رواية صغيرة في قلب صعيدي (كاملة جميع الفصول)بقلم دعاء احمد

يا خالد بالله عليك انا خايفة بلاش الجوازة دي وبعدين أنا مش هعرف أعيش في الصعيد… بالله عليك انا مش عايزاه اتجوز يا خالد ورحمة بابا عندك انا صغيرة

خالد بسخرية:صغيره ايه يا ملاك دا انتي اللي قدك معاهم عيل واتنين انتي عندك 19سنة يعني مبقتش صغيرة وبطلي دلع ماسخ مش هتفضلي عايشة في اسكندرية طول عمرك وبعدين بلاش رحمه ابويا دي علشان هو عمره ما رحمني وثانيا متنسيش نفسك انتي بنت مرات ابويا واهي ربنا رحمها واخدها وانا بقا مش هفضل مستحمل وجودك والعريس دا مالو وهدومه وعمدة كبير في الصعيد كل البلد بتحكي وتتحكي عنه وعن ماله

ملاك بدموع:

=ابوس ايدك انا مش حمل جواز بالله عليك ابوس ايدك وانا هنزل ادور على شغل والله العظيم

خالد:جهزي نفسك يا عروسة جاد بيه المحمدي جاي النهاردة وهيكتب كتابه عليكي وانا موافق وهياخد معه الصعيد اظن المعلومة وصلت…. وانجري بقا قومي اعمل يلي طفح اكله.

سماح مراته ابتسمت بسعادة وهي بتبص لها بشماته

 

 

 

 

=اهدي يا مازن يا حبيبي انت مش حمل العصبية دي…. انا والله كنت هقوم احضرلك الاكل بس الحمل تعبني
خالد بسعادة:و أنا مش عايزك تتعبي نفسك يا حبيبتي وبعدين ما هي متلقحة هنا ايه مبتعملش حاجة خليها تخدم بلقمتها….
سماح حطت ايدها على بطنها وابتسمت بانتصا
في المطبخ

ملاك كانت بتعيط وهي بتحضر الاكل وخايفه جدا من الكلام اللي سمعته عن جاد المحمدي وعن شخصيته وفرق السن بينهم….
ملاك بدموع:يارب ارحمني يا رب انا مش حمل كل اللي بيحصل دا
بعد مدة

عربيتين دخلوا الشارع وكأنه شخص مهم جدًا اللي جاي وقفوا أدام بيت ملاك

نزل جاد من العربية بهيبة وهو بيبص للمكان باستعلاء.
الحارس الشخصي وقف جانبه

جاد:خليك هنا…. وانا شوية وهنزل

 

 

 

 

جاد طلع للبيت بهيبة باين عليه وعلى شخصيته بايت في عيونه القوة

في اوضة ملاك

لابست دريس ازرق سماح جابته ليها جديد، ابتسمت بحزن لان بقالها كتير ملبستش هدوم جديدة… بصت في المراية لنفسها برضا

“ملاك بطلة الرواية 19سنة عايشة مع اخوها ومراته اللي دايما بتحقد عليها وبتغير من جمالها الرباني

شعرها اسود ناعم، عيونها خضراء واسعة بشرتها بيضاء خدودها الوردي جميلة جدا”

فاقت ملاك من شرودها على صوت مرات اخوها بحقد

=أنجز يا غندوره مش هتفضلي واقفه أدام المراية كتير… جاد بيه برا

دخل جاد البيت وقلع نضارته الشمس بغرور وبيبص على المكان بستحقار.

 

 

 

 

 

هي فين.

خالد

ثواني يا باشا وجايه

جاد بغرور وبرود

=على الله تكون حلوة مش شبهك

خالد بسرعة؛ لا يا باشا دي زي القمر دي…

مقاطعهم دخول بمنتهى الهدوء والجمال بطريقة تسحر، جاد بصلها بذهول وإعجاب كبير وكأنه شايف ملاك نازل من السماء

مكنش فيه مكياج على اد ما كانت جميلة لدرجة الفتنة

جاد بصلها باعجاب غريب ولنفسه:

=و انا اللي كنت رافض الجواز دي طلعت زي القشطة هو فيه جمال كدا…

متابعة الجزء الثاني

 

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to Top