رواية حدائق ابلlيس بقلم منال عباس

عاصم : انا مين هتعرفي كمان شويه …عايز منك ..فأنا عايز كتير اووووى …اسيبك تجهزى نفسك يا عروسه

أسيل وهى تفرك بيديها : عروسه دى مين …تقصدنى انا عاصم : هو فى حد غيرك …هبعتلك الحريم يجهزوك ..انتى دخلتى دماغى ….ومفيش ست تدخل دماغى غير لما تكون ليا …انت فاهمه ؟؟

وتركها وغادر دون أى رد منها أسيل وهى تحاول أن تجد مهرب من هذا المكان ..وجدت الباب مغلق من الخارج

أسيل ببكاء : يااارب انا بس عملت ايه ..ومين الناس دووول وظلت تبكى

نزل عاصم إلى والدته سلوى : ماقولتليش مين البت دى يا عاصم عاصم : دى أسيل

سلوى : أسيل مين ؟؟

 

عاصم : أسيل احمد الدمنهوري

سلوى وهى تخبط على صدرها : يا مص.يبتى جايب بنت عدونا فى بيتنا ليه يا ابن بطنى …دا اللى وصيتك عليه … وانا اللى فكرتها بنت شمال زى اللى بتروح ليهم ..اتاريها أو*س*خ منهم

عاصم : مفيش داعى من الكلام دا دى هتكون مراتى …

سلوى : دا على جثتى …ازاى لحقت بنت جميله تضحك عليك زى ما ضحكت على عمك …

عاصم : اطمنى …دا جزء من حقنا …كل حاجه يملكها عمى تبقي ملكنا حتى ولاده.

سلوى : ناوى على ايه فهمنى

 

عاصم : ماتستعجليش الأحداث …وابعتى الحريم ليها فوق يجهزوها

سلوى : عقبال ما نجهزها للكفن…

خرج عاصم لينادى على أحد الحرس

احد الحراس : أمرك يا باشا

عاصم : عايز مأذون حالا

احد الحراس : هو عندنا فرح ولا ايه

نظر إليه عاصم نظره ألجمته

احد الحراس : حاضر ..هروح أجيبه بنفسي

عند أسيل كانت تجلس على الأرض وتلف تحتضن نفسها بيديها وتبكى تدخل عليها سلوى

سلوى : يلا يا مص.يبه انتى مع أن خسارة فيكى تبقي مرات ابنى …بس انا واثقه فى عاصم

وضحكت ضحكه شريرة

أسيل : عايزة منى ايه ..وانتم مين

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to Top