.
.
.
.
بكل تأكيد لم تحن ساعة الحساب بعد لان هند كانت خائرة القوة شاحبة الوجه تتمتم فى خفوق لا تضعى لى اليوم
كا لمجنونة كالمصعوقة أخذت الأم فلذة كبدة واندفعت تقود سيارتها فى تهور له ما يبررره..
متوجهة للمستشفى وقد ملا رأسها جنونا وغضبا وحسرة وندما
أخبرت الطبيب بما حدث والنحيب المر يتدفق من كل مسامات جلدها
وعلى الفور تم أخذ صورة أشعة لدماغ الصغيرة وعندما رفع الطبيب الصورة فى اتجاه الضؤ هاله ما رأى فقد كان الدود يسرى ويمور فى دماغ الطفلة هند !!!
قال الطبيب لامها وقد بللت الدموع وجنتيها لا فائدة أنها الان تحتضر !!!
وبعد ذلك بيوم واحد ماتت هند
اقراء ايضا
.
.