اتجوزت واحد معرفهوش

 

” هيبقى منظرك وحش قدامها لو عرفت إن الهدايا اللي بتجيبهلها تبقا من فلوس ابوك… على العموم أنا مقولتش ليها عن حاجة… بس لو عملت فيها روش و اتكبرت على الوظيفة اللي جاتلك لحد عندك… هقولها… ساعتها هي اللي مش هتكمل معاك لثانية… مفيش اوحش من البنت لما تعرف إن اللي هيكون جوزها واحد مستهتر و اتكالي و مش بيشيل مسؤولية… و أنا بديك حبل تتطلع بيه لاوق و تخرج من جو جيل السنة دي اللي مأثر عليك… هااا قولت ايه ؟
سِكت إلهان شوية… هو فعلا محتاج وظيفة و مش هيعرف يشتغل عند والده عشان خلاص استقر في مصر… و مش عايز يخشر رهف لانه بيحبها…
– تمام… أنا موافق…
ابتسم سليم و اداله شنطة سودة…
– ايه ده ؟
” يونيفورم الشركة الرسمي…
– هو أنا هبدأ شغل من النهاردة ؟
” و من دلوقتي كمان… الساعة لسه 1 الضهر… لسه بدري… ابدأ النهاردة عشان تعرف التفاصيل و بكره وراك يوم طويل أوي…
– و هشتغل كام ساعة ؟
” من 9 الصبح ل 9 بالليل…
– بس ده كتير…
” مش كتير ولا حاجة… اعمل حسابك احنا ممكن نطول اكتر من 9 بالليل ده على حسب اللي هنعمله كل يوم و ممكن ناخد وقت أكتر…
– بس أنا بسهر… مستحيل اعرف اصحى 9 الصبح !
” 9 الصبح هتكون هنا مش هتكون لسه بتصحى… ابقا عوّد نفسك تصحى بدري… سهلة اهي…
– طب هعمل ايه دلوقتي ؟
” روح اوضة تغير الملابس بتاعت الرجالة… اغسل وشك و غَيّر هدومك و شعرك يرجع لوراء… معنديش موظف واحد في الشركة جايب شعره على جنب زيك… تمام يا زوج اختي المستقبلي ؟
– تمام…
قالها إلهان و هو بينفخ بضيق و خرج… ابتسم سليم بإنتصار و قعد على مكتبة و مسك مج الكوفي بتاعه… شرب و قال
” والله لاعلمك الأدب يا امريكي… أنت اصلا بسكوتة و مش هتستحمل قوانيني و هتطفش على بلدك من تاني… استحمل بقا… أنت اللي جبته لنفسك…
بدأ إلهان شغل مع سليم… سليم علّمه كل حاجة و عرّفه النظام الماشي في الشركة… اشتغل إلهان السكرتير الخاص ب سليم… بينظمله مواعيده و اجتماعته و ملفات المنضمين جديد…

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to Top