هيجمع بيني وبينك النهارده)
” قامت وقفت”
كان فيه برواز لصوره الدمنهوري متعلق ع الحيطه

­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ .

­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ .

قربت منه وشالته من مكانه ومسكته بإيدها
وبضحكه سخريه ( خلاص موت وارتحت منك
ومنها هي كمان)
وبتبص ل عين الدمنهوري اووووووى
وبتضحك بهستريه ( عاوزه تعرف هي مين صح، هقولك يا حمايا، سهر حبيبت القلب، المدلعه ع حسك، ست البيت ده، انا خلاص اتخلصت منها ومن بنتها حبيبتك اللي مفيش غيرها، فريحه،
اتخلصت منهم هما الاتنين، انا بكرهها وبكرهك
وبكرهه كل اللي فالبيت ده وبابتسامه كلها دموووع حقد وغيره : بس بحب احمد اوى اوى اوى ولفت في الاوضه والبرواز وقع منها اتكسر)
تنحت وبصتلوا ولسه هتوطي ع الارض
قامت داست عليه برجليها وبقت تكسره
” في ستين الف داهيه وتف” ت عليه ”
( اتف” و)
الباب اتفتح وكان احمد
“ووطت بسرعه خدت البرواز وجريت عليه”
ببكاء شديد ( شوفت ي حبيبي وانا بنضف البرواز وقع مني واتكسر)
احمد بخضه كان باصص ع ايدها
( اي ده، د”م) خد البرواز منها وحطه ع الترابيزه
وبزعيق ( مش تخلي بالك من نفسك)

“منار بتبصلوا وهو ماسكها من دراعها بخوف وبيقعدها ع السرير وجري وفتح درج الكمود
جاب منه قطن وبيحاول يوقف الد”م”
منار بصت للد”م
( بن)
احمد
( اي)
منار
( الد”م مش هيقف غير بالبن)
احمد بتوتر وارتباك
” خرج بره الاوضه ونزل جري ع المطبخ جاب بن وطلع بسرعة”
قعد ع الارض ومسك البن وبيحاول يوقف الد”م
” وفعلا مسافه ما حطه الد”م وقف”
“احمد مسك صوابعها المتعور وباسه”
منار بتحسس ع شعره
( بحبك)
( وبحب فيك حنيتك عليه)
احمد قام وقف
( ابقي خلي بالك من نفسك بعد كده)

­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ .

­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ .

منار هزت دماغها
( حاضر)
فون احمد بيرن كان رقم غريب رد عليه
الو
مجهول : احمد الدمنهوري معايا
احمد : ايوه مين؟
مجهول : حضرتك انا بتكلم من اداره مستشفي الامل
احمد ارتبك : مستشفي
مجهول : ايوة ي فندم
احمد : خير في اي
مجهول : اخو حضرتك كارم بيه عمل حادثه
احمد بفزع : كارم اخويا انا عمل حادثه
(منار بان ع وشها الذعر)
مجهول : هو كويس ي فندم بس ببلغ حضرتك علشان حد يجي ياخده
احمد : متأكد ان اخويا كويس
مجهول : اه هو كويس، شوية كدمات بس
قفل معاه بعد ما خد العنوان ونزل بلغ كريم وراح علشان يجيبه
منار بغضب ونفخ في نفسها ( اف بقى، مكانش مات وخلصت منه ومن قرف”ه)
” رايحه جايه في الاوضه زي المجنونه وبعصبيه ونفخ ”

( عمرى ما حسيت انه راج”ل، اهبل كده وع نياته
والناس الهبلة دي ملهاش انها تعيش وسطنا،
حطت ايدها ع دماغها وبتفكير، بتسأل نفسها، الحل اي ي منار، بترد ع نفسها : سهله خالص
الحل انه يموت وارتاح منه علشان اعيش لأحمد ومسكت بطنها وبنتنا اللي هتتزرع في بطني الليله)
في القسم..
العسكري ايده في ايد سهر لابسها الكلبش
سهر : هو انا هروح ع فين؟
العسكري : اخرسي وبيشدها من ايدها جامد
سهر بتحاول تمسك بإيدها التانيه الايد اللي فيها الكلبش ( ارجوك براحه)
بصت حواليها لقت بنات كتير أشكال وألوان واقفين في طابور
العسكري زقها عليهم
سهر : اي ده ومين دول؟
العسكري بزعيق : محدش فيكم يتحرك من مكانه، انا مش عاوز لا صوت ولا نَفس وبشخط
( فاهمه منك ليها)

­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ .

­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ .

سهر ببكاء ( هو احنا هنروح ع فين)
واحده من البنات اللي واقفه كانت متغطيه بملايه
خبطتها بكتفها ( هنروح ع النيابه ي عنيه)
“سهر بتبص للبنات ولمنظرهم وببكاء شديد”
في نفسها ( والله وجه عليكي اليوم ي سهر وتقفي وسط المجرمين وبنات الدعاره، بس وغلاوه بنتي
لاوريكي العذاب الوان ي منار واشربك من نفس الكأس اللي بشرب منه دلوقتى)
وبعد مرور ساعه والبنات واقفه في الطابور
ومن ضمنهم سهر، الوقت بيعدي وسهر بتنهار
سهر بتبص حواليها ونظراها جاب اخر الطرقه
” الدموع نازله من عينها، اتفجأت ب وعد خارجه من القسم وبتبصلها وتغمز لها”
( انا خرجت)
وعد للعسكري : متشكرين، انا قولتلك من الاول اني بريئه ومظلومه
العسكري : مش عاوزين نشوف وشك تاني ي ست مظلومه
وعد بضحكه عريضه : حاضر ي بيه
سهر في نفسها ( دي مشيت وهتسبني ولا اي
مش قالت إنها هتنقذني، اكيد كذابه، بس انا اللي غلطانه اني صدقتها، وبسخريه : اذا كان اختي اللي من لحمي ودمي عملت فيا كده، يبقى هستني اي من الغريبه وعيطت)
العسكري بشخط : يلا منك ليها، وبقي يجر البنات
علي بره القسم

عربيه البوكس واقفه
العسكري قرب من سهر وهمس في ودانها بصوت خافت محدش يسمعه غيرها
( البنات هتطلع البوكس واحده ورا التانيه، بعد دقيقه بالظبط، انا هفك الكلبش دلوقتي حالا، اوعي تتحركي من مكانك، تقفي وتتعاملي ع طبيعتك وبعد ما نخرج تخرجي من القسم)
سهر : بتقول اي
العسكري بحده : اللي سمعتيه
( طلع المفتاح وفك الكلبش)
خرج بالبنات علي البوكس
سهر اتسمرت مكانها، مكانتش قادره تتحرك
” فجأه لقت نفسها لوحدها وسط الطرقه”
الناس رايحه وجايه والقسم ابتدى يتزحم
” واقفه متسمره مكانها”
بصت ل رجليها وفي نفسها ( انا حاسه اني اتشليت، مش قادرة احرك رجلي، معقول انا حره دلوقتي، بتبص حواليها)

­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ .

­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ .

حمله داخله ع القسم ببنات ليل
واحده خبطت فيها
رجعت من شرودها ورجليها اتحركت وخرجت بره
القسم وباين ع وشها الذعر والخوف والقلق
شافت النهار، بتفرك في عينها
وعد بتشدها : تعالي ي اختي
سهر : انتي، انا قولت انك مشيتي وسبتيني
وعد : عيب عليكي، انا قولت اني هنقذك، يبقي هنقذك
” تاكسي وقف قصادهم والشاب اللي جواه فتح الباب”
( تعالي ي وعد)
وعد ل سهر وبتشدها من ايدها تركب التاكسي
سهر بقلق وخوف
( اي ده مين ده وع فين؟)
وعد
( ي بنتي اركبي ده ذكي ابن خالي، ده هو اللي خرجنا من المخروب ده، اركبي بقي قبل ما حد يحس بهروبك)
سهر بارتباك وبتبص من بعيد ع القسم
( حاضر، حاضر وركبت معاهم)

ذكي طلع بالتاكسي ومن تابلوه طلع بوكس
وبص وراه عليهم واداه ل وعد
( دي حاجه بسيطه انا عارف انك انتي وهي جعانين من امبارح)
وعد
( وانت هتقول فيها، ده انا هموت من الجوع)
” فتحت البوكس وطلعت لكل واحده فيهم
سندوتش وعلبه عصير”
سهر : انا مليش نفس
وعد : تعدميني ان ما اخدتيه
” سهر اخدته واكلت منه وبعد دقايق غابت عن الوعي”
وعد ل ذكي: كده فل اوووووي
ذكى مد ايده وادها كف : تمام ي بنت خالي
في منزل ملك..
ماسكه الفون وبتتصل ب سهر
في فيلا الدمنهوري…
( غرفه سهر واحمد)

فون سهر بيرن
منار مسكت الفون ولما شافت رقم ملك نفخت
ورددت عليها وبلغتها ان الدمنهوري مات
وفريحه خبيتها في مكان تاااااني
وقفلت معاهاااااا
في منزل ملك…
ملك بتوتر في نفسها ( خبت فريحه في مكان تانى ازاى مش فاهمه، اذا كان محدش يعرف ان فريحه عايشه غيرى انا وبس، وبتنهيده وجع : انا قلبي مش مطمن وخايفه اوى وحاسه بقلق ، ممكن تكون سهر في خطر ومش عاوزه تقولي
وخصوصاً انها عايشة وسط سلايفها العقارب اللى اتسببو في موت بنتها وواحده فيها دفنتها حيه)
قعدت ع الفوتيه
( اتصرف ازاى واعمل اي، انا قلبي مش مطمن)
وبتفكير ( مفيش غير حل واحد اني اروح اعزى سهر في الڤيلا واطمن عليها واعرف منها خبت فريحه فين واخدها عندي)

في فيلا الدمنهوري الساعه ٧ مساءا
احمد اتصل ب عمار وبلغه ان مش هياخد عزاء والداهم
كان قاعد في اوضته وفي ايده الخاتم
وبتوعد ( انا مش قادر اتخيل ان اللي قتل بابا يبقي من صلبه وانهااااااااار بالبكاء)
في غرفه منار
فونها رن، فمسكت فون سهر
( لأ دى رنه فوني انا)
قامت جريت فتحت شنطتها وفي نفسها
( اخ نسيت اعملو سايلنت، الحمد لله ان احمد مش هنا، كان هيسألني معايا ليه وعلشان اي
وبصت في الفون ورددت من غير ما تتكلم
خالص)
بعد المكالمه كانت زى المجنونه، فتحت الدولاب
وغيرت هدومها ولابست فستان اسود ودخلت اوضتها فتحت خزنه كارم وخدت منه مسدسه
حطته في شنطتها ونزلت من غير ما حد يحس بيها…
في شقه عدنان

فريحه ع صرخه واحده
( ابعد عني ي ست انتي، انا خايفه منك اوى
انتى مش ماما)
قامت وقربت منها ( انا ماما ي حبيبتى، تعالي في حضني)
فريحه بخوف وزعر
( انتي وشك محرو”ق شبهه العفريته، انا خايفه منك)
بقت تجرى منها فالاوضه وفالاخر قعدت ع الارض
وخبت و شها بين رجليها
( انتي محروق” ه، انا خايفه منك)
( ابعدي عني ي عفريته)
قربت منها وبقت تزعق بهستريه، شدتها من شعرها
بصيلي، انا امك، بصي في عنيه)
فريحه بصراخ
( يا ماما، تعالى ابعدي عني العفريته دي)
( انا خايفه منك، انتي وشك محرو”ق)
قربت من فريحه
( انتي بتقولي عليه وشي محرو” ق)
( خلاص انا هحرقك انتي كمان علشان تبقي زي بالظبط)

جريت ع الباب وفتحته
ولما خرجت كان عدنان نزل وفتح عليهم الباب
جريت ع المطبخ وولعت شعله البوتوجاز
ودخلت الاوضه، كانت فريحه رافعه وشها لفوق
جرتها من شعرها ع المطبخ
فريحه بصراخ
( ي ماما، الحقنيييي، اوعي ي عفريته ي محرو”قه)
كانت بتجرها لغايه ما وصلت لشغله النا”ر
فريحه : ابعدي عني ي محرو”قه
الست مسكتها من شعرها
( انتي كمان هتبقي محرو” قه زي وضحكت بهستريه وحطت وشها جوه عين البوتوجاز)
فريحه بصرااااخ : آآآآآآه ااااااااااه
في مكان ما
سهر متخدره ونايمة متكتفه من ايدها ورجليها
ولما فاقت كانت الرؤيه مش واضحه

المكان ضلمه وابتدت تفوق
وشافت منار واقفه قصادها
سهر : انتي ي منار
منار فتحت شنطتها من غير ما تتكلم وطلعت مسدس كارم
ورفعته فى وشها
( هضربك طلقه واحده في دماغك وارتاح منك، طلقه واحده من المسدس ده هتريحني منك العمر كله)
سهر قامت واقفت
ذكي جري عليها وربطها من ايدها
ضمت رجليها من الخوف وعملت حما”م ع نفسها من الخوووف
منار رفعت المسدس وصوبته ع دماغها وقالت بضحكه سخريه
( ضربه واحده منه وهيبقى كارم قتل مناااار )
وداست ع الزناد وضربت طلقه…

كتف سهر وربطها من ايدها ومنار داست ع زناد المسدس وصوبته ع دماغها، رفعته لفوق وضربت طلقه في الهوا
وعد حطت ايدها علي ودانها وغمضت عينها وقعدت علي الارض من الخضه
” منار نزلت المسدس وصوبته علي دماغ سهر”
قربت منها وبصت ع رجليها لقيتها غرقانه مياه
وبسخريه ( اخيرا شوفتك ضعيفه قدامي)
” سهر ساكته مش بترد”

منار بسخريه وزعيق
( متردي عليه، هااا، وقولي انك ضعيفه، قولي انك خايفه مني وواقفه قصادي زى الكتكتوت اللي عاملها ع روحه)
سهر بدموع بتهز دماغها
( ليه؟ )
وعد فتحت عينها وشافت سهر عايشه قصادها
ومنار واقفه بتتكلم معاها
في نفسها ( بس هي مقالتش انها هتقتلها)
قامت من مكانها وجري ع منار
( ي هانم ارجوكي)
منار بصتلها من فوق لتحت بقر”ف وبزعيق
( عاوزه اي)
وعد بتوتر وارتباك
( احنا متفقناش ع كده)
( مش حضرتك قولتي انك هتتفقي معاها وتخلصي الموضوع من غير ده)
” شاورت ع المسدس ومسكته بإيدها ”
منار” زقتها زقه قوية ووقعت ع الارض ”
( ايدك ي حيوان”ة)
” وعد بتسحف بضهرها وبترجع لورا”
منار “صوبت علي ذكي المسدس”
( ارمي الزفت”ة دي جمبها)
ذكي
( حاضر حاضر)
” زق سهر ووقعت علي وعد”

منار ” صوبت المسدس ناحيتهم”
وعد
( ي هانم احنا متفقناش ع د”م)
منار بزعيق
( انتي بالذات تخرسى خالص ي خاينه)
” ووطت علي الارض وقربت منها ”
( انتي خاينه ي بت، والخاين مالوش مكان في حياتي)
وعد بارتباك وخوف” باصه للمسدس ب رعب”
( انا خاينه، خونتك في اي بس، انا عملت زى ما حضرتك طلبتي مني بالحرف الواحد)
منار
( نعم ي روح امك، مش عارفه انتي خونتيني في اي)
وعد ” بتهز دماغها”
( والله ما خونتك)
منار
(خونتيني لما خبيتي عليا ان الزفت”ة اللي اسمها فريحه لسه عايشه)
سهر ب قلق وزعر
( بنتي، بنتي فريحه)
وعد بخباثه وكذب
( والله ما اعرف ي هانم وبارتباك : لما دخلت القبر انا سمعتها بتقول ان بنتها ماتت ف سبتها ومشيت)
منار بزعيق
( كذابه، كذابه ي خاينه)
( وزي ما قولتلك الخاين مالوش مكان عندي)
وقامت وقفت بسرعه
” وطلبت من ذكي يربط ايد وعد مع سهر”
ذكي ” جري عليهم بسرعه”
( حاضر ي هانم) ” مسك ايد وعد وربطها مع سهر”
في مستشفي الامل ( الاستعلامات)
احمد للموظفه : حضرتك انا اخويا موجود فالمستشفى هنا وانا عاوز اشوفه
الموظفه : اسمه اي ي فندم
كريم رد بسرعه : كارم الدمنهوري
” الموظفه بتطلع الكشف وبدور ع اسمه”
احمد بعدم صبر : هااا هو موجود فين

الموظفه
( للأسف ي فندم الاسم ده مش موجود هنا)
احمد بعصبيه وغضب ” ضرب بإيده ع الكونتر”
( ازاى مش موجود، ففف في حد هنا كلمني وقالي انه عمل حادثه بس طلعت بسيطه وكانت شويه كدمات)
كريم ل أحمد
( ثواني ي أحمد بس)
” وطلب من الموظفه تتأكد تاني من الكشف اللي قدامها”
” الموظفه قلقت من منظر احمد وبقت تدور وتدقق في كل اسم مكتوب قصادها ”
كريم” قرب منها”
( ها لقيته)
الموظفه
( لا ي فندم اسمه مش موجود هنا)
احمد بغضب وزعيق
( ازاى، انا بقول لحضرتك انه موجود هنا)
“صوته كان عالي ”
وعلي صوته في موظف كان جاى قرب منه
( خير ي فندم حضرتك بتزعق ليه)
الموظفه : حضرته بيقول ان اخوه موجود هنا
فأنا دورت في الكشف واسمه فعلا مش موجود

الموظف بنرفذه وزعيق للبنت : هاتى كشف الخروج ي امل ودورى فيه
امل بارتباك وتوتر
( حاضر)
“وجابت الكشف ودورت فيه وبصت ل أحمد”
( انا بجد اسفه ي فندم هو فعلا كان موجود وخرج)
احمد بذهول
( خرج، ي تري راح فين)
” كريم مسك الفون واتصل ب معتزه وقالت انه مجاش”
” خرج احمد ومعاه كريم وركبوا العربيه”
احمد ماسك الفون وبيتصل ب كارم بس مقفول
احمد بنفخ وزعيق” رمي الفون ع التابلوه ”
( بردو مقفول)
” كريم طلع بالعربيه”
في شقه عدنان…
كان بيفتح الباب، دخل وكان ماسك في ايده شنط
قفل الباب ولسه بيحط الشنط ع السفره
في المطبخ…
فريحه بصرااااخ : ااااه، ااااه
الست بضحكه بلهاء : مش قولتلك هتبقي زي بالظبط وبضحكه هيستريه
( هتبقي محروق”ة زي) ههههههههههههههه
عدنان رمي المفتاح والشنط ع السفره لما
سمع صوت صراااخ فريحه

” لمح بعينه باب الاوضه مفتوح ركز فالصوت عرف ان جاي من المطبخ، جري بسرعه عليه ”
ولما دخل شاف دماغ فريحه ع شعله البوتجاز
” جري عليها بسرعه وزق مراته بعيد عنها وكان اسمها جوهره”
( يخربيتك اي انتي عملتيه ده)
فريحه بعياط وصراخ : اااه، ااااه، مسكت وشها وشعرها ( حرق”ت وشي وحرق”ت شعري)
عدنان خدها في حضنه
( تعالي ي ريتاچ)
عدنان ل جوهره
( اي ي مجنونه اللي عملتيه ده)
“جوهره بغضب بتشاور ع فريحه”
( بتقولي ي ام وش محرو”ق، ي عفريته)
( فقولت احرق”ها زي، علشان متقولش كده تاني)
فريحه ماسكه في بنطلون عدنان وبصراخ
( انا عاوزه ماما)
( اه ي وشي، وشي اتحر”ق)

” عدنان جري بسرعه علي الحمام فتح اجزخانه الاسعافات الاوليه وطلع منها قطن وكريم للحر”ق”
كانت فريحه وراه بتعيط
قرب منها ولم الشعر المحرو”ق هو كان شايط من النا”ر، لمه ع وراه وخدها وخرج بيها ع اوضه الصالون
” جوهره واقفه ورا باب المطبخ بتبص عليهم”
عدنان قعد جمب فريحه وبيحاول يدهن من الكريم علي وشها
” فريحه بتصرخ”
( اااه ي وشي اااااه، اااااه)
عدنان
( الله يخربيتك ي جوهرة)
فريحه
( براحه، وشي ب يوجعني)
عدنان
( حاضر ي ريتاچ)
جوهرة بدموع في نفسها ( ريتاچ؟؟)
” انهارت وخرجت جري عليها تحضنها”
( بنتي، بنتي)
عدنان بيزقها بعيد عنها
( اوعي ايدك ي مجنونه البنت وشها محرو” ق)
وقام وقف وخدها من ايدها علي اوضه النوم
” حبسها وقفل الباب عليها بالمفتاح ”

جوهره من ورا الباب” بتخبط وتعيط بهستريه”
( متحبسنيش ابوس ايدك افتح الباب، قعدت ع الارض وسندت بضهرها ع الباب : انا مصدقت لقيتها)
عدنان
( ما انا فتحت الباب وسمعت كلامك قبل كده وكان اخرتها انك حرقت”ي وشها وشعرها
وكنتي هتودينا في داهيه بجنانك ده)
بص ل فريحه وهي بتصرخ وفي نفسه
( انا لازم اتصرف وابعد البنت بعيد عن هنا مؤقتاً
لغايه ما اخلص الورق واخدها وامشي بيها بره مصر وبتفكير : بس هوديها فين، مفيش قدامي غير احلام، مسك الفون واتصل بيها وحكي لها كل اللي حصل وكان ردها انه يجيب فريحه عندها وبسرعه)
وفعلا خد البنت وراح سابها عندها لمده اسبوع
لغايه ما يخلص الورق…..
احلام لما شافت البنت اتخضت من الحرو”ق اللي اتعرضت لها وبما ان الجرو”ق سطحيه فقررت تعالجها في البيت…
في مكان ما
ذكي ربط وعد في ايد سهر
” والاتنين مرمين ع الارض”
وعد بتوسل وخوف
( ونبي ي هانم بلاش تموتيني)
( صدقينى انا مش خاينه)

منار ” صوبت المسدس عليهم
( كل واحده فيكم هتموت بطلقه)
وضربت اول طلقه فى دماغ سهر
وقعت علي كتف وعد
وعد بصتلها ورجعت بصت ل منار” بتوسل”
(ابوس ايدك بلاش تموتيني)
منار ضرب الطلقه التانيه في دماغ وعد
منار ل ذكي
( تدفنهم هنا، انت فاهم)
ذكي” بيشاور بإيده عاوز فلوس”
(انتي تؤمرى ي هانم)
“فتحت شنطتها وطلعت مبلغ وخده منها وقبل ما تركب العربيه رمت المسدس جمب جثه سهر ووعد وبعد كده ركبت العربيه ومشيت”
بعد ما مشيت
ذكي ” بيبص علي جثه سهر ووعد ”
وفي نفسه ( انا هدفنهم ازاى دول!؟ ، لا معايا رجال”ه تساعدني ولا حتي معايا حاجه احفر بيها الأرض ديه وبتفكير : خلاص انا مش هدفنهم المهم انهم ماتوا وكده كده الهانم مش هتعرف حاجه ولو سألتني هقولها دفنتهم مكان ما قتلتهم)
” وساب جثثهم ومشي”

في فيلا الدمنهوري..
منار وصلت وهي باين ع وشها الفزع والخوف
روقيه لمعتزه : هي كانت فين
معتزه : معرفش حاجه ولا حتى شوفتها لما خرجت
__ طلعت اوضتها في نفس الوقت اللي كريم واحمد كانوا رجعوا
احمد دخل الڤيلا وساب كريم يركن في الجراچ
دخل المكتب وقفل الباب وراه
شد الكرسي وقعد ويدوب لسه بيفتح الدرج
الفون رن وكان المحامى
احمد : الو
المحامى : احمد بيه، انا اسف، بس لازم ابلغك الخبر المؤسف ده
احمد بقلق : كارم اخويا جراله حاجه
المحامى : الموضوع مش بخصوص كارم بيه
احمد : اومال فيه اي؟
المحامي : مدام منار المتهمه بقتل الدمنهوري بيه
احمد بغضب : مالها المجرم”ة دي عملت اي تاني
المحامي : هربت
احمد سمع الخبر ومن صدمته قفل الفون في وش المحامي

بعد مرور ٣ ايام
في منزل ( ملك)
ملك في نفسها” كانت ماسكه الفون بتكلم سهر واتسسس بس مش بترد ”
( انا بجد لازم اروح اشوف سهر مالها، كل لما اكلمها مش بترد ع الواتس ولا حتي ع الفون)
فون ملك بيرن
بصت فيه وبفرحه
( واوا اجمد زبونه عندى بتتصل بيا)
رددت عليها بسرعه
الزبونة : هاي ازيك ي انسه ملك
ملك : اهلا بحضرتك ي مدام
الزبونة : عندك موديلات جديده
ملك عدلت نفسها وبابتسامه : ايوه ي مدام عندي موديلات جديده هتعجبك جدا
الزبونة : انا عاوزه موديلات تكون جديده، استايل جديد، محدش لابسه قبل كده
ملك : عندي ي مدام
الزبونة : اوك ي ملك، بس انا مش هقدر اجيلك
ملك : خلاص انا هيجي لحضرتك
وفتحت الواتس، انا هبعت لحضرتك صور الموديلات واختاري اللي انتي عاوزاه وانا هاجي
وهجبيهولك لغايه عندك

الزبونة : تمام، هتيجي امتي
ملك : دلوقتي لو تحبي
الزبونة : هستناكي، انتي معاكي العنوان صح
ملك : ايوه ي مدام
قفلت معاها في نفسها
( والله ربنا عالم بيا)
وقامت جهزت الموديلات وهي بتكلم نفسها
( الزبونة دي لقطه فعلا ولازم اخد لها أجمل ما عندي)
وفي نفسها ( اروح النهارده اخلص المصلحة دي وبكره ان شاءالله اروح اشوف اسهر مش بترد عليه ليه واعزيها بالمره)
في فيلا الدمنهوري ( غرفه سهر واحمد)
منار فاتحه الدولاب وطلعت منه علبه جديده
فتحتها وطلعت منها قميص نوم جديد
” بتفرده ع السرير”
في نفسها ( ٣ ايام وانت نايم في اوضه المكتب ي أحمد وكل لما اطلب منك تطلع الاوضة ترفض وتقولي تعبان، بس النهارده لازم يتم المراد وتكون في حضني)
قلعت الروب اللي كانت لابساه
” واقفه في نص الاوضه بالاندر والبرا”
الباب اتفتح ” بصت في المرايا شافت احمد”
” ابتسمت بخباثه”
احمد قفل الباب
منار ” بصت بوشها الناحيه التانيه”
( اخيرا جيت ونورت اوضتك)
( وحشتني)

احمد بابتسامه
( وانتي كمان)
منار ” بتمد ايدها”
( تعالي في حضني ي حبيبى)
احمد بارتباك
( هدخل الحمام الأول)
منار
( انا عاوزاك كده)
” قربت منه وبتقلعه القميص”
” باسته من رقبته وحضنته ”
احمد” لف ايده ورا ضهرها وبيفك حماله البرا”
( وحشتيني ي سهر)
منار بغيظ ” لما سمعت اسم سهر
( وانت كمان ي حبيبى)
احمد لمس ضهرها وبذهول
( اي ده وبعد عنها)
في اللحظه دي الباب
كريم من ورا الباب
افتح بسرعه ي أحمد
احمد جري وفتح الباب بسرعه
( في اي ي كريم)
كريم بتوتر
( فى مصيبه)
احمد
( كارم جراله حاجه)
كريم
( البوليس تحت وبيقول ان لقو جثتين في الطريق الصحراوي وواحده منهم طلعت ل منار مرات اخوك)
احمد
( اي)
قفل الباب ع منار ونزل جري معاه
منار في نفسها
( اخيرا سمعت خبر موتك وبضحكه سخريه كنت مستنيه الخبر ده من زمان)
” بصت لجسمها” وبتسأل نفسها
( غريبه هو أحمد لما لمس ضهري بعد عني ليه وكأنه اتفزع)

ملك تقف امام كمبوند في حي راقى
ركنت العربيه ونزلت للزبونه ومعاها الموديلات
وقفت من برا قدام الباب بترن الجرس
احلام قاعده في الصالون وجمبها فريحه شعرها ملموم وباين ع وشها آثار حرو”ق
احلام
( ليلي، انزلي افتحي الباب)
ليلي
( ثواني ي مدام)
ملك مسكت الفون بتتصل لما اتأخرت عليها
فون احلام بيرن
كان ملك
احلام رددت بسرعه
( ايوه ي ملك ليلى هتنزلك حالا)
ملك
( اوك مستنياها)
قفلت الفون ووقفت تبص ع البلكونه
ليلي ل احلام
( انا نازله افتح الباب)
احلام قامت من مكانها
فريحه قامت فتحت باب البلكونه وبصت منها
وبصدمه ( طنط ملك، طنط ملك)
ملك : فريحه
يتبع….

الجزء الخامس اضغط هنا

­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ .

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to Top