يطلع قوى ….هنزل اروح الشغل ..وهبعتلك داده حنان تقعد معاكى وداده ام حسين لو احتجتيها فى حاجه رنى عليها …ارتدى بدلته وقرر العودة الى العمل ونسيان الماضى الأليم وبدأ حياة جديدة وكأن هذا الطفل إشارة من ربنا بأن الحياة لا تقف على أحد ….عند أحمد يجلس وهو يعد الايام المتبقيه فاضل شهر ويومين على عيد ميلادك يا آسيل …بعدها كل اللى مستخبي هيبان ونقدر نفتح الخزنه وحشتينى يا بنتى ووحشنى حازم مش عارف هيكون ايه
احساسكم بس انتم وحشتونى اوووووووى ….ويقرر الذهاب إليهم على أمل أن يراهم ولو من بعيد …..عند ام حسين تتصل على ابنها حسين حسين : الو ازيك يا ست الكل وحشانى ام حسين : وانت اكتر يا ابنى كنت عايزة اقولك حاجه حصلت حسين : قولى بسرعه ام حسين : أنا دخلت حجرة الست الكبيرة الله يرحمها ..الست آسيل قالت
اوضب الدولاب وأخرج هدومها صدقه للى محتاج …بس لقيت صندوق مقفول ..انا ما فتحتوش …بس حاسه ان جواه سر لانه مقفول بقفل …حسين : كويس انك قولتى انا هبلغ الضابط حسام ونشوف هيقول ايهام حسين : تمام يا ابنى وخلى بالك من نفسك حسين : وانتى كمان يا ست الكل واغلق الهاتف..عند عاصم فى المكتب