رواية حدائق ابلlيس بقلم منال عباس

ترتدى بيبي دووول وتعطر نفسها بالعطر الذى يعشقه وتفرد شعرها خلف ظهرها كالمهرة كانت تبدوا رائعه عاصم : أنا شكلى دخلت الجنه آسيل بابتسامه : عجبتك ؟؟عاصم : دا انتى هوستينى …وأخذ يقبلها ويستنشق عبيرها حتى أصبحا جسدااا واحد ابعد مدة طرقت الباب ام حسين لتخبرهم بأن الغداء جاهز .. عاصم : تمام احنا نازلين وراكى

 

وأخذ حبيبته وأخذا شاور سريع واستبدلوا ثيابهم ونزلوا للاسفل عاصم : اومال فين ماما أم حسين : بخبط عليها مش بترد ..قولت اجهز السفرة ..وارجع اصحيها عاصم : خلاص كملى شغلك وانا هصحيها طرق عاصم باب حجرة والدته ..ولكن لا احد يرد ..شعر بالقلق ففتح الباب ليجد …. يتبع… طرق عاصم باب حجرة والدته ..ولكن لا احد يرد شعر بالقلق ففتح الباب ليجد والدته ملقاه على الأرض وتنزف دماا كثيرا من فمها عاصم بخضه : ماما فيكى ايه

 

وحملها من الأرض ليرفعها على السرير …سلوى بصوت منخفض جدا : ربنا ان.تقم منى لم يفهم عاصم ماذا تقصد وحملها بسرعه إلى سيارته ..جريت وراءه آسيل آسيل : فى ايه يا عاصم …عاصم : مش عارف وضعها في الكنبه الخلفيه وجلست بجانبها آسيل كى تسندها كانت سلوى تتصب عرقا وهى تهذى ربنا انتقم منىوصل عاصم إلى المستشفى واتصل على فارس للحضور بقلم منال عباس عاصم بصريخ دكتور بسرعه أخذوها منه ودخلوا بها حجرة العمليات وقف عاصم كالمجنون ونظر لآسيل عاصم : انا تركتك انتى وهى وكنتوا كويسين ايه اللى حصل

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to Top