المأذون: فين العروسه
الأم: خرجه اهي يا مولانا تعالي يا ملك يلا علشان نكتب كتابك
خرجت طفله صغيره لبسه فستان بسيط وعلى وجهها روچ
المأذون بصدم#مه: هي دي العروسه دي طفله هتجوزوها أزاي
والدها: هي موافقه على العريس يلا أكتب ولو مش عايز هنجيب إي مأذون تاني
: أنتي موافقه تتجوزي يا بنتي
: اه يا عمو موافقه أتجوز مصطفى
بص المأذون إليهم بحسره وبدأ في مراسم الزواج أنها بـ جملة الشهيرة
” بارك الله لكم وبارك عليكم وجمعه بينكم في خير ”
قام راجل كبير في عمر الخمسين قفل زرار بذلته بهيبه
: هستنكي تحت في العربية
والدتها: يلا يا ملك انزلي ورا جوزك
: ماما دا قد جدي هقعد معاه ازاي
والدها بعصبيه: يلا يابت بطلي دلع أمشي مع جوزك
حضنت والدتها ببكاء سحبها والدها من معصمها وأتجه خارج الشقه خرجه من العماره ركبت السيارة بجانبه
: الفلوس اتحولتلك على البنك يومين وهبعتلك مفتاح العربية والشقه اللي اتفقنا عليهم
: كتر خيرك يا بيه والشغل
: هتستلم الشغل من بكرا تروح وتقول أنك عايز أستاذ حمدي
شاور للسائق أنطلق بالسيارة
فضلت ملك طول الطريق تنظر من النافذة بصمت مر الوقت ونامت في الطريق أنطلقه إلى محافظة تانيه
دخلت السيارة من بوابة قصر كبير فضلت ماشيه دقايق لغيط أما وصلت قدام باب القصر
نزل من السيارة صحيت على صوت قفل الباب نظرة حوليها وجدت نفسها ما ذالت في السياره
فتحت الباب ونزلة مدت بخطوات سريعه تلتحق به دخلت القصر بصت إلى الأساس والتراث العالي لم تحلم في يوم أنها ترا هذا المكان الذي يوجد فقط في الكتب والروايات فاقت من شرودها على صوته الدفئ
: كوثر هتعرفك فين أوضتك أنتي ومصطفي
بصتله بستغراب: أمال أنت تبقي مين
: أنا أبوه أما مصطفى فوق في أوضته
ندا على الخادمه خرجت من المطبخ
: كوثر خدي شنطة ملك ووريها أوضة مصطفى فين
عقدت كوثر حاجبيها بستغراب هي لم تعرف ملك
: تعالي يا بنتي معايا