عاصم بهدوء : امشي انجرى نضفى المكان على ما اشوف حاجه ناكلها وحسك عينيك اسمع صوتك وأخرج مسدسه من جيبه ..هيكون دا اخر يوم فى عمرك
أسيل بخوف : حاضر ..بس افهم انت مين …وازاى انا جيت هنا …لتحاول أن تتذكر فكل ما تذكره أنها كانت تصلى ..ومن بعدها رأت ذلك الشاب ثم فقدت وعيها …
عاصم وهو يطقطق رقبته من الغضب : اللهم اطولك يا روح …هتغورى تنضفى ولا اقوملك…ولم يكمل
أسيل : خلاص حاضر حاضر
قام عاصم ودخل الحمام وأخذ شاور واستبدل ملابسه واغلق عليها الشبابيك وباب الشقه بأحكام …واستقل سيارته وذهب لشراء بعض متطلبات البيت بعد حوالى نص ساعه عاد وجدها لازلت تنضف
عاصم بعصبيه : انتى لسه ما خلصتيش نهارك اسود ولطمها على وجهها لطمه قويه اوقعتها….
عاصم : امامك نص ساعه الاقي الفطار جاهز ثم رمى لها كيس به ملابس وعايزك تلبسي دا بدل المنظر اللى انا شايفه دا لابسه إسدال وانتى بنت ….وسكت أخذت أسيل الطعام وذهبت للمطبخ ويدأت بتحضير الطعام ..فكانت فى الفترة الأخيرة تقف مع داده حنان لتساعدها وتعلمت منها الكثير نضفت مائده الطعام ووضعت الطعام بطريقه شيك ودخلت لتأخذ شاور وتستبدل ملابسها …
تناول عاصم الإفطار عاصم : ولا طلعتى بتعرفي تطبخى واكل بشهيه مفتوحه …وفجأة سمع صوت صراخ أسيل ..انتفض قلبه لسماع صراخها ..وجرى ليرى ما يحدث وجد الباب مغلق من الداخل ..وهى لازالت تصرخ
بدون تفكير كسر الباب ودخل وجدها بالملابس الداخلية. .وتقف فى ركن وتصرخ بشده وتنظر بعينيها تجاه شئ …نظر عاصم إلى ذلك الشئ وجده صرصور
عاصم بضحكه : يا شيخه بقي انتى خايفه من دا ..اومال لما تشوفى جحيمى هتعملى ايه
وفجأة وقعت مغشيا عليها من شده الخوف..
عاصم : يوووه ..هو أنا كل شويه أشيلك وحملها إلى حجرة النوم ووضعها في السرير وهم أن يخرج لإحضار الماء لافاقتها ..ولكنه عاد بنظره متسمرا إلى تلك الفتاة….جلس بجانبها ينظر إليها عن قرب بالفعل هى جميله ..وضع يده على جسدها الناعم يتحسسه وفجأة عاد لرشده …
عاصم : فوق يا عاصم ..انت ناوى على الانتقام بس مش بالطريقه دى …
وخرج وأحضر كيس الملابس وساعدها فى ارتدائها ثم أحضر الماء ورش على وجهها حتى فاقت وما أن فتحت عينيها حتى احتضنته
أسيل ببكاء : ارجوك انا مش عارفه انت مين وانا هنا ليه!! …بس انا خايفه اوووى وبدأ جسدها يتشنج من شده الخوف..ارجوك عايزة امشي من هنا…
عاصم وهو يحاول أن يهدأ من ثورة جسده لقربها إليه : طيب خلاص أهدى هنمشي من هنا أجهزى وكملى ملابسك
وتركها وخرج خارج الغرفه وقف عاصم يحدث نفسه : وبعدين معاك يا عاصم هو دا الانت.قام .!!..بتنفذ ليها طلباتها ..اه البت حلوة حبتين بس فى بينكم ثأر ..
خرجت له بتلك الملابس وكانت عبارة عن دريس ازرق اللون ..ورفعت شعرها الطويل لأعلى فكانت جميله جدا بدون اى ميك آبنظر إليها عاصم بإعجاب
عاصم : امسحى الزفت اللى انتى حطاه
أسيل : زفت ايه …انا مش حاطه حاجه
عاصم : بتكذبي عليا يا روح أمك ..وأخرج منديل واقترب من شفتيها الورديتين الممتلئتين ليسمحهم بشده ولكنه اكتشف انهم بلونها الطبيعى …لم يتحمل القرب أكثر من ذلك ابتعد عنها
وتحدث بهدوء وكأن لم يحدث شيء يلا بينا وحسك عينيك تفتحى بؤك …
امسكها من يدها بقوة ونزل بها إلى سيارته وذهب بها الى الفيلا ..الحرس وهم يتهامسون لبعضهم البعض مين المزة دى …
ذوق عاصم بيه اتحسن …
رمقهم بنظراته الحادة فنظروا الى الاسفل خوفا من بطشه ..دخل بها الى الفيلا ..حيث كانت تجلس والدته سلوى
سلوى باستغراب : مين البت اللى معاك دى يا عاصم عاصم : بعدين اقولكو جذبها معه إلى الأعلى فى حجرته
أسيل : انت جايبنى هنا ليه …انت مين وعايز ايه منى …