” حبيس الچحيoم ” بقلم محمد إبراهيم عبدالعظيم

 

 

= ڠصب عني يا مصطفى ، مقدرتش اعيش وانت مش جمبي ، مقدرتش اعيش وانت بعيد عني .. كنت مستنيك انت اللي تشيل خشبتي مش انا ، صعبة عليا اوي يا حبيبي .

_ ده مش مبرر كافي علشان تفوت كـ،ـافر علشاني يا ابويا .

كانوا بيتكلموا وصوتهم واضح ، بس بمجرد مسمعت اخر جملة اتقالت ، قومت من مكاني وبدأت أتسحب علشان اخرج من المكان ده ، اقسم بالله قلبي كان هيقف حرفياً .

 

 

 

 

مكنتش مصدق اللي سمعته ، محدش يقدر يتمالك نفسه واعصابه لو كان مكاني ، فضلت ادعي واقول يا رب .. خرجت وبدات امشي في الطرقة ، فوت اول اوضة اللي مافيهاش غير الكرسي وقررت ادخل الاوضة اللي فيها الاتنين العواجيز .

مكنتش عارف انا بعمل ايه ولا ايه اللي المفروض اعمله في الموقف ده ، كنت متلغبط ، مش مركز ، لما وصلت للاوضة وجيت عشان ادخل ، لقيتها فاضية برضو زيها زي الاوضة اللي جمب منها والاوضتين اللي قدامهم !!!!! .

 

 

 

 

الاوض الاربعة فاضيين تماماً ، مش محتاج حد ذكي يفهم اللي بيحصل حواليا ، في اللحظة دي فهمت كلامه لما قال ( حتى بعد اللي حصلها هو كمان مستحملش ) معنى

كلامه انها ماتت وهو وراه واللي شوفته ماسك العجاز ميــ،ت !! .

وكل المرضى اللي شوفتهم راقدين على سراير هما كمان مش موجودين ! .

 

 

 

 

مافيش سراير ، مافيش بني ادمين ، مافيش غير ړعب وريحة القوت في كل شبر في المكان وبس .

وقفت عند الاسانسير ، حاولت اكتر من مرة اني اطلبه علشان ينزلي لكن كان الواضح انه بايظ .

( نوووور .. يا نووور ) .

الصوت المرادي مكنش غليظ ، ده .. ده صوت مراتي ايوة انا عارف صوتها كويس .

_ علياء .. انتي فين يا علياااء انا .. انا سامعك كويس .. انتي فين؟

 

 

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to Top