رواية جنية البحر (كامله جميع الفصول) بقلم احمد محمود

 

 

 

 

 

 

هجم الرجال الثلاثه على سالم ..ولكنه كان أسرع منهم..لقد أنحنى متفاديا ضربة السكين لوجهه ثم لكم الرجل الذي يحمل السكين في بطنه .. وضرب الثاني بركلة قويه في قدمه..وقام الثالث بتطويق سالم بذراعيه من الخلف وظهرت علامات الخوف والفزع على قمر ..فقام الأول بالاقتراب من سالم والذي رفع قدميه بسرعه ودفعهم في صدره
ووقع بالرجل الذي كان يطوقه على الارض فأنهال عليه ضربا
ثم تلقى سالم ضربة قوية فوق رأسه أفقدته الوعي

 

 

 

هنا وجدت قمر نفسها بدون حماية فما كان منها ألا ان تركض
ومن خلفها الثلاث رجال…
كانت المقابر مقسمه لحارات صغيره وضيقه …بعضها
متصل ببعض وهناك بعض الحارات سد

دخلت أحداها ومن خلفها الثلاث رجال ..ورغم الظلام الا ان كان اكثر ما يخيفها ان تقع فريسة بين يديهم
وكانت تخشى ان يكون قد أصاب سالم مكروه بسببها
ظلت تركض هنا وهناك ..حتى وصلت لطريق مسدود
عندها وقفت حائره..أين المفر؟؟ يا حلوتي

 

 

 

 

هكذا نطق بالجملة من كان يحمل سكينا في يده
قالت له بصوت فيه تحد
_من الافضل لك أن تبتعد عني أنت ورفاقك
_لماذا نبرة التهديد تلك؟
_أنا لا اريد الحاق الاذى بكم
سخر الرجل من كلامها وقال متهكما
_مثلك لا يخرج منها أي أذى..انتي ارق من أن تؤذي نملة
_صدقني انا أحاول أن أحافظ على حياتكم
_لا أنا أفضل الموت على يديك..بدون شك
فما أجملها من ميتة..ثم ضحك الرجلان الآخران
_حسنا كما تحب

 

 

 

 

_هيا تعال انا أنتظرك يا ..
وقبل ان يكمل كلامه..تفاجأ بها أمامه مباشرة في لمح البصر بعد أن #كانت_المسافه بينهم ثلاثة أمتار
ثم خطفت السكين من يده..ومسكت رأسه ومررت السكين فوقه بقوة وسرعه ..فقطعته ومسكت الرأس بيدها
ثم وقف جسده لثوان بدون رأس..وأنهار مرة واحده فوق التراب.. ثم ألقت الرأس على أحد الرجلين
فمسكه بيده..ونظر لصديقه الملقى على الأرض ورأسه الملطخ بالدماء في يديه..فما كان منه إلا أن ألقى بالرأس لرفيقة
الثاني والذي مسكه بيده أيضا وتلعثم لسانه
فألقاه من يده وفر هاربا..
نظر لها الثاني بغضب شديد وقالت له
_هل تريد أن أضع #دماغك_بجوار جثتك أم تهرب بها بعيدا

 

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to Top