رواية حدائق ابلlيس بقلم منال عباس

واكملت هو عاصم هناك ؟ أم حسين : ايوا يا بنتىسما : تمام وخرجت واستقلت سيارتها إلى المستشفى..فلا أحد يستطيع مساعدتها سوى عاصم فهى تعلم جيدا أنه الوحيد الذى يستطيع الوقوف أمام يوسف ….وصلت إلى المستشفى وسالت عن سلوى وعلمت انها فى العناية المركزة .ووممنوع عنها الزيارة سألت عن عاصم ..وعلمت أنه غادر منذ قليل سما : ايه الحظ دا وذهبت والحزن مسيطر عليها لتخبط فى أحد الأشخاص فارس : حاسبي يا آنسه

 

…لترفع رأسها فارس : انتى ….سماسما : حضرتك تعرفنى فارس : اه شوفتك عند عاصم فى حفله زواجه سما : تمام …كان الحزن يبدو واضحا علي وجهها فارس : ااقدر اساعدك فى حاجه سما : للاسف محدش يقدر يساعدنى فارس : ينفع نقعد فى الكافيتريا ..شويه سما باستغراب : ليهفارس : حابب اتعرف عليكى سما ببكاء : للاسف ما ينفعش فارس : ليه …انا حابب ادخل الباب من بيته ..بس علشان الاحراج …فرصه تعرفينى الاول وتقولى رايك …

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to Top