رواية حدائق ابلlيس بقلم منال عباس

ظلت تلك الجمله تترد فى أذنه عمك دا اللى قتل ابوك …منذ ذلك اليوم لم يدخل تلك الفيلا فلقد أخذته والدته وعادت به إلى بلدهم دمنهور …حيث تربي وكبر وعمل فى نفس مجال والده حتى زادت ممتلكاته اضعاف مضاعفه وظلت والدته تذكره كل يوم بالثأر لوالده سلوى : عمك اللى قتل ابوك اوعى تنسي

عاصم فى نفسه : اليوم يوم الحساب دخل الفيلا ..لم يجد احد فجميع الخدم قد تركوا العمل بسبب قله الراتب ..ما عدا حنان فهى وفيه لتلك الاسره بدأ يبحث عن حجرة ابنه عمه فصعد إلى الأعلى للبحث فى جميع الحجرات ..فلم يجد ڜئ وفى الاخير وصل إلى حجرتها وما أن فتح الباب حتى وجد ….

يتبع…

 

بدأ عاصم فى البحث عن حجرة ابنة عمه حتى وجدها فتح الباب ليجد فتاة ترتدى الاسدال وتصلى وقف متسمرا إلى هذا المشهد …فطيله حياته كان يتخيل ابنه عمه كما تقول والدته….فدائما سلوى تذكره بأن اولاد عمه أولاد حرام وتربوا من حرام …وتلك الابنه لا تسأل عن أهلها لأنها ماشيه على حل شعرها …انتظر حتى انتهت من صلاتها واقترب منها ليمسكها من ذراعها وهو ملثم الوجه لا ترى منه غير عينيه

أسيل بصراخ : حراااامى

 

قام بضربها ضربه قويه على رأسها حتى فارقت الوعى …وحملها كالطفله وغادر الفيلا …اخذها فى سيارته وذهب إلى إحدى الشقق التى يمتلكها ولكنها مهجورة …كانت معتمه فالاضاءة بها معطله ..

عاصم : يوووه انا نسيت أن النور هنا عطلان ..والوقت اتأخر شغل كشاف هاتفه وبحث عن حجرة النوم …ووضع اسيل على السرير…

 

نظر إليها وقال عاصم : من الصبح يا بنت القاتل هيكون كل ايامك ظلام ..ورفع عن وجهه ذلك الرباط ونام بجانبها من الإجهاد…

فى صباح يوم جديد على أبطالنا تستيقظ أسيل وهى تشعر بألم فى رأسها …تفتح عينيها ببطئ لتجد بجانبها رجل عار.ى الصدر …

تقوم مفزوعه وتصرخ من الخوف يستيقظ عاصم على صوت صراخها

أسيل : انت مين وايه اللى جابنى هنا ؟؟

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to Top