اتجوزت واحد معرفهوش
كمان هو المسؤول عن الانترڤيو الخاص بالوظيفة… ساعات سليم بيروح بدري و يسيبه لوحده في الشركة يكمل شغله و مش بيسمحله يرجع بيته غير لما يخلص كل اللي عليه… إلهان اخد شغله ده بجد و حب يثبت ل سليم أنه اد المسؤولية و يقدر يشيل رهف في عيونه و يحافظ عليها… كان كل يوم يرجع الساعة 10 بالليل… يستحمى و يكلم رهف ساعتين و ينام و لما يحصى يفطر و يلبس ل شغله… كل يوم بنفس النظام…
بطل يروح صالة الألعاب كتير زي زمان… مفيش غير يوم الجمعة عنده فاضي… بياخد رهف يتفسحوا أو يشتروا حاجة ناقصة بيتهم… و استمر الكلام ده 6 شهور كاملين… إلهان حَس فيهم أنه خلاص دخل في الجَد و هيبقا مسؤول عن البيت… سليم بيعترف إن إلهان مقصرش في شغله أبداً و بدأ يستلطفه لما لقيه خايف يخسر اخته و بيعمل المستحيل عشان يكمل… و اتصاحبوا هم الاتنين و إلهان بقا جزء رئيسي من الشركة…
‘ اتأخرت ليه ؟
” فيه ملفات بتوع موظفين الشركة كلهم… راجعتهم و حسبت هزود مرتب كل واحد فيهم كام جنيه… ف اخدت وقت جامد…
‘ إلهان كان معاك ؟
” اكيد طبعا… مش عارف أنا بقول كده ازاي بس إلهان بقا ايدي اليمين… و لو مجاش الشركة كنت هغرق بين الورق النهاردة… بمأمانة طلع شاب يُعتمد عليه فعلا… ده حتى دمه خفيف…
‘ سبحان الله !! أنت متأكد إن الكلام ده بتقوله في كامل قواك العقلية ؟
” اه… والله طلع كويس… هكذب يعني ؟
حطت أيلين ايدها على جبينه و قالت
‘ شكلك سخنت… سليم أنت كويس ؟
” أنا كويس والله…
‘ تتحسد والله… بس تعرف… عجبتني حركة إنك تشغله في الشركة… يعني اهو كِسب خبرة في مجال عمره ما كان يتخيل أنه ينجح فيه… و الناحية التانية بقا تحت عينك و ايده في ايدك… و بقا حاسس بالمسؤولية و عِرف يعني ايه جواز… يعني مكنتش مفكرة إنك بتحب اختك لدرجة إنك عملت كل ده عشانها و عشانه…
” زي ما محمد بيحبك كده… ده محمد اتصل ڤيديو عليا امبارح… جاي يتخانق معايا لانه لما اتصل عليكي كان صوتك مش كويس… و كان مفكر إن أنا اللي زعلتك و في الآخر طلعتي متخانقة مع صحبتك و أنا اتبهدلت منه امبارح ظلم…