رواية صغيرة في قلب صعيدي (كاملة جميع الفصول)بقلم دعاء احمد

 

 

چنا بطمع:لا لا فلوس جاد دي بتاعتي انا… انا من حقي كل اللي هو يملكه يا كارم

كازم:يبقى لازم نخلص منها

چنا:هقت”لها واخلص منها

كارم:بطلي غباء يا چنا انا مش ناقص

چنا:طب اعمل ايه

كارم؛ متفكريش كتير انا ممكن منها في خلال يومين بالكتير ومتشوفيهاش تاني خالص

چنا:بجد يا كارم

كارم:بجد بس لازم تعرفيني مواعيد جاد والعيله وفي الوقت اللي البيت يكون فاضي فيه اديني رنه وانه هخلص من حوارها دا

چنا؛ معقول! هي عجباك للدرجة دي

كارم بابتسامة خبيثه:اوي….
متابعه الجزء الثامن عشر

 

 

 

 

 

بعد اسبوع تقريبًا… العلاقة اتحسنت بين جاد وملاك وكل واحد مبقاش يرتاح الا لما يقعد مع التاني ويتكلم معه مش مهتمين بنظرات چنا
و كرهها لملاك اللي بيزيد يوم وراء التاني وخصوصًا لان جاد الأسبوع دا كله قضاه مع ملاك….
كان جاد بيجهز لفرح زين إبن عمه ومشغول مع العيلة في تجهيزات الفرح وكلهم تقريبًا خرجوا من القصر وسابوا ملاك لوحدها.

كانت قاعدة في الجنينة بملل وهي بتفكر تكلمه لكن اترددت

ملاك بزعق:
افرضي كان مشغول معاهم بكرا الفرح اكيد كلهم مشغولين وكمان سما خرجت وسبتني اعمل ايه دلوقتي….بس هو أنتي ليه عايزاه تكلميه يا ملاك ولا قلبك مال
لا لا…. لا ايه بس انتي هتكدبي على نفسك دا أنتي مبقتيش ترتاحي الا لما تكلميه وتطمني انه كويس….. ماشي هو مش وحش زي ما كنتي فاكرة بس… أنا برضو خايفة

سكتت بحيرة لكن ابتسمت اول ما سمعت موبايلها بيرن، أخذته بسرعة وردت

جاد بمكر ومراوغة وهو واقف في مكان بعيد عن زحمة الشباب

 

 

 

:بتعملي ايه يا ملاك من غيري

ملاك بابتسامه وملل:
و لا حاجة قاعدة زهقانه اوي وكمان سما خرجت وسابتني ومفيش حاجة اعملها

جاد بمرح:دا انتي بتغريني بقا علشان اجي اسليكي

ملاك: مش بالظبط بس حاسه بالزهق حقيقي

جاد بجدية:معليش ان عارف انك قاعدة لوحدك بس خلاص بكرًا الفرح وأفضى لك بس يارب متزهقيش مني

ملاك:لا متقلقش مش هزهق…

جاد:على فكرة أنا عندي مفاجأه ليكي

ملاك:مفاجأة ايه

جاد؛ لما اجيلك يا قمر والا متبقاش مفاجاة

ملاك:اامم ماشي خالي بالك على نفسك ومتتاخرش… هستناك

جاد:تمام

 

 

 

 

 

 

قفلت الموبيل وطلعت اوضتها
كانت بتربت دولابها مسكت في ايدها شريط حبوب منع الحمل وهي بتفكر بحيرة هل ترميه ولا لاء، رغم انه مقربلهاش واحترم رغبتها
لكن كانت لسه محتفظة بيه رغم كلامهم وانه حاسه بسعادة و راحة معه ولولا بسيطة لكن لسه خايفه… سابته مكانه..
الباب

 

اتفتح ابتسمت وهي فاكرة انه جاد لكن اندهش وهي شايفه كارم
ملاك بحدة؛
أنت ايه اللي دخلك هنا…. وصلت بيك البحاجة انك تدخل أوضة نومي، أنت مش خايف؟

كارم بخبث وهو يقرب منها:
معليش يا ملاك اصل أنا جايلك في موضوع مش هيتم غير في الاوضة دي

ملاك رجعت لوراء بخوف من نظراته:
ابعد عني يا كارم والله هصوت وألم الناس وأنت حر مع جاد واللي هيعمله فيك”

كارم بخبث:
صوتي هكدبك واقول أنك انتي اللي مغفله جوزك وجيباني على اوضتك بمزاجك ايه رايك واهي الفضيحة تبقى بجلاجل وبذات أدام جاد جوزك اللي اول ما يشوف تسجيل الكاميرات لينا في الساحل هيعرف ان في بينا كلام اصل أنا نسيت اقولك أنا حذفت تسجيل الكاميرات يومها على الفيديو اللي بيجمعنا واحنا بنتكلم سوا… لكن لسه معايا
و ما بالك لما الحج المحمدي يعرف ان مرات ابنه المصونه واحدة هو جايبها من الشارع واخوها باعها بقرشين يعني محدش هيصدقك وايا يكن عيلتي وعيلة المحمدي في بينها شغل اهم من انهم يوقفوه علشان واحدة زيك…. ”

 

 

 

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to Top