.
.
.
.
يحكى أن كان هناك شاب يعيش مع أخته التي تصغره بعامين ومعهما والدهما، كان الشاب كثير الجلوس في البيت ولم يكن مثل غيره من الشباب يحب الخروج كثيراً مع اصدقائه أو السهر خارج المنزل، ولم يكن يعمل ..
كان الأب يذهب كل يوم إلى عمله ويعود في وقت متأخر وهكذا كان يجلس الشاب طوال يومه مع أخته الصغيره، مع مرور الوقت بدأ الشاب يراقب أخته في كل أفعالها حتى أعجب بها وتطور الأمر حتى وقع في غرامها أعزكم الله، ونمت علاقة غير شرعية وليعوذ بالله بين الأخ وأخته، ولم يتوقف طموح هذا الشاب اللعين عند هذا الحد إنما فعل ما هو أبشع بصورة لم يسبق لها مثيل من قبل
في يوم اتفق الشاب مع أخته وأقنعها أن يخطبها ويطلب يدها للزواج من والده فوافقت أخته الساذجة لصغر سنها، وبالفعل جلس الشاب منتظراً عودة والده من العمل حتى جاء وأخبره أنه يرغب في الزواج، في البداية فرح الأب كثيراً واستبشر لطلب ابنه وأخبره أنه سوف يعينه في كافة أمور الزواج وسيقيم له أجمل الأفراح على الاطلاق،
وبعد ذلك سأله الأب عن البنت التي يرغب بالزواج بها، هل هي واحدة من بنات أحد أصدقاءه، فرد عليه الإبن قائلاً : لا أنا اعرف واحدة اخرى وأريد الزواج منها بشدة، ولكن يا أبي أريدك أن تساعدني حتى أتحدث معك بكل صراحة وتوعدني انك ما تعصب، ازداد فضول الاب وحماسه
.
وقال له : تكلم يا بني والله لقد شوقتني كثيراً أن اعرف من هي الفتاة وأنا أعدك بأني ابداً ما اعصب ولا ارد طلبك وسوف أزوجها لك كما ترغب، استجمع الشاب اللعين شجاعته وجرأته وقال : أريد الزواج من فلانه،
فقال الأب : وهي بنت من ؟ وكان لم يدرك بعد الكارثة التي وقع فيها، فرد عليه الابن : أريد الزواج من فلانه أختي وابنتك فأنا أولى بها من غيري والدين يسر وأنا أحبها كثيراً واعدك أني احافظ عليها، ساعدني وحاول ان تتفهم الأمر .
ذهل الأب من كلام ابنه وكاد أن يغشى عليه،… يتبع
الجزء الثاني والأخير من هناااا