رواية حدائق ابلlيس بقلم منال عباس

تذهب إليه سهر …سهر : اخيرا رجعت شغلك يا عاصم انا كنت بسأل عليك كل يوم لحد ما عرفت انك رجعت النهارده عاصم : انتى ليكى عين تجيلى بعد اللى عملتيه سهر وهى تقترب منه : وياريته فلح …انت مش قادر تفهم انا بحبك اد ايه ومحتجالك اد ايه …انت حب حياتى يا عاصم …آسيل دى بنت صغيرة ممكن تلاقى حد غيرك يحبها وتحبه ..لكن انا مش هقدر احب غيرك لانى بعشقك …ابتعد عاصم عنها عاصم : تمثيليه جديده دى مش كدا ..سهر :

 

لا والله يا عاصم …انا مستعده اكتبلك كل ممتلكاتى بس تكون ليا ..انا مش عارفه اعيش وانت لواحده غيرى.. عاصم : خلصتى كل اللى عندك سهر : يعنى ايه عاصم : يعنى اتفضلى من غير مطرود ..واحمدى ربنا ..ان عقابي معاكى أن ما أشوفش وشك تانى ولو فكرتى بس لو لحظه تأذى آسيل همسحك من على وش الدنيا…انتى واللى اسمه

 

يوسف داسهر بارتباك : وانا مالى بيوسف عاصم : اوعى تكونى مفكرة نفسك شاطرة ..كل محاولاتك انتى ويوسف انا عرفتها ويلا اتفضلى من هنا سهر : بس اناعاصم بصوت عالى : برا وطلب من الحرس عدم إدخالها مرة أخرى إلى الشركه … عند يوسف فى شركته تصل إليه سهر يوسف : عاش مين شافك من آخر مرة اتقابلنا ما اعرفش عنك حاجه سهر : علشان انت انسان غبي يوسف بحده : انت. ازاى تكلمينى كدا سهر : علشان عاصم عرف كل حاجه

..ممكن تقولى عرف ازاىيوسف بقلق : انتى جيبتى الكلام دا منين ثم اكيد شك فيكى انتى اللى معاه فى الصور .. يبقي طبيعى انتى اللى ورا كل دا …سهر : لا يا حلو ..عاصم عارف انك ورا كل دا يوسف : يبقى انتى اللى قولتى ليه …سهر : دا ايه الذكاء دا ..لو انا اللى قولت ليه هجيلك اقولك برضو …يوسف : طب انتى عايزة ايه دلوقت

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to Top