Author name: asmaa

-انا تعبت خلاص…انت مش هتنسي وانا مش مجبورة اتحمل اللي بيحصل ده عشان كده… اتنهدت وكملت بأل*م: -عشان كده ياريت تطلقني يا احمد وانت ربنا يوفقك في حياتك..-انا مش عايزة أطلق… قالها فجأة بعدين كمل: -لو سمحتي يا هبة أنا عارف اني جر*حتك من غير قصد بس بطلب فرصة تانية…. اديني بس فرصة عشان خاطر […]

اخذت ابنتي وذهبت نحو زهراء وقمت بمباركتها وطلبت مني ان تذهب ابنتي معها في تجهيز بعض اغراضها للزفاف فوافقت على ذلك وفي الليل بعدما اتت ابنتي قلت لها ما اسم خطيبها ؟ فقالت عبدالله عادل حميد احسست ان الهواء انقطع وان الله لا زال غاضبا علي حتى هذه اللحظة لم اعد اعرف ماذا حصل لي

فضلت علي الحال ده اسبوع مش عارفه استوعب الي حصل زياد كلم اهله واهلي وقال لهم انا خلاص مش عايز بسمه وطلقتها.. كلهم اتصدمو وكلهم بيسالو عن السبب.. قال لهم بكل بساطه احنا متفاهمناش … وانا بصراحه مقدرتش اتكلم ولا ادافع عن نفسي..هقول ايه؟ جوزي اغتص/بني؟ طيب مهي غلطتي اني روحت معاه الشقه.. وكده هفضح

صحيت الصُبح قلقان، ليه رشا مصحّتنيش؟ معقول لسّه مجاش ميعاد شُغلي؟ بس بصّة سريعة ناحية شبّاك الأوضة.. خلتني أعرف إن لأ.. إحنا الضهر تقريبًا! هي إزاي سابتني نايم لحَد دلوقتي! خرجت برة.. كانت قاعدة على الكرسي الهزَّار بتاعها وماسكة عزة في إيدها، قاعدة بتغني لها أغنية من أغاني الأطفال، سألتها بضيق: ” الساعة كام؟ ”

اخيرا ومش عارفه اعمل ايه بعدها لحد ماجيبت ولاعة من جيب بنطلون سمير بسرعه والاوضه عماله تصغر عليا وقومت حاطه الورق كله في الدورج ومولعه فيه .. لقيت الهبد بتاع الباب عمال يزيد والحيطان بتديق اكتر وبسرعه كبيره وخشب الدولاب واسلرير عمال يتكسر ويتهرس لحد ملقيت نفسي مزونوقه بين الدولاب وخشب السرير المتكسر ومش قادره

وكانت عيون ايمن تترقبني في ذلك الوقت وعنا شاهدني وانا ادخل المطبخ..وجدتة ياتي خلفي ويضغط علي يدي حتي المتني وهو ويقول..انتي بتعملي ايه؟ قلت.. بعمل كوب عصير لشريف بية قال.. حذاري ان تضعي له من ذلك العقار بعد الان قلت.. ليه؟ قال.. ملكيش دعوة ليه..انتي تنفذي الي بقولك عليه.. ثم استطرد قائلا.. لازم شريف يعيش

هو ده عمك ؟ قلتله اه هو عمي قالي اه طيب سلمي عليه و تعالي عشان اروحك و راح مسلم عليه هو كمان و مشينا طل السكه خطيبي مش بينطق و ساكت و بصراحه له حق انا خبيت عليه حاجه كبيره و خصوصا أهله كلهم ناس جامده مهندسين و دكاتره و عمه مستشار .. انا

انسي مفيش حاجه هتحصل دلوقتي استني عليا سنه ولا سنتين وانا طبعا اتصد،مت من كلامه واتخا،نقت معاه خنا،قه كبيره وانا قولته طلـ.قني واديني حقوقي وخلاص كفاية كده قالي ملكيش عندي حقوق روحي اخلعيني وانا كلمت محامي بتعامل معاه من جوازتي السابقه فعلا قالي خلاص انا هجبلك حقك منه كله وله نسبه من الحاجات ديه فمش

أن الشبكه تكون خاتم سوليتير …. انا ات،صدمت خاتم سوليتير ايه ده اللي اجيبه ف زمننا ده و الغلاء اللي احنا فيه ف قلتلها طيب مينفعش دهب عادي قالتلي لا طبعا بنتي تتاقل بالاكتر من الدهب و كويس أن طلبنا خاتم بس .. بصراحه انا اتقفلت منهم و خدت امي و مشيت و امي فضلت

انتي ازاي طالعه كدا انا اتف،جعت صراحه قمت استخ،بيت جوا ورا الباب قلتله من التخ،بيط اللي حضرتك بتخب،طه قالي و كمان بتردي عليا يلا غيري و انزلي عشان تجهزي الفطار مع حماتك .. انا اتص،دمت قلتله تمام و قفلت و دخلت علي جوزي قلتله هو احنا مش متفقين كل واحد ف حاله ليه كدا قالي

وانا نزلته بعد السبوع والله مالمسته حتي غير حاجات بسيطه جدا لان جوزي كان عامل حساب اكلي لما أولد ودلوقتي بياكلوا ومش بيعملوا حسابي في حاجه خالص وبياكلوا اي حاجه قدامي ومش بيدوني منها ولو جالي اي حاجه بياخدوها يكلوها قدامي والله من غير مااذوقها وبعمل كل حاجه فالبيت بروق واطلع للطيور واجهز امل وسلفتي

هو مكنش يعرف انه مش بيخلف غير بعد الزواج وياريت اللي بتقول أن انا بدور علي الميراث انا اكتر وحده مقهوره علي اللي بحصل و بكلمها انها تفضل معاه ميراث ايه يا عالم مين يموت الأول الحياه مش فلوس انا إعلانه علي بيت هيتخرب لأن الاهل طمعانه في فلوس مش هممهم راحت البنت تعديل هو

عندى سلفتي ف الشقة اللى قدامى بشوفها دايما من لينسز الباب تطلع بالليل ترش حاجه قدام بابى ولما بتقفل بفتح الباب الاقى مية مرميه قدام باب شقتي ودايما انا وجوزى ف مشاكل وخناق وعيالى دايما تعبانين انا بعاملها كويس وعمر مافى بينا اى مشاكل خالص ودايما ببعتلها هدايا وعيالها لما يجو عندى يلعبو مع عيالى

أنا مش عارفه اتعامل علي طبيعتي ولا عارفه اختصر فشقتي لأن صوتهم وهما سهرانين وضحك وهزار كأنهم قاصدين يضايقوني وأوقات لما اكون موجوده فمكان وجوزها اللي هو اخو جوزي واصغر مني يجي ٦سنين خارج تيجي هي جايه وراه بسرعه كأن في حاجه أنا حاسه انها مطلعه تأليفات عليا وهما مصدقين أنا قلبي واجعني ودايما بتحسبن

الفكرة ان لسه على فرحي شهر هل لو واجهتها بالاسكرينات اللي فيها الكلام ده ممكن ترفع عليا قضية اني سىرقت باسورد الفيس بتاعها من غير ما هي تعرف حد ينصحني أواجهها ازاي!

انا خاطب وكنت بتكلم مع خطيبتي بهزار كل ما اكلمها الاقيها هتنام او لسه صاحيه وهي اخر سنه ف الكليه اصلا وأيام امتحانات ف رنيت عليها الضهر لقيتها هتنام بقولها بهزار نامي نامت عليكي حيطه قامت زعلت مع اني وضحتلها اني بهزر هي بتتقمص من أقل حاجه وبتزعل ع اخر النهار بكلمها لقيتها بتذاكر فقالتي

وفي تمام الواحده ظهرا طرق والدي الباب وكان معه عبدالله وأمي فقفزت في حضن امي شاكيه ارأيتي ياامي هذا الخائن بعد كل ما عملته معه يطلقني ضمتني أمي وبكت بحرارة ولم تستطع أن تتكلم فتدخل أبي لتكون المفاجأة التي لم أكن اتوقعها رغم أنها الأمر الذي كان يعقل وقال: ﺇﺣﺘﺴﺒﻲ يا ابنتي ﺯﻭﺟﻚ ﻋﻨﺪ ﺍﻟﻠﻪ

قد كانت مستنية البيبى و قد أبوه هيفرح عمالة تبالغ فى الكلام يعنى على الأقل تراعى مشاعرى طب كل كلامها شماته و خلاص و راحت امها مكملة بقا الكلام. و كل شوية تنزل صورتها معاه و نكتب قصايد بقا و حبيبى و مش عارفة اي و الخ يعنى لو حد مكانى اتضايق و لا انا

بقيت اتقصد مروحش فى أيامها و هى مش فارق معاها و لا حتى بتبعتلى رسالة مش زى الاول نهائى مش فاهم اي سبب تغيرها كده ليه بتعمل كده و لا حتى تعبرنى

دخلت أمنية المنزل وصعدت لغرفتها وهى تبكى بشدة لما حدث والوضع الذى وجدت خالد فيه وأنه يحبها ولا يستطيع الإنتظار حتى تصبح زوجته حتى يقنع جده أو يطلقها …. فكيف هذا الخالد الذى أرادت التمسك به ….. تزوج عليه وهى هنا تبكى عليه وعلى حبه الذى شعرت تجاهه به ولكنها لا يجب أن تكون بهذا

عماد : أنا مسيحي.. سارة : أنا بحبك عم الصمت المكان سارة : يا عماد بقى مش أنا قولتلك معتش تهزر معايا كدا عماد شمر كمه ووراها الصليب سارة جسمها ارتجف وبدأت تتأتأ في الكلام سارة : إنت بتتكلم جد عماد: أنا أسف إني مقولتش من الأول سارة : مينفعش أعرفك تاني معتش تتصل بيا

غمضت عيونها بتحاول تجمع الحلم كله ودماغها كانت بتصدع اكتر: أنا كنت في اوضه وانت وماما عفاف معايا وكان فيه واحد غريب كمان معانا شهاب حاول يشجعها تكمل: ايه الي حصل بقا وكنا بنقول ايه ساعتها ملاك: كان الشخص الغريب ده متعصب وعاوز يرجعنى مكان مش عارفه مكان ايه، بس انت كنت رافض ولحد منا

أحمد: بياخد هنا من ايديها وبيدخلوا المدرسة وبيقولها توريه فين مكتب المديرة وبيطلعوا وقبل م يخبطوا بيسمعوا عمرو وهو بيقول لناهد: ها يا ميس ناهد رنيتي على أهل البت إللي إسمها هنا مينفعش تعدي الموضوع كدة لازم تاخدي اجراء عنيف تجاهها عشان تتربي وتحرم.. احمد وهو بيفتح الباب جامد: دا أنا إللي هشرف على تربيتك

كانت بسمه راكبه القطر ومن كتر التعب راحت عليها نومه وحسن حالف يق”تلها وام حسن جليله بعتت وراها عوضين عشان يق”تلها برده وكمان الدكتوره هي كمان راكبه القطر عشان تلحق تهرب من البلد قبل تهديد ام حسن ما تنفذه يعني دلوقتي بسمه والدكتوره وحسن وعوضين كلك في القطر بسمله لما راحت في النوم عوضين شافها