رواية حدائق ابلlيس بقلم منال عباس

ليأتيها صوت رجل غريب …الرجل : انا مش عاصم يا بنتى …انا لقيت صاحب الفون دا عامل حادثه اخدته للمستشفى.. واتصلت على اخر رقم آسيل بخوف : ازاى …وهو عامل ايه دلوقت ونسيت كل شئ وانقبض قلبها خوفا على زوجها ومن عشقته حبا …الرجل : هو جوا مع الدكاترة ..ولسه فى غيبوبه آسيل : قولى العنوان لو

 

سمحت بسرعه أخذت العنوان واخبرت الداده عما حدث حازم : انتظرى الوقت متأخر هتروحى فين دلوقتي النهار ليه عنين …حنان : ايوا يا بنتى ..انتظرى للصبح آسيل : انتم بتقولوا ايه دا جوزى ..ولازم اكون جنبه حازم : طب انا جاى معاكى …آسيل : لا خليك انت تعبان واطمن هكلمك اول ما اوصل ….حازم : بس آسيل : ما بسش ..وأخذت

 

حقيبه يدها وخرجت بسرعه وجدت سيارة تاكسي أمام الفيلا آسيل : الحمد لله ..لو سمحت وصلنى على العنوان دا …..السائق : بس دا بعيد اوووى وهحتاج فلوس كتير آسيل : هديلك اللى انت عايزه ..بس يلا بسرعه السائق : إذا كان كدا ماشي دخل حازم حجرته ليستريح وبدأ ينام من تأثير الدواء …عند سما وصلت سما إلى النايت كلاااااب حيث يجلس كلا من يوسف وسهر يحتسيان الخمر سما : انت هنا قاعد مبسوط وسايبنى بعد اللى عملته فيا يوسف : امشي من هنا يا شاطرة ..سما : مش همشي غير لما تصلح الغلط اللى عملته سهر : هو فى ايه يا يوسف …وبتتكلم على ايه ؟


اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to Top