رواية حدائق ابلlيس بقلم منال عباس

بعدها ..قصت آسيل ما حدث بالتفصيل …وهى تبكى عاصم : وانتى بتعيطى ليه دلوقتى آسيل : علشانك يا عاصم ..انا جربت يعنى ايه انحرم من اهلى…عاصم : أن شاء الله هتخف وترجع زى الاول …مش كدا يا آسيل …آسيل وهى تضمه إليها كى يطمئن : أن شاء الله يا حبيبي وصل فارس وشاهد آسيل فى حضن عاصمفارس فى نفسه : ربنا يسعدكم …ودخل على حجرة العمليات….بعد أكثر من ساعتين …خرج مروان ومعه الطبيب المختص…جرى عاصم عليه عاصم : مروان …طمنى …مروان : للاسف أخذت نوع سم شديد وقدرنا نوقف النزيف الداخلي اللى حصل …وعملنا غسيل معدة …الحمد انك لحقتها فى الوقت المناسب..

 

عاصم بذهول : سم !!!!مروان : ايوا وإدارة المستشفى قررت انها تبلغ الشرطه..لأن دى قضيه محاوله ق*تل … وقف عاصم شارد الذهن يفكر فيما سمعه من والدتهربنا ان.تقم منى …وربط ذلك بحديث آسيل بأن فتوح احضر زجاجه

 

صغيرة ..وتصميم والدته بأن تشرب آسيل العصير …انقبض قلبه ….هل والدته كانت تحاول أن تقتل زوجته ؟؟ أم أن آسيل هى من لفقت تلك القصه ويرجع يحدث نفسه بجمله والدته ربنا انتقم ظل هكذا …وفجأة وقع أرضا …لتصرخ آسيل عاااااصم ..يدخله مروان بحجرة ويعلق له بعض المحاليل لانخفاض الضغط فجأة …تجلس آسيل بجانبه وهى تبكىبدأ عاصم يستعيد وعيه …وفتح عينيه ليجد آسيل بجانبه وهى تبكى بشده عاصم : حبيبتى أهدى …انا

 

كويسدخل مروان إلى حجرة عاصم مروان : آسف يا عاصم الشرطه وصلت وعايزين يستجوبوك انت ومدام آسيل عاصم : تمام ..المهم طمنى ماما عامله ايه دلوقت مروان : ما انكرش أن حالتها صعبه لأن تأثير الس.م كان قوى

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to Top