عاصم ..كل اللى فهماه أن انت خطفتنى وعذبتنى واغتص ….ولم تكمل كلمتها لانه وضع أصابعه على فمها ..عاصم : ما تكمليش ارجوك …انا ما كنتش فى وعى انا كنت عايزك ومشتاق ليكى واتصرفت غلط وندمان على كل حاجه لانى فعلا حبيتك يا آسيل اتمنى تحسي بيا ..آسيل : طب سيبنى انا أقرر مشاعرى عاصم : وانا فى انتظارك يا بنت عمى …ويلا ننام وما تخافيش انا بس عايز تكونى جنبي ووعد مش هلمسك …دخلت آسيل الحمام واستبدلت ثيابها وكذلك عاصم وناما سويا …بقلم منال عباس عند سهر سهر : الو يوسف : ازيك يا سهر ..عاش من سمع صوتك
..من زمان ما اتصلتيش ..ولما شوفتك النهارده كنت عايز اكلمك ..بس لقيتك مشغوله سهر بضحكه عاليه: انت عارف الشغل بقي ..المهم عايزاك فى مهمه ..يوسف : أؤمرينى سهر : شوفتك وعينيك كانت هتاكل العروسه ..فعندى صفقه بينى وبينك يوسف باهتمام : صفقه ايه سهر : انا من الاخر عايزة عاصم ليا ..وحلال عليك انت آسيل ..يوسف : واو صفقه حلوة ..طب التنفيذ ازاى سهر : المهم عندى أننا متفقين يوسف : طبعا ..متفقين
سهر : سيبنى اخطط وهكلمك تانى افهمك نعمل ايه يوسف : اتفقنا سهر : سلام ..واغلقت الهاتف..فى صباح يوم جديد على أبطالنا تستيقظ آسيل وتتقلب فى السرير ..لتفتح عينيها لم تجد عاصم بجانبها …قامت بسرعه لتبحث عنه ولكنها لم تجده في الحجرة ..ولكنها وجدت رساله على التسريحه وبجانبها ورده حمراء ..مكتوب فيها صباح الخير حبيبتى ..صحيت قبلك وما حبيتش اقلقك …عندى شغل مهم ..هخلصه بسرعه وارجعلك تكونى صحيتى ..ما
تنزليش عند ماما حاولى ما تحتكيش بيها على اد ما تقدرى طول ما انا مش موجود …لو صحيتى وانا لسه ما وصلتش روحى اقعدى فى حجرة حازم بحبك ابتسمت آسيل لكلماته ..وشعرت أنه يخاف عليها من والدته ..أخذت شاور واستبدلت ثيابها وذهبت إلى حجرة حازم طرقت الباب ..حازم بصوت مريض : مين آسيل بخوف عليه : انا آسيل يا حازم قام حازم بسرعه وفتح الباب وجدته آسيل بصحه جيده آسيل باستغراب : ما انت كويس اهو ..اومال