رواية حدائق ابلlيس بقلم منال عباس

سهر : اتصرف …انا عايزة عاصم يكون ليا بأى طريقه ….وهتنازل ليك على الصفقه الأخيرة بس اتصرف يوسف : طب سيبنى افكر واكلمك سهر : تمام وتركته وغادر تجلس يوسف يفكر وشيطانه مسيطر عليه ثم ابتسم وقال البيزنس اللى ورثته عن والدى هى اللى هتكون سبب نهايتك يا عاصم …اتصل على أحد الأشخاص يوسف : الشحنه

 

هتوصل امتى الشخص : هتوصل كمان شهر وهنحطها فى الخزنه زى كل مرة …المهم اول ما آسيل تستلم حاجتها من البنك شوف هتقدر تاخد الحاجه ازاى …. يوسف : اطمن وقتها آسيل هتكون مراتى …واغلق الهاتف يوسف فى نفسه : انتى كنز وانتى مش عارفه يا آسيل …بس الحقيقه البت سما عجبتنى وواحشتنى شكلى هاخدكم انتم الاتنين وابتسم بشر …عند فار سيأخذ والدته ويذهب إلى منزل سما والد سما ووالدته يرحبون بهم فارس : انا جاى

 

النهارده يا عمى علشان اطلب ايد الآنسه سما …والد سما : انت معروف طبعا يا ابنى ونسب يشرفنى بس لازم اخد رأي سما وطلب من الخادم أن ينادى علي سما للحضور كانت سمى ترتدى دريس من اللون الزهرى وحجاب ابيض كانت جميله ذهبت إليهم والقت السلام وجلست بجانب والدتها والدها : ايه رأيك يا سما ..دكتور فارس طالب ايديك سما بخجل : اللى تشوفه يا بابا والدها : يبقي على خيرة الله نقرا الفاتحه …فى فرحه والزغاريد تملأ المكان يتم قراءة الفاتحه فارس : أن شاء الله من بكرة ننزل نشترى الشقه والد سما : شكلك مستعجل اوووى ينظر فارس بحب لسما : اووووى يا عمىي ضحك الجميع على حديثه …عند حازم يذهب حازم إلى حجرة آسيل للاطمئنان عليها

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to Top