صوتك ليه كان تعبان …..بقلم منال عباس حازم بضحك : دا تمثيل ..فكرت حد من اللى هنا ..آسيل : ممكن افهم فى ايه ..وليه بتمثل ولصالح مين …سمع حازم صوت قدمين بالقرب من الباب …اشار حازم تجاه الباب ..حازم بصوت منخفض فى حد بيراقبنا ثم تحدث حازم : انا تعبان اوووى يا آسيل ..حاسس انى ه.موت ..فهمت آسيل مقصده
آسيل : ليه وصلت نفسك لكدا يا حازم .. حازم : عاصم ..منه لله ..هو اللى خلى فتوح يدينى الم*خ*در*ات لحد ما بقيت م*دم*ن آسيل : هو ليه بيعمل فينا كداحازم : بينتقم مننا علشان بيقول ابونا هو اللى قت.ل أبوه …آسيل : مستحيل بابا يعمل كدا ..ثم سمعوا صوت الاقدام تبتعد جريت آسيل لتنظر لمن تكون وجدتها سلوى عادت آسيل إلى حازم آسيل : دى كانت والدة عاصم ..انا بقيت مش فاهمه حاجه يا حازم
—
حازم : انا كمان مش عارف كل التفاصيل ..بس انا واثق من عاصم أنه بيدور على الحقيقه ..ومش هيظلمنا …آسيل : انت رايك فيه ايه يا حازم ..انا اوقات احس انه طيب وأوقات اخاف منه حازم : عاصم مفيش اطيب منه … يا آسيل سمعوا فجأة طرق الباب قامت آسيل لتفتح الباب لتجد سما أمامها سما : عرفت من طنط سلوى أن اخوكى هنا وتعبان قولت اجى أزوره يا عروسه آسيل : تسلمى سما : طب مش هتدخلينى آسيل : اه اتفضلى دخلت سما
وعينيها تفتش بالحجرة وجلست بالقرب من حازمسما ممكن اشرب يا آسيل آسيل : اه طبعا ثانيه واحده وخرجت لتحضر الماء سما : بقولك ايه يا حازم انا عرفت انك محتاج الجرعه دى ..عندى استعداد اجيبلك كل يوم بس بشرط ..حازم بتمثيل : انا موافق على اى شرط …قولى سما : تخلى عاصم بأى طريقه يطلق اختك …حازم : موافق سما :