ويعلن عن خطبته لها.. ولكنها دوما كانت تؤجل الأمر.خشية أن يعرف أحد من قبيلتها بالأمر وينتقم منها..ويعيدوها للبحر
واكثر ما كان يخيفها..هو أن يتعرض سالم للأذى
في أحد الأيام..طلبت منه أن يحدثها عن أهله
وبعدما أخبرها عن والدته والتي توفيت وهو في العاشرة من عمره .. ومن قبلها والده بعامين.. طلبت منه أن يصطحبها لزيارة قبرهما..وافق ولكنه طلب ان يذهبوا بعد العشاء
بحيث لا يراها أحد برفقته ويسأله عنها
بالفعل ذهبوا للمقابر..ووقفوا هناك امام القبر وبدأ في تلاوة الفاتحة وهي أخذت تردد من بعده آيات السوره
وبعدها قال موجها كلامه لوالديه
_هذه قمر..قمري التي نورت حياتي من بعدكما
وساتزوجها عما قريب ويصبح لي أهل وأسره
فلا تخشي علي من الوحده بعد اليوم يا أمي
جاءه صوت من خلفه..
_القمر ليس ملك لك لوحدك يا غبي
نطر خلفه فجد ثلاث رجال ملثمين
قال لهم من انتم..وماذا تريدون
_نريد أن نشاركك نور القمر ذلك
لقد كنا نجلس هنا بالجوار ..وشعرنا بوجود أحد
يبدو أن سهرتنا ستكون ممتعه الليله
ضحك الرجلين وقالوا
_نعم..تلك الفتاه أجمل من كل فتيات القرية
أقتربوا منهم..ووقفت هي في ظهره وقال لها لا تخافي
أخرج أحدهم سلاحا أبيض ولوح به في وجه سالم
وقال له
_الفتاة هذه لنا الليله..اتركها معنا نمرح قليلا والا ستندم
_لو أقتربتم منها سأمزقكم بأسناني
_حسنا يبدوا أنك تنوي أن تذوق نصل السكين
وهو ينغرس في جسدك..وبعدها هجم الثلاثه عليه..
#يتبع