رواية صغيرة في قلب صعيدي (كاملة جميع الفصول)بقلم دعاء احمد

 

شد سرعة العربية واتخطى عربيه كارم وقف أدام عربيته ونزل منها وهو بيرزع الباب وراه وعيونه بتطق شرار وحقد

كارم بلع ريقه بخوف لانه كان بيتكلم في الموبيل ملاحظش وجود جاد

جاد فتح باب عربية كارم ومسكه من قميصه نزله من العربية وبدون لحظة تفكير ضربه بالبوكس في وشه وبقا يضربه بغضب وهو شايف ملاك فاقدة الوعي في الكرسي الوراني

جاد بصراخ وغضب:
هموتك يا أبن الكلب…. دخل بيتي وبتخطف مراتي طول عمرك الو”ساخة بتجري في د”مك ”

كارم حاول يدافع عن نفسه لكن جاد مع كل كلمة بيقولها كان بيضربه بدون رحمة

متابعه الجزء التاسع عشر

 

 

 

سليم اخو جاد نزل بسرعة من العربية هو ومصطفى جريوا على جاد اللي كان بيضر”ب كارم بعنف وغضب

جاد بصراخ حاد
-بقا أنت يا أبن الك’لب داخل تخطف مراتي من أوضة نومها وفاكر أنك هتخرج من البلد دي على رجليك… وحياة أمى لقت”لك يا كارم.

كارم بخوف:هي اللي اغرتني يا جاد والدليل انها قابلتني في الساحل من وراك وطلبت مني اجيلها صدقني

جاد لكمه بسرعة وغضب، كارم وقع على الأرض وجاد بيضربه لكن سليم ومصطفى هم اللي انقدوه من ايد جاد وبعدوه عنه

سليم بسرعة:
_متضيعش نفسك يا جاد علشان واحد زي دا….. فوق يا أخي

مصطفى:جاد فكر في ماما دي ممكن تروح فيها لو جرالك حاجة…. فكر في كلام ربنا

“‏مَن قَتَلَ نَفْسًا بِغَيْرِ نَفْسٍ أَوْ فَسَادٍ فِي الأَرْضِ فَكَأَنَّمَا قَتَلَ النَّاسَ جَمِيعًا وَمَنْ أَحْيَاهَا فَكَأَنَّمَا أَحْيَا النَّاسَ”

جاد بحدة:تاخدوه ويفضل تحت عنيكم لحد ما افوق له واشوف هعمل معه أيه

 

 

 

 

 

مصطفى؛ حاضر حاضر…

جاد سابهم وفتح باب العربية الخلفي بص لملاك اللي فاقدة الوعي بقلق وضرب بخفه على خدها وهو بيحاول يفوقها
:ملاك… ملأك… فوقي…..

بدأت تفتح عنيها الرؤية مشوشة باين عليها الرعب والخوف وهي شايفاه وخايفه يكون حلم
ملاك:جاد…. كارم… كارم كان في اوضتي

جاد بهدوء:اهدي يا ملاك متخافيش انا جنبك اهدي

حملها وخرج من العربية بص لكارم بكره واستنفار واتحرك ناحية عربيته وهو بيهمس لملاك بتحذير
-للأسف كان نفسي اخلص عليه النهاردة لكن لسه فيه نفس بس
العيب مش عليه لوحده ومش هو بس اللي غلطان ويستاهل…. واظن انك انتي كمان غلطانة ومخبيه عليا حاجات كتير…. ”

ملاك بصتله وفهمت نظراته كأنه عنده انفصام شخصية لحظات يكون خايف عليها ولحظات تانية يكون عايز يولع فيها

 

 

 

 

 

كانت هنتكلم لكنه قرب وربط لها حزام الأمان ولف الناحية التانية يركب في مكانه

ملاك كانت تتكلم لكن رفع ايده بتحذير
:مش عايز اسمع منك حاجة….. اظن كلامي مفهوم…

ساق عربيته ومشي رجع القصر
دخل وهي ماسكه في ايده ولسه حاسه بدوخة… جاد رغم غضبه وكلام كارم عن مقابلتها ليه في الساحل لكن كان خايف عليها.. حاوط خصرها وهو لابس وش البرود

سما والحجة فاطمة اول ما شافوها قاموا
سما: انتي كويسة يا ملاك

فاطمة:حصل ايه يا جاد وايه علاقة كارم

چنا بصتله بتوتر وبلعت ريقها بخوف انه يكون كشفها
جاد حمل ملاك وطلع اوضته بدون ما يتكلم وهم وراهم
قعدت على السرير وهم جانبها

 

 

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to Top