رواية حدائق ابلlيس بقلم منال عباس

أغلقت الهاتف وهى تتنهد ثم تحدثت بضحك هو انا هبله ..صبرت السنين دى كلها وخططت ورتبت علشان أقسم معاك الدهب ..الدهب دا ليا ولابنىقال بحبك قال ..انا ما بحبش غير مصلحتى يا عبيط ……..عند عاصم وآسيل دخلوا سويا إلى حجرتهم آسيل وهى تنظر إليه برهبه : انت هتنام هنا ؟؟عاصم : ايوا .هنام هنا آسيل : حلوين سما وسهر ..مش كداعاصم وهو يحاول إثارة غيرتها أكثر : ايوا حلوين اوي …….بقلم منال عباس آسيل بضيق : مين احلى هما ولا

 

اناعاصم برفع حاجب : ودا يهمك في ايه آسيل : مايهمنيش طبعا وكل حاجه تخصك اصلا ما تهمنيش …ومنتظرة اليوم اللى امشي فيه من هنا ..عاصم : ليه يا آسيل ؟؟آسيل : انت اللى بتسألنى ليه …نسيت عملت فيا ايه ..ومامتك …عموما كفايه عليك الست سما والست سهر ..عاصم : بس دووول مش فى بالى واقترب منها لترجع هى إلى

 

الخلف حتى تصتدم بالحائطآسيل : أنت بتقرب منى ليه كدا ..انت وعدتنى عاصم : عارف انى وعدتك ..وانا اد كلمتى ..بس بقرب علشان تشوفى عنيا وأخذ يدها ووضعها على صدره لتشعر بنبضات قلبه السريعه ..عاصم : حاسه بايه يا آسيل ..سامعه نبصات قلبي اللى بتنادى عليكى ..وبتقولك مفيش غيرك فى قلبي ولا حد يملى عينى غيرك انتى يا آسيل ..توردت وجنتيها من حديثه وقربه الشديد آسيل : انا مش فاهماك ولا فاهمه اى حاجه من اللي بتحصل يا

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to Top