سما : انا ..انا ….فارس : فى حد فى حياتك ؟سما : لا …بس انا فارس : يبقي نقعد فى الكافيتريا واسمعك وتسمعينى …وافقت سما ولا تدرى لما وافقت فهى تعلم جيدا أنها فى ورطه لا مخرج منها …..وصل عاصم إلى الفيلا وصعد بسرعه إلى الأعلى وشاهد آسيل وهى ممدة على السرير ورأسها المربوطه بالشاش عاصم وهو يحتضنها : آسيل حبيبتى …مين عمل فيكى كدا …فتحت آسيل عينيها واحتضنته هى الأخرى وبكت بشده آسيل :
عاصم …كويس انك رجعت ..انا كنت خايفه اوووى …شدد عاصم من احتضانه كى تطمئن عاصم : أهدى حبيبتى انا آسف انى سيبتك لوحدك ..بس فهمينى …مين عمل فيكى كداقصت عليه آسيل ما حدث ..الغريب يا عاصم : انى وانا بقع حاسه انى سمعت صوت بابا الله يرحمه بقولى حقك عليا عاصم : دى تخاريف علشان الخبطه ..بس مين اتجرأ وعمل كدا …لازم نبلغ الشرطه