و المطلوب ؟
” هشتغل عندي في الشركة و تاخد مرتب زي اي حد هنا…
– قصدك اشتغل معاك ؟
” لا… أنا مقولتش كده… أنا قولت هتشتغل عندي… و حط تحت الجملة دي مليون خط يا امريكي !!
– افهم من كده إنك بتذ*لني ؟
” اسمها خايف على اختي و على مستقبلها… لازم يبقا عندك دَخل مضمون للأبد… عشان كده هخليك تشتغل في شركتي…
– والله ؟ مين قالك إني هوافق ؟
” ما أنت هتوافق غصب عنك…
– و ايه اللي هيجبرني لكده ؟
” عشان خطوبتك تعدي على خير و تتجوز… لو مش عايز تكمل خلاص… الباب عندك اهو… افتحه و اخرج… بس قبل ما تخرج هتقلع الخاتم اللي في ايدك ده و تبعد عن اختي…
– بتك*سر عيني يعني ؟
” بالظبط كده… عايز تكمل… اهلا وسهلا بيك في شغلك الجديد… مش عايز خلاص براحتك بس في الحالة دي يبقا معندناش بنات للجواز من الآخر يعني…
بصله إلهان بغضب مكتوم… مرضيش يتخانق معاه عشان رهف متزعلش…
– المرتب كام ؟
” 6000 آلاف جنيه… المفروض خمسة بس زودتلك ألف من عندي عشان برضو أنت لسه في بداية حياتك و عايز تتجوز و تفتح بيت…
– على أساس المرتب ده هيفتح بيت يعني ؟
” يفتح طبعا…
– ده اللي هو ازاي ؟
” لما تشتغل بضمير و تحافظ على فلوسك و تبطل تبزير… و تبطل تدخل في مشروعات زي اللي قولت عليه لابويا و في الآخر صاحب المشروع طلع نصاب و اخد فلوسك و محدش يعرفله طريق…
– أنت عرفت ازاي أنه طلع نصاب ؟
” حبيبي يا إلهان… أنا سليم المهدي… بعرف أي حاجة بسهولة… أكيد مش هعمل زي ابويا و اصدقك على طول… كان لازم اراقبك و عرفت اهو إن اتنصب عليك… ف خليك بني آدم و حِس على دمك شوية و ابدأ تتعود تشيل المسؤولية… و تحس إنك هتبقا مسؤول عن مراتك و فيما بعد هتزيد المسؤولية لما يكون عندك اطفال…
– رهف عرفت ؟