.
.
.
.
وفى السنة النهائية، اكتشفت أن والده ليس ذلك الشخص الذى أحضره فى يوم الخطبة، وعندما سألته أخبرها أن ذلك الرجل هو خاله وأن والده كان مسافرًا وقتها،
بعدها اتصل أبوها بالرجل الذى لعب دور أبيه ليطلب منه التقدم والزواج من ابنته بسبب مضى أكثر من ثلاث سنوات، بعدها قال لها الشاب إن أسرته لا تعرف أمر حبه وخطبته.
وبعد مرور أسبوع كامل وهى منقطعة عن محادثته هاتفيًا،
قامت ياسمين بالتواصل مع خطيبها وأخبرته أنها ستغفر له ذلك الذنب بمجرد أن يخبر والده الحقيقى وأسرته بأمر خطبتهما، ووعدها بذلك،
ولكنه لم يستطع أن يفى بوعده ليقينه أن أسرته لن توافق عليها، ولم يكن الشاب قد حصل على فرصة عمل لكى يتزوج الفتاة، وأخبرته ياسمين أن عليهما صنع مشوارهما من الصفر،
وأن يعتمدا على أنفسهما ويبنيا حياة جديدة، وقامت بتحفيزه على البحث عن عمل وهى كذلك من أجل توفير قيمة المهر، وأقنعت والدها أن يعطى الشاب مهلة أطول من أجل توفير المهر اللازم.
مرَّت سنة كاملة على تلك المهلة،
.
.
وبرغم حصول الشاب على وظيفة مؤقتة فى شركة فإن دخله لم يكن يؤهله للإيفاء بالمهر وفتح بيت جديد،
فذهبت إلى أحد المراكز الطبية الخاصة فى صنعاء وقامت ببيع إحدى كليتيها بقيمة أربعة آلاف دولار أمريكي،
وهو مبلغ كفيل بإقامة حفل زفافهما، وعندما قابلت خطيبها هزيلة ومجهدة من الإعياء، وضعت المبلغ بين يديه،
وأخبرته أن يذهب إلى والدها بأسرع وقت ممكن انظر ماذا فعل ? … يتبع
الجزء الثالث الاخير من هنااااااا