رواية صغيرة في قلب صعيدي (كاملة جميع الفصول)بقلم دعاء احمد

 

 

أبتسم بشهوانية وهو بيقرب منها، لكن بسرعة ملاك مسكت فازة صغيرة وبدون تفكير ضر”بته على دماغه في نفس الوقت انفتح الباب ودخلت چنا لكن قبل ما ملاك تشوفها كان كارم حط على منافذ التنفس قماش عليها مخدر خلها فقدت الوعي

چنا بخوف:أنت ناوي على ايه يا كارم جاد ممكن يوصل في اي لحظة… هي اللي عملت فيك كدا

كارم كان حاطط ايده على دماغه اللي بتنزف

كارم بغضب؛ ايوه هي….

چنا:طب هتعمل ايه دلوقتي مع جاد لم يعرف انها مش موجوده

كارم بمكر:هتقولي بالطريقه انها ممكن تكون هربت او اي حاجة وأنا هاخدها واسيب البلد دي والباقي دا بتاعي أصلها بصراحة جامدة

چنا:ماشي يا كارم بس لازم نتفق لو اكتشفت ان معرفش حاجة ولا تجيب سيرتي من الأساس أنت فاهم… وانا هسيبك واروح الحجة فاطمة بسرعة قبل ما تلاحظ اني اختفيت

كارم:عيب عليكي هو أنا تلميذ ياله بس ساعديني اخرج بيها من الباب الوراني من غير ما حد ياخد باله

 

 

 

 

 

جاد ركب العربية في طريقه للقصر كان عايز يطمن عليها بعد مكالمته ليها حس بالقلق، وصل القصر بعد ربع ساعة تقريبًا
طلع الأوضة وهو بينادي عليها لكن مردتش عليه فتح الباب وانصدم من اللي شايفه
فازة مكسورة… نقط د”م كل حاجة بتقول ان كان في خناقة حادة في الاوضة
كان مصدوم مش فاهم في ايه، بقا ينادي عليها ويدور عليها في الحمام لكن مكنش ليها أثر
كلم الغفير اللي موجود عند البوابه الامامية وأمره يطلع له
حجازي؛ اومرني يا بيه؟

 

 

جاد بحدة:الهانم فين؟

حجازي بخوف وتوتر:چنا هانم خرجت بالعربية من شوية يا بيه

جاد بصراخ وغضب:اقصد ملاك هي فين وايه اللي مبهدل المكان كدا

حجازي بتوتر:مش عارف يا بيه محدش جيه او خرج….

جاد مسكه من عبايته بغضب واحساس بالشك:
أنت بتسبهبل…. انطق مخبي ايه والا قسما بالله هدفنك حي لحد ما يبان لك صاحب

حجازي بخوف: والله يا بيه ما اعرف انا بس روح اقضي طلب خمس دقايق ورجعت على طول بس وانا راجع شفت عربيه كارم بيه بس مش عارف إذ كان دخل القصر ولا مشي على طول لما ملقاش حد

 

 

 

 

 

جاد سابه وخرج بسرعة من الاوضة وهو بيتكلم بصراخ وانفعال
چنا دخلت القصر بارتباك مع الحجة فاطمة وسليم ومصطفى
اللي استغربوا شكله وهو نازل بسرعة

فاطمة بخوف:في ايه يا ولدي بتزعق كدا ليه؟

جاد بغضب وحدة وهو بيبص لچنا؛
اقري الفاتحة على روح اخوكي واعتبريه اخر يوم في عمره

سابهم في صدمتهم وخرج
فاطمة:انتم واقفين تتفرج عليا… روحوا وراء اخوكم بدل ما يعمل مصيبة

سليم ومصطفى خرجوا بسرعة وراه
فاطمة:استر يارب… هو ايه اللي حصل

چنا بتوتر وهي بتدعي انها متتكشفش:مش عارفة يا ماما ما انا كنت معاكي

فاطمة شافت الغفير نازل
:أنت بتعمل ايه هنا يا حجازي وسايب البوابه برا

حجازي بلع ريقه بصعوبة وحكلهم اللي حصل

 

 

 

 

 

فاطمة ضربت على صدرها بخوف:
يلهوي….. استر يارب ما احنا مش بيجلنا من وراء العيلة دي غير المصايب

چنا بحزن مزيف:و أنا عملت ايه يا ماما

فاطمة بحدة:بت أنتي انا مش طايقكي اسكتي احسنلك من وقت ما جيتي البيت دا وانقلب حاله…. منك لله يا شيخة بطلي بقا مش كفاية عيشتي معنا تلات سنين وانتي مخبيه عليه استئصال الرحم ولا حتى قولتيله أنتي أنانية وطماعه وبسببك إبني مبقاش واثق في اي واحدة رغم انه كان بيحبك وكان ممكن يفهم الموقف لو قولتيله لكن اللي الطمع في دمه….

فاطمه بصتله بغضب وسخرية وطلعت اوضتها تكلم جوزها

چنا بصتلها بكره وخافت لأن الكل ضدها ودا مش من مصلحتها

جاد كان بيسوق العربية بسرعة جدا متأكد ان كارم اكيد مش هيقعد في البلد لحظة لو هو اللي وراء خطفها…. زود سرعة العربية وهو حاسس بالغضب بيتملكه رغم الخوف والرعب اللي حس بيهم عليها، شاف عربية كارم قريبه منه

 

 

 

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to Top