دخلت اوضتى ليا شويه طقوس كدا لازم اعملها قبل ما انام قومت وخرجت قميص نوم ابيض واسع وخرجت كريماتى واسدال الصلاة والمصحف اتعودت اصلى ركعتين قبل ما انام واقرأ ورد يومى على روح بابا وماما دخلت اخد شاور
عند عاصم
فتوح : ايوا يا باشا ..الواد خلاص استوى ..ونفذ اللى كل طلبته منه وإدانى مفاتيح الفيلا ..
عاصم بانتصار : عفارم عليك ..زود ليه الجرعه
.فتوح :, الواد لسه صغير ..لو زادت اكتر من كدا يروح فيها ..
عاصم : يروح فى ستين داهيه ..هما لسه شافوا حاجه ..لازم يدقوا جحيم العاصم
فتوح : أمرك يا عاصم باشا
عاصم بتفكير ثم غير خطته فجأة : هات المفاتيح
فتوح : مش قولت ليا اروح انا .دا حتى البت عجبتنى ..ونفسي ادوق العسل يا باشا
عاصم : مش وقته …هات المفاتيح .انا ليا ترتيب تانى …
اعرفكم ب عاصم الدمنهورى عاصم دا شاب طويل القامه عريض عمره 29 سنه لو شوفته للوهله الأولى تقول بطل من ابطال الكاراتيه وسيم ولكنه قاسي ..يكره النساء ..عصبي وحاد المزاج خريج هندسه وله ممتلكات كتير وبيحب يتابع شغله بنفسه ..دائما بيشك فى اى حد ودا نتيجه اللى شافوا بعنيه …..رفض الزواج وقرر أن يعيش حياته بمزاجه وفلوسه ..
يأخذ عاصم المفاتيح من فتوح وعينيه لا تبشر بالخير فتوح : طب الواد هنعمل فى ايه ..دا مش قادر يصلب طوله …
عاصم : ارميه فى المخزن لحد الصبح …
ويتركه ويغادر ..يستقل سيارته إلى فيلا احمد الدمنهوري يقف خارج الفيلا وهو ينظر إليها
عاصم : والله وجه اليوم اللى استرد فى حقى فى كل شئ …حتى فى اولادك يا عمى ثم ضحك ضحكه شريره فمنذ 20 عام كان يوم ولادة ابنه عمه
فلاش باااااااك
احمد : تعالى يا عاصم بوس المولوده
عاصم : الله يا عمى دى جميله اوووى ..هتسميها ايه احمد : سميها انت يا ابن اخوى
عاصم بتفكير : أسميها أسيل
احمد : الله اسم جميل ..خلاص نسميها أسيل
عاصم : ولما تكبر انا عايز اتجوزها …..
كانت والدته تقف وتراقب الحديث بحقد لتشد يده والدته بسرعه تعالى هنا —
عاصم : فى ايه يا ماما هو انا عملت حاجه
سلوى بصوت منخفض: انت ناسي أن دول اللى اخدوا حقنا وميراثنا مش عايزة اسمع منك اى كلمه حلوة عليهم …لازم تكبر وترجع كل حقوقنا انت فاهم ..عمك دا اللى قتل ابوك
عودة من الفلاش