يوسف : سيبك منها …سما : بقولك ايه انا لحمى مر ..ومش هسيبك غير لما تصلح غلطتك …يوسف : انا ما عملتش حاجه …يلا من هنا بلاش وجع دماغ …سما : لا عملت يا يوسف …ونظرت إلى سهر واكملت حديثها ..البيه المحترم …حطلى فى العصير ويسكى ولا مش عارفه ايه منوم خلانى مش قادرة اتحكم في نفسي ..واغت*صبنى …سهر : معقول يا يوسف !!! اومال ايه كلامك ليا دلوقتى انك معجب بيا ..يا ترى انت معجب بيا ولا بيها ولا بآسيل …
ولا انت شكلك مش راجل ..فبتضيع وقتك مع كل واحدة شويه …يوسف : سهر ..احفظى لسانك واعرفي انتى بتتكلمى مع مين …وانا سيد الرجاله …ولا تحبي اثبتلك زيها …أيوة انا اغت*صب*تها ..واى واحده عايزها باخدها سهر : لا برافوووو …عموما خلاص مش عايزة اشوف وشك تانى والمصلحه اللى كانت بينا خلاص خلصت …رن هاتف
سما فارس : خلاص تعالى اخرجى انا كدا اخدت اعترافه …سما : تمام وأغلقت الهاتف نظرت سما إلى يوسف : سلام ..بس صدقني مش هسيب حقى ….عند حازم بينما يتمتم بكلمات غير مفهومه من المرض يبدأ وجهه يتصبب عرقا وترتفع درجه حرارته ….يدخل والده دون أن تشعر به حنان ويجلس بجانبه وهو حزين على ما وصل ايه ابنائه
ويحضر قطعه من القماش القطنى والماء البارد ويقوم بعمل كمادات لابنه حتى تنزل درجه الحراره يفتح حازم عينيه ببطئ حازم : بابا حبيبي ..انت عايش ولكن احمد يقوم بسرعه ويخرج حازم : ينادى عليه بصوت عالى …تعالى