عودة من الفلاش احمد : منك لله يا سهام خا.ئنه وطماعه …اخدتى ايه معاكى دلوقتى …اهو موت.ى نفس الم.وته بتاع محمود ..احمد بصراااخ : كلكم شيا.طين حتى سلوى زيكم كل اللى يهمك الفلوس والجشع مالى قلوبكم انا منال للاسف الناس دى كتيرة اوووى عايشه وسطينا بيتلونوا زى الحرباء بالظبط …الجشع مش مادى فقط ….كتير حوالينا بيمثلوا لينا أنهم أصحاب لكن وقت المصلحه كل حاجه بتظهر….ربنا يكفينا شرهم …البارت حزين وانا حزينه
وانا بكتبه بس حبيت اوضح ليه اخترت حدائق ابليس من كثرتهم حوالينا فى حياتنا …عموما اطمنوا هيتغير الحزن دالان الخير ديما بينتصر …نرجع للروايه…..تصعد آسيل إلى حجرتها وتظل تبكى تدخل لها : الدادة حنان حنان : كدا يا آسيل تغيبي انتى وحازم بيه كل الايام دى …من غير ما تطمنينى …آسيل : آسفه يا دادة حصل حاجات كتير اوووى هحكيها ليكى بعدين …حنان : طيب يا بنتى استريحى على ما احضر ليكم الغدا ..وتركتها ونزلت بالاسفل عند يوسف يوسف : يلا يا حلوة اعزمينى على زجاجه كونياك سهر : بمناسبه ايه يوسف : بمناسبه أن خطتنا نجحت ودلوقتى آسيل بح …وسابت عاصم سهر : انت بتتكلم جد يوسف : هو دا فى هزار سهر : احلى زجاجه كونياك لعيونك ….عند
فارس كان يراقب يوسف ووضع له فى جيبه دون أن يشعر مسجل للصوت استمع فارس بالصدفه عن حديث يوسف وسهرعن الخطه لإبعاد آسيل عن عاصم فارس فى نفسه : يا ولااااد ال*كل*ب دا انتم شيا.طين على الأرض ..والله لاوريكم …عند عاصم لأول مرة يشعر أنه مكتوف اليدين …يريد الان.تقام من سهر ..ولكن ما يؤلمه أكثر عدم ثقه آسيل به وكلماتها بأنها تكرهه …قام بسرعه وقاد سيارته بجنون …لتص.تدم السيارة …. يتبع…