لأول مرة ذلك العاصم يشعر أنه مكتوف اليدين ..يريد الانت.قام من سهر ..ولكن ما يؤلمه أكثر ..عدم ثقه آسيل به … وكلماتها بأنها تكرهه …قام بسرعه وقاد سيارته بجنون .. لتص.تدم السيارة فى إحدى الأشجار ……عند آسيل تقوم من نومها مفزوعه وتضع يدها على قلبها تأتى على صوتها الدادة حنان حنان : مالك يا بنتى …انا يا دوبك لسه
سيباكى من ساعه …آسيل : كابوس يا دادة …حاسه انى حد كان بيخن.قنى وعايز يم.وتنى …حنان : بعد الشر عليكى ..تعالى يلا علشان تاكلي لقمه تصلب طولك واحكيلى كنتم فين الفترة اللى فات تذهبت معها آسيل ونادت على حازم لتناول الطعام معهم …حازم : مش قادر يا آسيل البرد تاعبنى اووووى آسيل : طيب اشرب حاجه دافئه وخد العلاج عند فارس بعد أن قام بتسجيل حديث سهر ويوسف صوت وصورة ..اتصل على سما وطلب منها أن تحضر بسرعه على العنوان …..سما : طب انا هاجى اعمل ايه فارس : تواجهى يوسف امام سهر …واطمنى انا لازم اجيبلك حقك …سما : انا جايه فى الطريق ….عند أحمد يتصل احمد على الضابط حسام حسام : الو أيوة يا احمد ..كل حاجه كانت تمام بس المشكله فى أن سلوى لحد دلوقتي ….ما نطقتش وهى الوحيده اللى تعرف مين اسم التاجر اللى
كانوا بيتعاملوا معاه ..احمد : بنتى فى ازمه ولازم اكون معاها حسام : ارجوك يا احمد ما تضيعش كل حاجه استحمل وتعالى على نفسك شويه …اغلق احمد الهاتف ..وقرر الذهاب للاطمئنان على ابنائه وهو متخفى …..عند عاصم يجده أحد المارة وهو مغشيا عليه فى السيارة والدماء تسيل من رأسه …فتح الباب بصعوبه وحمله وأخذه إلى المستشفى أخذته الممرضات إلى الاستقبال لمعاينته…وأعطوا ذلك الرجل هاتفه ومحفظته قرر ذلك الرجل الاتصال باخر رقم اتصل به عاصم رن جرس فون آسيل وجدت آسيل رقم عاصم فقررت عدم الرد رن الجرس عدة مرات وفى كل مرة لا ترد قرر ذلك الرجل الاتصال مرة أخيرة فتحت آسيل الهاتف وهى فى قمه غضبها آسيل : عايز منى ايه تانى يا عاصم .؟