رواية حدائق ابلlيس بقلم منال عباس

وحاسه أنى دايخه تقريبا اخدت برد فى معدتى وحاولت الخروج وكادت أن تقع ولكن عاصم امسكها وحملها ووضعها على السرير.. واتصل على فارسبعد مدة قصيرة وصل فارس وقام بمعاينتها …فارس :انا مبسوط انك بدأت تخرج من الحاله اللى كنت فيها وطبعا الفضل لله ثم آسيل …عاصم : سيبك منى انا وطمنى على آسيل فارس : الحقيقه مش عارف اقولك ازاى عاصم بقلق شديد : فى ايه انطق فارس بابتسامه : مبروك يا صاحبي هتبقي أب عاصم بفرحه بجد : ونظر إليها بحب …مبروك يا آسيل ..فارس أسيبكم انا بقي وهكتبلك شويه مقويات ولازم

 

متابعه مع اخصائي نسا وانتى دكتورة وعارفه شكرته آسيل …فارس : ربنا يسعدكم ويبعد عنكم الاشرار.. يوسف وسهر .. عاصم باستغراب : اشمعنا يوسف وسهر قص فارس ما سمعه منهم عن المؤامرة التي تعرض لها عاصم …عاصم وهو ينظر إلى آسيل : صدقتينى انى مظلوم آسيل : ايوا يا عاصم …فارس : سلام انا بقي عاصم : شوفتى الدنيا يا آسيل حتى يوسف صاحبي وبدأ فى حاله حزن مرة أخرى لتنهض آسيل بسرعه وتمسك يده وتضعها على بطنها

آسيل : وشوفت بقي انت كرم ربنا وهتبقي احلى واجمل أب …ابتسم لها عاصم وقبلها واحتضنها عاصم : عندك حق يا آسيل بالرغم انك اصغر منى بس بحس انك حكيمه اكتر منى …ويلا على السرير ..وفى نظام غذائى مز اللحظه دى يا أم مازن آسيل بضحكه : انت سميته مازن خلاص عاصم : ايوا لو مش عاجبك نغيره…آسيل ،: لا عاجبنى ..بس

افرض طلعت بنتعاصم : كله نعمه من ربنا كفايه انها هتكون منك حبيبتي آسيل بحب : ربنا ما يحرمني منك يتركها عاصم وينزل لإحضار الفاكهه الطازجه عاصم : يلا كلى وعايزك تخلصى الطبق آسيل : كل دا ؟عاصم :ايوا عايز النونو

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to Top