رواية حدائق ابلlيس بقلم منال عباس

بقولك ايه اختك عجبانى وتلزمنى حازم بألم وبدون تفكير وهو ينتظر أن يعطيه الجرعه …

حازم بصوت مرتجف : موافق ..بس ادينى الحقنه ارجوك .. بسرعه …

فتوح : لا …مش قبل ما تدينى مفتاح الفيلا

حازم : عايز مفتاح الفيلا ليه

فتوح : مش شغلك

حازم : طيب انت هتتجوز اختى ؟

فتوح : قولت مش شغلك .. شكلك مش عايز الحقنه

وهم أن يخرج ويتركه

حازم لا استنى ارجوك ..هموت

وبدون تردد أخرج حازم المفتاح وأعطاه اياااه

فتوح : كدا تستاهل احلى جرعه ..وأخرج حقنه.. وحقنه بها ليجلس حازم على الأرض بعد أن هدأت أعصابه …

عند أسيل

أسيل : داده انا هقوم انام ولما حازم يرجع جهزى ليه العشا عندى جامعه الصبح وبفكر ادور على شغل بالمرة

الداده حنان : طول عمرك طيبه وحنينه زى والدتك بالظبط الله يرحمها …منهم لله اللى كانوا السبب بقي ست أسيل تشتغل !!!

 

أسيل : اعمل ايه يا داده احنا مالناش غير ربنا انا وحازم ..من بعد وفاة بابي ومامى فى المصنع محدش سأل علينا ولولا ايجار العزبه فى البلد كان زمانا بنشحت. وانتى عارفه مصاريف الجامعه وطلباتها كتير دا غير دروس حازم ..ربنا يهديه ويعدى السنه دى اصل انا مش حمل مصاريف ثانويه عامه من جديد …الحمد لله على كل حال

حنان : عارفه يا بنتى .منهم لله اللى كانوا السبب ..وربنا يهدى حازم بيه ويكملك بعقلك….

 

اعرفكم بنفسي انا أسيل احمد الدمنهوري … الدنيا كلها كانت وردى فى عنيا كل طلباتى مجابه غير حب بابي ومامى اللى غرقونى بيه ربنا خلقنى جميله جسمى ممشوق القوام عيونى زرقا بلون السماء …شعرى اصفر طويل …والحمد لله كنت مجتهده فى الدراسه لحد ما دخلت كليه الطب …والدنيا كانت لسه حلوة فى عنيا عندى 20 سنه …اخويا الأصغر حازم اصغر منى ب 3 سنين فى الثانويه العامه…من وقت ما بابا وماما ماتوا ..أو اتقتلوا الله اعلم باللى حصل ..حاله اتغير 180 درجه ..ناس اتلموا عليه وبقي يشرب لحد ما تحول للادمان أملى أنه ينصلح حاله مبقاش ليا حد فى الدنيا غيره

 

نكمل الروايه

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to Top